
أمن الطائرة وهو يمسك بالنيجيري بعد محاولة الاعتداء الفاشلة
وعمر الفاروق عبد المطلب الذي اتهم السبت رسميا بمحاولة تفجير طائرة اميركية هو نجل عمر عبد المطلب، الوزير السابق والمصرفي المتقاعد الذي اعلن السبت انه "مذهول" بما اقدم عليه ابنه.
واوضح المسؤول الاميركي من جهة ثانية ان عبد المطلب حصل على تأشيرة الدخول الى الولايات المتحدة في حزيران/يونيو 2008.
وقال "لم تكن هناك اي معلومة خاصة عن هذا الشخص عندما منح التأشيرة".
واكد المصدر ان المتهم كان مدرجا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2009 على لائحة ضخمة تضم 550 الف اسم لاشخاص يرجح ان تكون لهم صلة ما بالارهاب، وهذه اللائحة عبارة عن بنك معلومات يسمى "تي آي دي ايه".
غير ان اسمه لم يكن مدرجا على لائحة الاشخاص الممنوعين من السفر جوا الى الولايات المتحدة (نو فلاي) والتي تضم اربعة الاف اسم، ولا على لائحة الاشخاص الموضوعين تحت مراقبة خاصة، والتي تضم 14 الف اسم
اما عن تفاصيل ما حدث داخل كابينة الطائرة فقد افاد ركاب انه و قبل 40 دقيقة من هبوط طائرة الرحلة 253 التابعة لشركة "نورثويست ايرلانيز" من امستردام في مطار ديترويت (شمال الولايات المتحدة) نهض عمر الفاروق عبد المطلب من مقعده في منتصف مقصورة الدرجة الثانية وتوجه الى مرحاض الطائرة
افادات الركاب هذه سمحت لمكتب التحقيقات الفدرالي بالوصول الى خلاصة مفادها ان الراكب النيجيري البالغ من العمر 23 عاما امضى في دورة المياه حوالى عشرين دقيقة.
وبحسب وثائق قضائية نشرتها وزارة العدل الاميركية السبت فان "عبد المطلب، ولدى عودته الى مقعده، قال انه يشكو من الم في معدته وغطى نفسه ببطانية".
وما هي الا لحظات حتى توالت الاحداث، اذ سرعان ما سمع الركاب دوي انفجارات "تشبه المفرقعات".
وانتشرت في المقصورة رائحة حريق، في حين رأى الركاب الجالسون قرب الشاب النيجيري النار تشتعل في بنطاله وكذلك في متن الطائرة. وبحسب مصادر عدة فان المتفجرات الشديدة القوة كانت مخبأة في سرواله الداخلي.
وفي هذه اللحظة تدخل "بطل" الرحلة 253 الراكب الهولندي جاسبر شورينغا الذي قفز فوق المقاعد التي تفصل بينه وبين الانتحاري وانقض عليه.
وقال شورينغا لشبكة "سي ان ان" الاميركية "لقد قفزت عليه، رحت افتشه بحثا عن متفجرات ومن ثم اخذت منه غرضا ما كان يحاول اذابته واشعاله وحاولت اطفاءه. وبينما كنت افعل ذلك كنت ايضا ممسكا به، وعندها اخذت النيران تشتعل في المقعد".
واصيب شورينغا بحروق في يده اليمنى بينما كان يحاول اطفاء النيران بكل ما اوتي من وسائل بما في ذلك بيديه العاريتين، قبل ان يساعده في ذلك ركاب آخرون هرعوا بالماء والبطانيات الى ان جاء افراد الطاقم بمطفأة الحريق.
وعندها كانت حركة المتهم النيجيري قد شلت تماما بعد ان تمت السيطرة عليه، وقد اصيب بحروق بالغة في ساقه جراء الانفجار.
وبمساعدة احد افراد الطاقم اقتاد جاسبر شورينغا الراكب النيجيري الى مقصورة الدرجة الاولى حيث تم نزع ثيابه وتفتيشه بحثا عن متفجرات اخرى محتملة، على ما قال الراكب الهولندي.
واضاف ان منفذ الهجوم الفاشل كان "خائفا"، لكنه رفض الغوص في تفاصيل هذا الموضوع.
واجمعت كل افادات الركاب على ان الشاب النيجيري كان "هادئا وواعيا" طوال الوقت.
وبعدها دخل قبطان الطائرة الى مقصورة الدرجة الثانية واخبر الركاب بما جرى. وبحسب بعض الافادات فان الركاب الذين كانوا جالسين في مقاعد بعيدة لم يعلموا بوجود اي خطب على الاطلاق.
ولدى هبوطها، توجهت الطائرة الى منطقة معزولة في مطار ديترويت.
وبعد ترجل الركاب من الطائرة، استجوبتهم الاف بي آي جميعا لساعات طويلة. وفي الوقت نفسه كان خبراء تفكيك المتفجرات يفتشون الطائرة بحثا عن الادلة، ومن بين ما عثروا عليه بقايا متفحمة لحقنة استخدمها على الارجح المتهم لتفجير شحنته الناسفة.
اما المتهم فنقل الى مستشفى جامعة ميتشيغان حيث بدأ المحققون تحقيقاتهم معه والتي ما تزال مستمرة
واوضح المسؤول الاميركي من جهة ثانية ان عبد المطلب حصل على تأشيرة الدخول الى الولايات المتحدة في حزيران/يونيو 2008.
وقال "لم تكن هناك اي معلومة خاصة عن هذا الشخص عندما منح التأشيرة".
واكد المصدر ان المتهم كان مدرجا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2009 على لائحة ضخمة تضم 550 الف اسم لاشخاص يرجح ان تكون لهم صلة ما بالارهاب، وهذه اللائحة عبارة عن بنك معلومات يسمى "تي آي دي ايه".
غير ان اسمه لم يكن مدرجا على لائحة الاشخاص الممنوعين من السفر جوا الى الولايات المتحدة (نو فلاي) والتي تضم اربعة الاف اسم، ولا على لائحة الاشخاص الموضوعين تحت مراقبة خاصة، والتي تضم 14 الف اسم
اما عن تفاصيل ما حدث داخل كابينة الطائرة فقد افاد ركاب انه و قبل 40 دقيقة من هبوط طائرة الرحلة 253 التابعة لشركة "نورثويست ايرلانيز" من امستردام في مطار ديترويت (شمال الولايات المتحدة) نهض عمر الفاروق عبد المطلب من مقعده في منتصف مقصورة الدرجة الثانية وتوجه الى مرحاض الطائرة
افادات الركاب هذه سمحت لمكتب التحقيقات الفدرالي بالوصول الى خلاصة مفادها ان الراكب النيجيري البالغ من العمر 23 عاما امضى في دورة المياه حوالى عشرين دقيقة.
وبحسب وثائق قضائية نشرتها وزارة العدل الاميركية السبت فان "عبد المطلب، ولدى عودته الى مقعده، قال انه يشكو من الم في معدته وغطى نفسه ببطانية".
وما هي الا لحظات حتى توالت الاحداث، اذ سرعان ما سمع الركاب دوي انفجارات "تشبه المفرقعات".
وانتشرت في المقصورة رائحة حريق، في حين رأى الركاب الجالسون قرب الشاب النيجيري النار تشتعل في بنطاله وكذلك في متن الطائرة. وبحسب مصادر عدة فان المتفجرات الشديدة القوة كانت مخبأة في سرواله الداخلي.
وفي هذه اللحظة تدخل "بطل" الرحلة 253 الراكب الهولندي جاسبر شورينغا الذي قفز فوق المقاعد التي تفصل بينه وبين الانتحاري وانقض عليه.
وقال شورينغا لشبكة "سي ان ان" الاميركية "لقد قفزت عليه، رحت افتشه بحثا عن متفجرات ومن ثم اخذت منه غرضا ما كان يحاول اذابته واشعاله وحاولت اطفاءه. وبينما كنت افعل ذلك كنت ايضا ممسكا به، وعندها اخذت النيران تشتعل في المقعد".
واصيب شورينغا بحروق في يده اليمنى بينما كان يحاول اطفاء النيران بكل ما اوتي من وسائل بما في ذلك بيديه العاريتين، قبل ان يساعده في ذلك ركاب آخرون هرعوا بالماء والبطانيات الى ان جاء افراد الطاقم بمطفأة الحريق.
وعندها كانت حركة المتهم النيجيري قد شلت تماما بعد ان تمت السيطرة عليه، وقد اصيب بحروق بالغة في ساقه جراء الانفجار.
وبمساعدة احد افراد الطاقم اقتاد جاسبر شورينغا الراكب النيجيري الى مقصورة الدرجة الاولى حيث تم نزع ثيابه وتفتيشه بحثا عن متفجرات اخرى محتملة، على ما قال الراكب الهولندي.
واضاف ان منفذ الهجوم الفاشل كان "خائفا"، لكنه رفض الغوص في تفاصيل هذا الموضوع.
واجمعت كل افادات الركاب على ان الشاب النيجيري كان "هادئا وواعيا" طوال الوقت.
وبعدها دخل قبطان الطائرة الى مقصورة الدرجة الثانية واخبر الركاب بما جرى. وبحسب بعض الافادات فان الركاب الذين كانوا جالسين في مقاعد بعيدة لم يعلموا بوجود اي خطب على الاطلاق.
ولدى هبوطها، توجهت الطائرة الى منطقة معزولة في مطار ديترويت.
وبعد ترجل الركاب من الطائرة، استجوبتهم الاف بي آي جميعا لساعات طويلة. وفي الوقت نفسه كان خبراء تفكيك المتفجرات يفتشون الطائرة بحثا عن الادلة، ومن بين ما عثروا عليه بقايا متفحمة لحقنة استخدمها على الارجح المتهم لتفجير شحنته الناسفة.
اما المتهم فنقل الى مستشفى جامعة ميتشيغان حيث بدأ المحققون تحقيقاتهم معه والتي ما تزال مستمرة