
وماذا عن سوق العمل؟، عن ذلك قالت سارة ايلدر من منظمة العمل الدولية "أي ال او":؟نرصد انتعاشا في كثير من الدول فيما يتعلق بالباحثين عن العمل من البالغين".
أما الشباب فيعانون بشدة من التردي الاقتصادي وتبعاته بشكل غير مسبوق مما دفع ايلدر، الاقتصادية العاملة في منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، لدق ناقوس الخطر في ظل وصول عدد العاطلين عن العمل في العالم إلى 81 مليون عاطل بين الشباب في سن 15 إلى 24 عاما نهاية العام الماضي. . رأت ايلدر أن تداعيات الأزمة كانت شديدة.
ويأتي الإعلان عن بيانات البطالة على مستوى العالم اليوم الخميس في جنيف في وقت غير مناسب لأنه في هذا اليوم سيبدأ أيضا "اليوم العالمي للشباب" الذي تنظمه الأمم المتحدة.
ذكرت منظمة العمل في تقريرها السنوي الأخير عن "توجهات العمل بين الشباب" والذي يستند إلى إحصائيات الدول الأعضاء أن نسبة البطالة بين الشباب وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
وحسب التقرير فإن 13% من جميع شباب العالم كانوا بلا عمل نهاية عام 2009، أي بزيادة بنحو 1ر1 نقطة (8ر7 مليون) مقارنة بعام 2007.
وفي الوقت الذي تجاوز الكثير من الناس الجزء الأسوأ من الركود الاقتصادي فإن الشباب لا يزال يناضل في كل مكان مع تداعيات هذا الركود. بل إن منظمة العمل الدولية تخشى "ضياع جيل من الشباب الذين انفصلوا عن سوق العمل وفقدوا جميع الآمال في الحصول على دخل محترم".
ومن المنتظر أن يزداد الموقف سوءا خلال العام الجاري حيث يتوقع اقتصاديو منظمة العمل الدولية أن تستمر نسبة البطالة بين الشباب في الزيادة وأن تصل هذا العام إلى 1ر13% وأن يحدث تراجع بسيط لهذه البطالة عام 2011 لتنخفض هذه النسبة إلى 7ر12%.
وقالت ايلدر إن معدل الزيادة في البطالة في الأوقات الأكثر استقرارا للاقتصاد كان نحو عدة مئات من الآلاف وأن القفزة الهائلة التي بلغت 8ر7 مليون عاطل بين عامي 2007 و 2009 تعكس "المستوى غير المسبوق الذي رصدناه".
وأشارت ايلدر إلى أن النساء أكثر تضررا من الرجال حيث بلغت نسبة البطالة بينهن على المستوى الدولي 2ر13% عام 2009 مقابل 9ر12 بين الرجال.
وقالت خبيرة الأمم المتحدة إن الكثير من الشباب قبل أي عمل جزئي متاح لهم وناشدت حكومات العالم عدم المساس بالبرامج الوطنية التي تهدف لتشجيع عمل الشباب رغم خطط التقشف الشديدة التي تتبناها الكثير من حكومات العالم.
وحذرت المنظمة من أن يؤدي هذا الارتفاع في البطالة إلى "مخاطر اجتماعية" ذات صلة بالشباب المحبط مؤكدة أن ذلك ليس من قبيل المبالغة. يأتي ذلك في الوقت الذي تجنب الشباب في الدول الصناعية مثل هذه التداعيات حيث زادت نسبة البطالة بين شباب ألمانيا على سبيل المثال في عام 2009 نحو 40% عن عام 2000.
غير أن النسبة الإجمالية للبطالة على الصعيد العالمي ظلت عند 11% وهي نسبة معتدلة. أما في الدول النامية فكان الوضع مأسويا كثيرا حيث تبلغ نسبة البطالة بين شباب الفئة المذكورة 90% حسبما أوضح ستيفين كابسوس، المحلل بمنظمة العمل الدولية مضيفا:؟ليس أمام الشباب في هذه الدول خيار آخر سوى العمل، ومع ذلك فغالبا ما يعيشون في فقر".
وعبرت ايلدر عن خشيتها من انتكاسة جهود مكافحة الفقر في العالم وهو ما رآه خوان سومافيا المدير العام للمنظمة الذي أكد أن الملايين من الشباب مصنفون ضمن طبقة "الفقراء العاملين" رغم أنهم بالذات يعتبرون محرك الانتعاش وأن التخلي عن طاقاتهم وقدراتهم يمكن أن "يجعل السلام الاجتماع أجوف".
ولم تسلم كل من أوروبا وأمريكا الشمالية وشرق آسيا من هذا التوجه حيث وصلت نسبة البطالة بي شباب الفئة المذكورة 7ر17% وهو أعلى مستوى له منذ عام 1991 حسبما أوضحت ايلدر التي قالت:؟علينا أن نعمل على ألا يفقد هؤلاء الشباب الأمل".
