تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


نشطاء يرغبون بإسماع رأيهم لماكرون بشأن خطته للإسلام الفرنسي




باريس - قال عدد من النشطاء البارزين المسلمين الفرنسيين، اليوم الأحد، إن الرئيس إيمانويل ماكرون يجب أن يستمع إلى المزيد من الأصوات المسلمة، قبل وضع اللمسات الأخيرة لخطط بشأن قواعد جديدة بشأن الإسلام في فرنسا.


 
وذكر مروان محمد، الرئيس السابق لمنظمة ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا، أن الحكومة الفرنسية عليها أن تقرر ما إذا كانت "قادرة على معاملة خمسة ملايين من مواطنيها كآدميين ناضجين ومستقلين".
يشار إلى أن الحكومات الفرنسية في حيرة من امرها ، منذ سنوات بشأن كيفية التعامل مع تزايد الشعبية للتفسيرات المتشددة للإسلام في الضواحي الفقيرة التي تضم أعداداً كبيرة من المهاجرين.
وكان ماكرون قال في شهر تموز/ يوليو إنه يعتزم إعطاء الإسلام "إطارًا وقواعد تضمن إقامة شعائره في كل مكان وفقًا لقوانين الجمهورية".
وأمرت السلطات المحلية بإجراء مشاورات حول هذه القضية.
لقد جعل قانون فرنسا الصارم بشأن الفصل بين الكنيسة والدولة، وعدم وجود أي تسلسل هرمي ديني في الإسلام السني، من الصعب إنشاء أي منظمة يمكن أن تعمل كسلطة دينية إسلامية .
وقال النشطاء إنه في مشاوراتهم عبر الإنترنت، فضل غالبية المشاركين البالغ عددهم 24 ألفا ألا تلعب الحكومة دورًا في تنظيم إدارة شؤون الإسلام في فرنسا.
وقال محمد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن النشطاء سيكونون "راغبين تماما" في العمل مع الحكومة "كشركاء".
لكنه قال إن أي محاولة "لإملاء" طريقة على المسلمين الفرنسيين بشأن تنظيم إدارة شؤون أنفسهم ستكون "هجومًا على مبدأ العلمانية، وهو أمر مهم للغاية في فرنسا، وهجوم على حرياتنا الاسياسية كمجتمع ديني ".

د ب ا
الاثنين 1 أكتوبر 2018