
وقالت جورجيت غانيون مديرة هيومن رايتس ووتش في افريقيا ان "القوات المسلحة الانغولية تقوم بانتهاكات خطرة لحقوق الانسان في كابيندا" (شمال).
واضافت في بيان ان "الهواجس المتعلقة بأمن انغولا لا تبرر عمليات التعذيب ورفض منح هؤلاء الاشخاص ابسط حقوقهم".
وجاء في تقرير يحمل عنوان "وضعوني في حفرة: اعتقال وتعذيب وعدم احترام الاجراءات القضائية في كابيندا" ان 38 شخصا على الاقل قد اعتقلوا "اعتباطيا" بين ايلول/سبتمبر 2007 واذار/مارس 2009 من قبل جنود ووجهت اليهم تهمة الاساءة الى امن الدولة.
وقد اعتقل هؤلاء الاشخاص خلال عمليات دهم عسكرية على اثر هجومات نسبت الى ناشطين انفصاليين من جبهة تحرير منطقة كابيندا، كما اشارت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا.
واوضحت المنظمة في التقرير ان معظمهم قد وضعوا في الاعتقال وحرموا من الاتصال بالخارج، وقد تعرضوا للتعذيب وتلقوا "معاملة قاسية ولا انسانية".
وتشهد منطقة كابيندا النفطية الواقعة بين جمهورية الكونغو الديموقراطية والكونغو-برازافيل على المحيط الاطلسي، اضطرابات انفصالية منذ ضمتها انغولا بعد استقلال هذه المستعمرة البرتغالية السابقة في 1975.
واضافت في بيان ان "الهواجس المتعلقة بأمن انغولا لا تبرر عمليات التعذيب ورفض منح هؤلاء الاشخاص ابسط حقوقهم".
وجاء في تقرير يحمل عنوان "وضعوني في حفرة: اعتقال وتعذيب وعدم احترام الاجراءات القضائية في كابيندا" ان 38 شخصا على الاقل قد اعتقلوا "اعتباطيا" بين ايلول/سبتمبر 2007 واذار/مارس 2009 من قبل جنود ووجهت اليهم تهمة الاساءة الى امن الدولة.
وقد اعتقل هؤلاء الاشخاص خلال عمليات دهم عسكرية على اثر هجومات نسبت الى ناشطين انفصاليين من جبهة تحرير منطقة كابيندا، كما اشارت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا.
واوضحت المنظمة في التقرير ان معظمهم قد وضعوا في الاعتقال وحرموا من الاتصال بالخارج، وقد تعرضوا للتعذيب وتلقوا "معاملة قاسية ولا انسانية".
وتشهد منطقة كابيندا النفطية الواقعة بين جمهورية الكونغو الديموقراطية والكونغو-برازافيل على المحيط الاطلسي، اضطرابات انفصالية منذ ضمتها انغولا بعد استقلال هذه المستعمرة البرتغالية السابقة في 1975.