
ادى الاستياء السياسي والشعبي الى تظاهرات متفرقة في شمال السودان منذ كانون الثاني/يناير
وقالت المنظمة غير الحكومية ان هذه المعاملة السيئة سجلت اعتقالات واسعة في نهاية كانون الثاني/يناير في الخرطوم وام درمان، كما ورد في شهادات جمعتها هيومن رايتس ووتش.
وادى الاستياء السياسي والشعبي الى تظاهرات متفرقة في شمال السودان منذ كانون الثاني/يناير لكن قوات الامن تحكم سيطرتها على العاصمة.
وقالت هيومن رايتس ووتش ان "عناصر في قوات الامن احتجزوا عشرات الاشخاص لاسابيع" في مبنى "وبعضهم في اقفاص"، موضحة ان بعض الموقوفين لم تكن اعمارهم تتجاوز 18 عاما.
واضافت ان المعتقلين "ضربوا وحرموا من النوم واخضعوا لصدمات كهربائية وواجهوا تهديدات بالقتل".
وتابعت ان 13 شخصا عى الاقل بينهم اربعة صحافيين ما زالوا محتجزين في مثل هذه الشروط.
وتحدثت المنظمة عن "اعتداءات جنسية ومضايقات" تعرض لها متظاهرون واشارت الى اغتصاب الناشطة صفية اسحق التي قالت بنفسها على الانترنت ان اثنين من قوات الامن قاما بضربها ثم اغتصابها في 13 شباط/فبراير.
ودعت سلطات الخرطوم الى "ادانة علنية للجوء الى التعذيب بما في ذلك الاعتداءات الجنسية والتجاوزات الاخرى التي ارتكبتها قوات الامن اثر تظاهرات".
كما دعت الحكومة الى "الافراج فورا او محاكمة الموقوفين والتأكد من ان حقوقهم مضمونة بالكامل".
وقال متظاهرون لفرانس برس ان طالبا تعرض للضرب على ايدي الشرطة خلال تظاهرة معادية للحكومة في 30 كانون الثاني/يناير خارج جامعة الخرطوم توفي متأثرا بجروحه في مستشفى قريب ونفت الشرطة هذه الاتهامات.
والتظاهرة امام جامعة الخرطوم التي شارك فيها نحو 500 طالب هي احدى التظاهرات التي نظمت في 30 كانون الثاني/يناير في الخرطوم وام درمان
وادى الاستياء السياسي والشعبي الى تظاهرات متفرقة في شمال السودان منذ كانون الثاني/يناير لكن قوات الامن تحكم سيطرتها على العاصمة.
وقالت هيومن رايتس ووتش ان "عناصر في قوات الامن احتجزوا عشرات الاشخاص لاسابيع" في مبنى "وبعضهم في اقفاص"، موضحة ان بعض الموقوفين لم تكن اعمارهم تتجاوز 18 عاما.
واضافت ان المعتقلين "ضربوا وحرموا من النوم واخضعوا لصدمات كهربائية وواجهوا تهديدات بالقتل".
وتابعت ان 13 شخصا عى الاقل بينهم اربعة صحافيين ما زالوا محتجزين في مثل هذه الشروط.
وتحدثت المنظمة عن "اعتداءات جنسية ومضايقات" تعرض لها متظاهرون واشارت الى اغتصاب الناشطة صفية اسحق التي قالت بنفسها على الانترنت ان اثنين من قوات الامن قاما بضربها ثم اغتصابها في 13 شباط/فبراير.
ودعت سلطات الخرطوم الى "ادانة علنية للجوء الى التعذيب بما في ذلك الاعتداءات الجنسية والتجاوزات الاخرى التي ارتكبتها قوات الامن اثر تظاهرات".
كما دعت الحكومة الى "الافراج فورا او محاكمة الموقوفين والتأكد من ان حقوقهم مضمونة بالكامل".
وقال متظاهرون لفرانس برس ان طالبا تعرض للضرب على ايدي الشرطة خلال تظاهرة معادية للحكومة في 30 كانون الثاني/يناير خارج جامعة الخرطوم توفي متأثرا بجروحه في مستشفى قريب ونفت الشرطة هذه الاتهامات.
والتظاهرة امام جامعة الخرطوم التي شارك فيها نحو 500 طالب هي احدى التظاهرات التي نظمت في 30 كانون الثاني/يناير في الخرطوم وام درمان