
الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصرالله
وطالب نصرالله خلال إفطار الهيئات النسائية في حزب الله الحكومة اللبنانية باتخاذ قرار بتسليح الجيش اللبناني من إيران ، معربا عن استعداد الحزب للمساعدة في هذا المجال .
وقال :"يمكن طرح هذا الأمر خلال زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للبنان بعد شهر رمضان المبارك" ، معتبرا أن "التبرعات لا تستطيع تسليح الجيش، ولكنها خطوة جيدة ومقبولة".
واقترح "إيفاد وفود إلى الدول العربية وطلب تسليح الجيش" ، وقال:"هناك إجماع لبناني على دعم الجيش وتعزيزه، وإن حادثة العديسة كشفت أن السلاح الذي يعطيه الأمريكيون للجيش يفترضون أنه لا يعطى لمواجهة اسرائيل".
وقال أن "المقاومة استطاعت أن تفعل الكثير للوطن، وأن تواجه الأخطار، وهي ستتمكن من تجاوز كل التحديات".
وقال نصر الله إن تجربة لبنان في الدفاع عن سيادته في مواجهة كيان قوي ومدعوم من أقوى دول العالم غنية جدا و"لسنا بحاجة لنذهب لتعلم التجارب من سويسرا وأمريكا وغيرهما".
ودعا نصر الله القضاء اللبناني" الى التصرف بشكل طارئ خارج الطريقة الروتينية لأن لبنان يخوض حرباً يومية مع اسرائيل وطالب ب"البدء بتنفيذ أحكام الإعدام بالعملاء".
ورأى أنه لا يجوز إطلاق الأحكام على أسرة العميل أو حزبه " ومن يتحمل مسؤولية الخطأ والخطيئة هو العميل وحده .
وقال إن "لبنان يخوض حربا أمنية يومية مع العدو، وأن هنالك أكثر من 100 عميل، والوزارات الرسمية تقول إن هناك 150 عميلاً".
وأوضح أن "هناك جهودا تبذل لإقناع العدو للإنسحاب من الجزء اللبناني من الغجر، وأن كل الجهود الدولية تصب في أن تقنع إسرائيل الانسحاب من الغجر "لأن هذا يضعف منطق المقاومة" مشيراً الى أن إسرائيل لن تخرج "إلا بسبب وجود مقاومة في لبنان حتى ولو لم نقاتل في مزارع شبعا".
واعتبر نصرالله أن معادلة الجيش والمقاومة والشعب،تبقى" المعادلة الذهبية لحماية لبنان".
واستغرب ما أشارت إليه الناطقة باسم المحكمة الدولية أن المحكمة غير معنية بشهود الزور معتبراً أن هذا أمر غريب ،بعد "أن ضللوا المحكمة لـمدة أربع سنوات".
وكان نصرالله، قد اعلن في الشهر الماضي ان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قال له ان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان للنظر في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري سوف تصدر قرارا ظنيا يتهم أفرادا من "حزب الله".و رفض نصرالله توجيه اتهام لافراد من الحزب بهذا الاغتيال
وقال :"يمكن طرح هذا الأمر خلال زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للبنان بعد شهر رمضان المبارك" ، معتبرا أن "التبرعات لا تستطيع تسليح الجيش، ولكنها خطوة جيدة ومقبولة".
واقترح "إيفاد وفود إلى الدول العربية وطلب تسليح الجيش" ، وقال:"هناك إجماع لبناني على دعم الجيش وتعزيزه، وإن حادثة العديسة كشفت أن السلاح الذي يعطيه الأمريكيون للجيش يفترضون أنه لا يعطى لمواجهة اسرائيل".
وقال أن "المقاومة استطاعت أن تفعل الكثير للوطن، وأن تواجه الأخطار، وهي ستتمكن من تجاوز كل التحديات".
وقال نصر الله إن تجربة لبنان في الدفاع عن سيادته في مواجهة كيان قوي ومدعوم من أقوى دول العالم غنية جدا و"لسنا بحاجة لنذهب لتعلم التجارب من سويسرا وأمريكا وغيرهما".
ودعا نصر الله القضاء اللبناني" الى التصرف بشكل طارئ خارج الطريقة الروتينية لأن لبنان يخوض حرباً يومية مع اسرائيل وطالب ب"البدء بتنفيذ أحكام الإعدام بالعملاء".
ورأى أنه لا يجوز إطلاق الأحكام على أسرة العميل أو حزبه " ومن يتحمل مسؤولية الخطأ والخطيئة هو العميل وحده .
وقال إن "لبنان يخوض حربا أمنية يومية مع العدو، وأن هنالك أكثر من 100 عميل، والوزارات الرسمية تقول إن هناك 150 عميلاً".
وأوضح أن "هناك جهودا تبذل لإقناع العدو للإنسحاب من الجزء اللبناني من الغجر، وأن كل الجهود الدولية تصب في أن تقنع إسرائيل الانسحاب من الغجر "لأن هذا يضعف منطق المقاومة" مشيراً الى أن إسرائيل لن تخرج "إلا بسبب وجود مقاومة في لبنان حتى ولو لم نقاتل في مزارع شبعا".
واعتبر نصرالله أن معادلة الجيش والمقاومة والشعب،تبقى" المعادلة الذهبية لحماية لبنان".
واستغرب ما أشارت إليه الناطقة باسم المحكمة الدولية أن المحكمة غير معنية بشهود الزور معتبراً أن هذا أمر غريب ،بعد "أن ضللوا المحكمة لـمدة أربع سنوات".
وكان نصرالله، قد اعلن في الشهر الماضي ان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قال له ان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان للنظر في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري سوف تصدر قرارا ظنيا يتهم أفرادا من "حزب الله".و رفض نصرالله توجيه اتهام لافراد من الحزب بهذا الاغتيال