
باراك اوباما
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما في حديث لشبكة "سي بي اس" ان الرئيس السوري "فوت فرصة تلو الاخرى لتقديم برنامج اصلاح فعلي".
واضاف "وبشكل اوسع، اعتقد ان الرئيس الاسد يفقد شرعيته بشكل متزايد في نظر شعبه".
وتابع الرئيس الاميركي ان واشنطن اوصلت رسالة واضحة بان "ما رأيناه من قبل النظام السوري كان درجة غير مقبولة من القمع العنيف الموجه ضد شعبه".
كما ندد بسماح سوريا لاشخاص مؤيدين للنظام بمهاجمة السفارة الاميركية قائلا ان واشنطن "اوصلت رسالة واضحة بانه لا يسمح لاحد بالتعدي على سفارتنا وسنتخذ ما يلزم من الخطوات من اجل حماية سفارتنا".
وقد تدهورت علاقات سوريا مع واشنطن وباريس بعد اربعة اشهر على بدء الحركة الاحتجاجية ضد النظام لا سيما بعدما قامت حشود مؤيدة للنظام بمهاجمة سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في دمشق تنديدا بزيارة سفيري البلدين في نهاية الاسبوع الماضي لمدينة حماة (شمال).
من جهته ندد مجلس الامن الدولي ايضا الثلاثاء "باشد العبارات بالهجمات ضد السفارات في دمشق والتي الحقت اضرارا بالمنشآت وادت الى سقوط جرحى بين افراد الطاقم الدبلوماسي".
ودعت باريس مجلس الامن الدولي الى اتخاذ موقف من الازمة في سوريا بعدما اصيب ثلاثة موظفين في السفارة بجروح اثناء الهجوم على سفارتها.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون في مقابلة اذاعية ان "فرنسا ودولا اوروبية اخرى قدمت مشروع قرار الى مجلس الامن الدولي قامت روسيا والصين بوقفه".
وفي هذا الوقت دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الهجمات كما قال الناطق باسمه مارتن نسيركي.
وقال المتحدث ان الامين العام "يذكر بان امن البعثات الدبلوماسية هو من مسؤولية الدول المضيفة وان على الحكومة السورية واجبات في هذا المجال". واضاف ان بان كي مون "يكرر نداءه الى حوار حقيقي وذي صدقية وكذلك الى اجراء اصلاحات سياسية تطبق بدون تأخير".
من جهة اخرى، وقع انفجار مساء الثلاثاء في انبوب للغار في محافظة دير الزور (شرق سوريا) الغنية بحقول النفط والغاز، بحسب ما اعلن ناشط الاربعاء.
وصرح رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان في اتصال هاتفي من لندن مع وكالة فرانس برس ان "انفجار انبوب الغاز وقع قرابة الساعة 23,00 (20,00 تغ) الثلاثاء في الطيانة شمال شرق الميادين"، بالقرب من دير الزور.
واضاف "اتصل سكان بالامس بشيخ عشيرة نافذ واخبروه انهم سمعوا انفجارا في منطقة الطيانة ورأوا السنة اللهب تنتشر. واكد السكان له ان لا علاقة لهم بالانفجار".
وهذه الحادثة هي الاولى من نوعها منذ بدء حركة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد في 15 اذار/مارس. وما زالت ظروفها مجهولة حتى الان.
ولكن على عكس عبد الرحمن الذي تحدث عن انبوب غاز، قالت قناة الاخبارية السورية الرسمية ان "انفجارا وقع في انبوب نفط شرق سوريا".
واضافت القناة "وقع انفجار في انبوب نفطي ليلا في شرق سوريا. وسبب الانفجار اضرارا محدودة، ولم يؤد الى اصابات بشرية".
وصرح مسؤول في وزارة النفط لوكالة سانا الرسمية "اندلع حريق في خط نقل النفط الواصل بين حقل العمر ومحطة التيم التابعتين لشركة الفرات للنفط في محافظة دير الزور في موقع مكشوف من الخط خاضع للصيانة" قبيل منتصف الليل.
واضاف ان "اشتعال الأعشاب اليابسة القريبة من الأنبوب أدى إلى انتشار الحريق على مساحة واسعة وتمت السيطرة عليه وإخماده" مشيرا الى استمرار الانتاج النفطي بعد "تحويل النفط إلى خطوط أخرى بديلة ".
ويبلغ انتاج النفط في سوريا حوالى 380 الف برميل في اليوم بحسب ارقام رسمية.
الى ذلك، افاد المرصد السوري وكالة فرانس برس ان قوات الامن السورية اعتقلت الاربعاء عشرين مثقفا كان مقررا ان يشاركوا في تظاهرة في حي الميدان بوسط دمشق في غمرة الحركة الاحتجاجية التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس.
