
مبارك والبشير ...علاقات قوية
واضاف المصدر ان هذه السياسة مع انها تبدو فاشلة ظاهريا او بطيئة الا انها اثبتت قدرتها على امتصاص الهزات والصدمات السياسية مشيرا الى الازمات المتلاحقة مع حماس والاسرائيليين ومؤخرا مع دول حوض النيل مؤكدا على الدور البارز الذي يلعبه من خلف الستارة اللواء عمر سليمان مدير المخابرات في معظم هذه الملفات ونجاحه في احتواء التوتر .
واضاف المصدر انه لا يتوقع ان يكون كلام البشير جديا نظرا لعلاقته القوية بالرئيس المصري حسني مبارك علما انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها فتح هذا الملف بهذه الطريقة واشار الى ان التوتر وصل الى اشده عام 2002 بسبب تصريحات مشابهة لكن الامور عادت الى مجاريها، ومع كل استفتاء داخلي سوداني او شعور الرئيس البشير بالضعف السياسي يلجا الى هذا التصريح ليعيد الالتفاف الشعبي حوله.
وبالرجوع الى اصل المشكلة يذكر ان الحدود المرسومة بين مصر والسودان حددتها اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899 التي ضمت المناطق من خط عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية، ومثلث حلايب هي منطقة تقع على الطرف الأفريقي للبحر الأحمر مساحتها 20,580 كم2 تقع على البحر الأحمر، توجد بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب التي يوجد بها مركز للشرطة وسجل مدنى وسكانها يحملون بطاقات هوية مصرية، كما أن سكان حلايب سوف يشتركون فى الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأبو رماد وشلاتين، أكبرها هي شلاتين وتضم في الجنوب الشرقي جبل علبة المنطقة وحاليا تتبع حلايب رسميا لجغرافيا السودان في خريطة العالم ، ويطلق عليها أحيانا المنطقة الإدراية لحكومة السودان أو اختصارا (بالإنجليزية: SGAA) .
وظهر النزاع عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية، وتمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها منذ ذلك الوقت، وفي عام 2000 قامت السودان بسحب قواتها من حلايب وقامت القوات المصرية بفرض سيطرتها على المنطقة منذ ذلك الحين، وفي عام 2004 اعلنت الحكومة السودانية انها لم تتخلى عن إدارة المنطقة المتنازع عليها ولم تهجرها أو تسلمها للمصريين .
واضاف المصدر انه لا يتوقع ان يكون كلام البشير جديا نظرا لعلاقته القوية بالرئيس المصري حسني مبارك علما انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها فتح هذا الملف بهذه الطريقة واشار الى ان التوتر وصل الى اشده عام 2002 بسبب تصريحات مشابهة لكن الامور عادت الى مجاريها، ومع كل استفتاء داخلي سوداني او شعور الرئيس البشير بالضعف السياسي يلجا الى هذا التصريح ليعيد الالتفاف الشعبي حوله.
وبالرجوع الى اصل المشكلة يذكر ان الحدود المرسومة بين مصر والسودان حددتها اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899 التي ضمت المناطق من خط عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية، ومثلث حلايب هي منطقة تقع على الطرف الأفريقي للبحر الأحمر مساحتها 20,580 كم2 تقع على البحر الأحمر، توجد بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب التي يوجد بها مركز للشرطة وسجل مدنى وسكانها يحملون بطاقات هوية مصرية، كما أن سكان حلايب سوف يشتركون فى الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأبو رماد وشلاتين، أكبرها هي شلاتين وتضم في الجنوب الشرقي جبل علبة المنطقة وحاليا تتبع حلايب رسميا لجغرافيا السودان في خريطة العالم ، ويطلق عليها أحيانا المنطقة الإدراية لحكومة السودان أو اختصارا (بالإنجليزية: SGAA) .
وظهر النزاع عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية، وتمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها منذ ذلك الوقت، وفي عام 2000 قامت السودان بسحب قواتها من حلايب وقامت القوات المصرية بفرض سيطرتها على المنطقة منذ ذلك الحين، وفي عام 2004 اعلنت الحكومة السودانية انها لم تتخلى عن إدارة المنطقة المتنازع عليها ولم تهجرها أو تسلمها للمصريين .