أما الشباب فيعانون بشدة من التردي الاقتصادي وتبعاته بشكل غير مسبوق مما دفع ايلدر، الاقتصادية العاملة في منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، لدق ناقوس الخطر في ظل وصول عدد العاطلين عن العمل في العالم إلى 81 مليون عاطل بين الشباب في سن 15 إلى 24 عاما نهاية العام الماضي. . رأت ايلدر أن تداعيات الأزمة كانت شديدة.
ويأتي الإعلان عن بيانات البطالة على مستوى العالم اليوم الخميس في جنيف في وقت غير مناسب لأنه في هذا اليوم سيبدأ أيضا "اليوم العالمي للشباب" الذي تنظمه الأمم المتحدة.
ذكرت منظمة العمل في تقريرها السنوي الأخير عن "توجهات العمل بين الشباب" والذي يستند إلى إحصائيات الدول الأعضاء أن نسبة البطالة بين الشباب وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
وحسب التقرير فإن 13% من جميع شباب العالم كانوا بلا عمل نهاية عام 2009، أي بزيادة بنحو 1ر1 نقطة (8ر7 مليون) مقارنة بعام 2007.
وفي الوقت الذي تجاوز الكثير من الناس الجزء الأسوأ من الركود الاقتصادي فإن الشباب لا يزال يناضل في كل مكان مع تداعيات هذا الركود. بل إن منظمة العمل الدولية تخشى "ضياع جيل من الشباب الذين انفصلوا عن سوق العمل وفقدوا جميع الآمال في الحصول على دخل محترم".
ومن المنتظر أن يزداد الموقف سوءا خلال العام الجاري حيث يتوقع اقتصاديو منظمة العمل الدولية أن تستمر نسبة البطالة بين الشباب في الزيادة وأن تصل هذا العام إلى 1ر13% وأن يحدث تراجع بسيط لهذه البطالة عام 2011 لتنخفض هذه النسبة إلى 7ر12%.
وقالت ايلدر إن معدل الزيادة في البطالة في الأوقات الأكثر استقرارا للاقتصاد كان نحو عدة مئات من الآلاف وأن القفزة الهائلة التي بلغت 8ر7 مليون عاطل بين عامي 2007 و 2009 تعكس "المستوى غير المسبوق الذي رصدناه".
وأشارت ايلدر إلى أن النساء أكثر تضررا من الرجال حيث بلغت نسبة البطالة بينهن على المستوى الدولي 2ر13% عام 2009 مقابل 9ر12 بين الرجال.
وقالت خبيرة الأمم المتحدة إن الكثير من الشباب قبل أي عمل جزئي متاح لهم وناشدت حكومات العالم عدم المساس بالبرامج الوطنية التي تهدف لتشجيع عمل الشباب رغم خطط التقشف الشديدة التي تتبناها الكثير من حكومات العالم.
وحذرت المنظمة من أن يؤدي هذا الارتفاع في البطالة إلى "مخاطر اجتماعية" ذات صلة بالشباب المحبط مؤكدة أن ذلك ليس من قبيل المبالغة. يأتي ذلك في الوقت الذي تجنب الشباب في الدول الصناعية مثل هذه التداعيات حيث زادت نسبة البطالة بين شباب ألمانيا على سبيل المثال في عام 2009 نحو 40% عن عام 2000.
غير أن النسبة الإجمالية للبطالة على الصعيد العالمي ظلت عند 11% وهي نسبة معتدلة. أما في الدول النامية فكان الوضع مأسويا كثيرا حيث تبلغ نسبة البطالة بين شباب الفئة المذكورة 90% حسبما أوضح ستيفين كابسوس، المحلل بمنظمة العمل الدولية مضيفا:؟ليس أمام الشباب في هذه الدول خيار آخر سوى العمل، ومع ذلك فغالبا ما يعيشون في فقر".
وعبرت ايلدر عن خشيتها من انتكاسة جهود مكافحة الفقر في العالم وهو ما رآه خوان سومافيا المدير العام للمنظمة الذي أكد أن الملايين من الشباب مصنفون ضمن طبقة "الفقراء العاملين" رغم أنهم بالذات يعتبرون محرك الانتعاش وأن التخلي عن طاقاتهم وقدراتهم يمكن أن "يجعل السلام الاجتماع أجوف".
ولم تسلم كل من أوروبا وأمريكا الشمالية وشرق آسيا من هذا التوجه حيث وصلت نسبة البطالة بي شباب الفئة المذكورة 7ر17% وهو أعلى مستوى له منذ عام 1991 حسبما أوضحت ايلدر التي قالت:؟علينا أن نعمل على ألا يفقد هؤلاء الشباب الأمل".