واضاف "وبشكل اوسع، اعتقد ان الرئيس الاسد يفقد شرعيته بشكل متزايد في نظر شعبه".
وتابع الرئيس الاميركي ان واشنطن اوصلت رسالة واضحة بان "ما رأيناه من قبل النظام السوري كان درجة غير مقبولة من القمع العنيف الموجه ضد شعبه".
كما ندد بسماح سوريا لاشخاص مؤيدين للنظام بمهاجمة السفارة الاميركية قائلا ان واشنطن "اوصلت رسالة واضحة بانه لا يسمح لاحد بالتعدي على سفارتنا وسنتخذ ما يلزم من الخطوات من اجل حماية سفارتنا".
وقد تدهورت علاقات سوريا مع واشنطن وباريس بعد اربعة اشهر على بدء الحركة الاحتجاجية ضد النظام لا سيما بعدما قامت حشود مؤيدة للنظام بمهاجمة سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في دمشق تنديدا بزيارة سفيري البلدين في نهاية الاسبوع الماضي لمدينة حماة (شمال).
من جهته ندد مجلس الامن الدولي ايضا الثلاثاء "باشد العبارات بالهجمات ضد السفارات في دمشق والتي الحقت اضرارا بالمنشآت وادت الى سقوط جرحى بين افراد الطاقم الدبلوماسي".
ودعت باريس مجلس الامن الدولي الى اتخاذ موقف من الازمة في سوريا بعدما اصيب ثلاثة موظفين في السفارة بجروح اثناء الهجوم على سفارتها.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون في مقابلة اذاعية ان "فرنسا ودولا اوروبية اخرى قدمت مشروع قرار الى مجلس الامن الدولي قامت روسيا والصين بوقفه".
وفي هذا الوقت دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الهجمات كما قال الناطق باسمه مارتن نسيركي.
وقال المتحدث ان الامين العام "يذكر بان امن البعثات الدبلوماسية هو من مسؤولية الدول المضيفة وان على الحكومة السورية واجبات في هذا المجال". واضاف ان بان كي مون "يكرر نداءه الى حوار حقيقي وذي صدقية وكذلك الى اجراء اصلاحات سياسية تطبق بدون تأخير".
من جهة اخرى، وقع انفجار مساء الثلاثاء في انبوب للغار في محافظة دير الزور (شرق سوريا) الغنية بحقول النفط والغاز، بحسب ما اعلن ناشط الاربعاء.
وصرح رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان في اتصال هاتفي من لندن مع وكالة فرانس برس ان "انفجار انبوب الغاز وقع قرابة الساعة 23,00 (20,00 تغ) الثلاثاء في الطيانة شمال شرق الميادين"، بالقرب من دير الزور.
واضاف "اتصل سكان بالامس بشيخ عشيرة نافذ واخبروه انهم سمعوا انفجارا في منطقة الطيانة ورأوا السنة اللهب تنتشر. واكد السكان له ان لا علاقة لهم بالانفجار".
وهذه الحادثة هي الاولى من نوعها منذ بدء حركة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد في 15 اذار/مارس. وما زالت ظروفها مجهولة حتى الان.
ولكن على عكس عبد الرحمن الذي تحدث عن انبوب غاز، قالت قناة الاخبارية السورية الرسمية ان "انفجارا وقع في انبوب نفط شرق سوريا".
واضافت القناة "وقع انفجار في انبوب نفطي ليلا في شرق سوريا. وسبب الانفجار اضرارا محدودة، ولم يؤد الى اصابات بشرية".
وصرح مسؤول في وزارة النفط لوكالة سانا الرسمية "اندلع حريق في خط نقل النفط الواصل بين حقل العمر ومحطة التيم التابعتين لشركة الفرات للنفط في محافظة دير الزور في موقع مكشوف من الخط خاضع للصيانة" قبيل منتصف الليل.
واضاف ان "اشتعال الأعشاب اليابسة القريبة من الأنبوب أدى إلى انتشار الحريق على مساحة واسعة وتمت السيطرة عليه وإخماده" مشيرا الى استمرار الانتاج النفطي بعد "تحويل النفط إلى خطوط أخرى بديلة ".
ويبلغ انتاج النفط في سوريا حوالى 380 الف برميل في اليوم بحسب ارقام رسمية.
الى ذلك، افاد المرصد السوري وكالة فرانس برس ان قوات الامن السورية اعتقلت الاربعاء عشرين مثقفا كان مقررا ان يشاركوا في تظاهرة في حي الميدان بوسط دمشق في غمرة الحركة الاحتجاجية التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس.