
البطريرك ما نصرالله صفير
وقال نصر الله في كلمة وجهها عبر شاشة محطة تلفزيون المنار الناطقة باسم التنظيم الشيعي في مناسبة تكريم الماكينة الانتخابية "ما قاله البطريرك صفير عن ان فوز المعارضة في الانتخابات يهدد الكيان اللبناني ويهدد الوجه العربي للبنان هو اخطر من التكليف الشرعي".
واضاف "هو في بكركي (مقر البطركية المارونية شمال شرق بيروت) منذ الثمانينات ورغم كل الحروب التي شنتها اسرائيل على لبنان ورغم كل مجازرها (...) لم يتكلم مرة عن تهديد الكيان اللبناني. هل كل ما قامت به اسرائيل وما قاله نتانياهو (رئيس وزرائها) مؤخرا لم يكن يستدعي الكلام عن تهديد الكيان اللباني؟".
واعتبر نصر الله ان كلام البطريرك صفير عن تهديد الوجه العربي للبنان يعني بطريقة غير مباشرة ايران لا سوريا "العربية" اللتين تدعمان قوى 8 اذار.
وقال "قد تكون ايران المقصودة واقول ايران ليس فيها حضارة فارسية وانما حضارة اسلامية".
وكان البطريرك الماروني قد حذر عشية الانتخابات من وجود "تهديد للكيان اللبناني"، وقال في اقوى موقف له منذ بدء حملة الانتخابات النيابية "اننا اليوم امام تهديد للكيان اللبناني ولهويتنا العربية، وهذا خطر يجب التنبه له"، مضيفا "الواجب يقضي علينا ان نكون واعين لما يدبر لنا من مكائد، ونحبط المساعي الحثيثة التي ستغير، اذا نجحت، وجه بلدنا".
كما انتقد نصر الله تهجم بعض قيادات قوى 14 اذار المدعومة من الغرب ودول عربية بارزة ووسائل اعلامها على "ولاية الفقيه" المتبعة في ايران والتي يلتزم بها حزب الله.
وقال "ولاية الفقيه جزء من معتقدنا الديني والاساءة اليه اساءة الى معتقدنا الديني"، مذكرا بان "الدستور اللبناني يكفل حرية المعتقد الديني".
وقال "لا يحق لطرف الاساءة الى المعتقد الديني للطرف الاخر".
وادت الانتخابات التي جرت في السابع من حزيران/يونيو الى فوز قوى 14 آذار ب71 مقعدا في حين حصلت قوى 8 آذار على 57 مقعدا في البرلمان الذي يبلغ اجمالي عدد مقاعده 128.
واضاف "هو في بكركي (مقر البطركية المارونية شمال شرق بيروت) منذ الثمانينات ورغم كل الحروب التي شنتها اسرائيل على لبنان ورغم كل مجازرها (...) لم يتكلم مرة عن تهديد الكيان اللبناني. هل كل ما قامت به اسرائيل وما قاله نتانياهو (رئيس وزرائها) مؤخرا لم يكن يستدعي الكلام عن تهديد الكيان اللباني؟".
واعتبر نصر الله ان كلام البطريرك صفير عن تهديد الوجه العربي للبنان يعني بطريقة غير مباشرة ايران لا سوريا "العربية" اللتين تدعمان قوى 8 اذار.
وقال "قد تكون ايران المقصودة واقول ايران ليس فيها حضارة فارسية وانما حضارة اسلامية".
وكان البطريرك الماروني قد حذر عشية الانتخابات من وجود "تهديد للكيان اللبناني"، وقال في اقوى موقف له منذ بدء حملة الانتخابات النيابية "اننا اليوم امام تهديد للكيان اللبناني ولهويتنا العربية، وهذا خطر يجب التنبه له"، مضيفا "الواجب يقضي علينا ان نكون واعين لما يدبر لنا من مكائد، ونحبط المساعي الحثيثة التي ستغير، اذا نجحت، وجه بلدنا".
كما انتقد نصر الله تهجم بعض قيادات قوى 14 اذار المدعومة من الغرب ودول عربية بارزة ووسائل اعلامها على "ولاية الفقيه" المتبعة في ايران والتي يلتزم بها حزب الله.
وقال "ولاية الفقيه جزء من معتقدنا الديني والاساءة اليه اساءة الى معتقدنا الديني"، مذكرا بان "الدستور اللبناني يكفل حرية المعتقد الديني".
وقال "لا يحق لطرف الاساءة الى المعتقد الديني للطرف الاخر".
وادت الانتخابات التي جرت في السابع من حزيران/يونيو الى فوز قوى 14 آذار ب71 مقعدا في حين حصلت قوى 8 آذار على 57 مقعدا في البرلمان الذي يبلغ اجمالي عدد مقاعده 128.