
ابو الغيط وعمر سليمان
وإذ قالت المصادر الرسمية اليمنية "إن الرسالة أكدت مجدداً وقوف مصر إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وحرصها على مساندته خلال اجتماع لندن (...) وبما يكفل الخروج من الاجتماع بنتائج تخدم مصلحة اليمن وتعزز من قدراته على مجابهة التحديات". أكد بدوره وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه بصالح إنه وسليمان "حملا رسالة دعم من الرئيس مبارك ومن الحكومة المصرية وشعب مصر لرئيس اليمن وحكومة اليمن وشعب اليمن".
وأكد قوله "مصر تقف إلى جانب اليمن وتدعمـه وتقدم لـه كلما هو ممكن لها من دعم سياسي ومعنوي وأيضاً مادي إذا ما تطلب الأمر ذلك".
وفي حيـن أشار أبو الغيط إلى أنهما بحثا مع الرئيس صالح "رؤيته فيما يتعلق بالوضع مع الحوثيين والقتال الدائر في مناطق الشمال، وأيضاً علاقـة الدولة اليمنية بكافة محافظاتها" في إشارة منه إلى الحركة الانفصالية جنوب البلاد. فقد رحجت مصادر دبلوماسيــة يمنية أن يكون أبو الغيط وسليمان ناقشا مع صالح الأوضاع في الجنوب وإمكانيــة تدخل مصر لقيادة وساطــة بين الحكومـــة وقيادات الحراك الجنوبي.
من جانبه، اعتبر الصحفي والمحلل السياسي اليمني علي الفقيـه زيارة وزير الخارجية ورئيس المخابرات المصريين لليمن في هذا التوقيت تعكس قلق عربي بشكل عام عما سينتج عنه مؤتمر لندن إلى جانب قلق الحكومـة اليمنية منه.
وإذ لم يستبعد الفقيه أن تكون الزيارة المصرية تأتي في سياق تطورات الأوضاع التي تشهدها اليمن ومحاولـة للتدخل، أكد في تصريحات لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن مصر تبحث عن لعب دور بالنسبة لليمن وتريد أن تشعرها بأنها تقدم لها نوع من الدعم، لكنها في الواقع لا تستطع تقديم أي شيء وموقفها بالنسبة لليمن وبالنظر إلى الأطراف المعنية بما يدور فيه لا يؤهلها للقيام بذلك".
وأضاف الفقيـه "مصر ليست طرف فاعل في مشاكل اليمن لأن قضاياه مرتبطـة بشكل عام بالأمريكان ودول أوروبا والخليج العربي خصوصاً المملكة العربية السعودية وقطر وعمان بحكم جوارها، وباعتبار أن الخليج يمكنه أن يتلقى ضغط دولي لتقديم أي دعم مادي لليمـن في حال اقتضى الأمر ذلك على عكس مصر التي ليس بيدها تقديم الدعم المادي كما أنها ليست الجهة التي ستستمع لها الولايات المتحدة بشأن أي قرارات تتعلق باليمن".
وأشار الفقيه إلى أن مصر تحاول استغلال الموقف في اليمن لكنها قد فشلت في وقت سابق في لعب دور بما يتعلق بالحراك الجنوبي بعد عدم تمكيـن الحكومـة اليمنية لها القيام بذلك ما أدى قبل شهور إلى شن الإعلام المصري الرسمي هجوماً حاداً ضد السلطة اليمنية".
إلى ذلك، اعتبر الفقيــه التحركات الدبلوماسية المصرية جزء من محاولـة مصر تحسيـن صورتها لدى الشارع العربي وامتصاص الغضب تجاهها نتيجة "الجدار الفولاذي" مع غزة وبذلك فهي عادة ما تقوم بتحركات إقليمية في البلدان العربية عندما تسؤ الأحوال بالنسبة لها. بحسب الفقيه.
وكان أبو الغيط أكد أيضاً خلاله المؤتمر الصحفي بصنعاء أن بلاده ستشارك في مؤتمر لندن وستقدم كل الدعم السياسي في هذا المؤتمر لليمـــن، وقال"سنقف مع الدول العربية مع اخواننا في اليمن وما هو متفق عليه أن يستمر الدعم الاقتصادي والأمني لليـمن".
أما وكالة الأنباء الرسمية فقد اكتفت بالقول إن الرئيس صالح عبر خلال استقباله الوفد المصري "عن تثميـن اليمن العالي قيادة وحكومـة وشعباً لمواقف فخامة الرئيس مبارك والاشقاء في مصر المساندة لليمن".
مشيرا الى ان ذلك ليس بغريب على مصر التي وقفت دوما الى جانب اليمن في أحلك الظروف والمنعطفات وكانت نعم الشقيق والسند.
وأكد قوله "مصر تقف إلى جانب اليمن وتدعمـه وتقدم لـه كلما هو ممكن لها من دعم سياسي ومعنوي وأيضاً مادي إذا ما تطلب الأمر ذلك".
وفي حيـن أشار أبو الغيط إلى أنهما بحثا مع الرئيس صالح "رؤيته فيما يتعلق بالوضع مع الحوثيين والقتال الدائر في مناطق الشمال، وأيضاً علاقـة الدولة اليمنية بكافة محافظاتها" في إشارة منه إلى الحركة الانفصالية جنوب البلاد. فقد رحجت مصادر دبلوماسيــة يمنية أن يكون أبو الغيط وسليمان ناقشا مع صالح الأوضاع في الجنوب وإمكانيــة تدخل مصر لقيادة وساطــة بين الحكومـــة وقيادات الحراك الجنوبي.
من جانبه، اعتبر الصحفي والمحلل السياسي اليمني علي الفقيـه زيارة وزير الخارجية ورئيس المخابرات المصريين لليمن في هذا التوقيت تعكس قلق عربي بشكل عام عما سينتج عنه مؤتمر لندن إلى جانب قلق الحكومـة اليمنية منه.
وإذ لم يستبعد الفقيه أن تكون الزيارة المصرية تأتي في سياق تطورات الأوضاع التي تشهدها اليمن ومحاولـة للتدخل، أكد في تصريحات لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن مصر تبحث عن لعب دور بالنسبة لليمن وتريد أن تشعرها بأنها تقدم لها نوع من الدعم، لكنها في الواقع لا تستطع تقديم أي شيء وموقفها بالنسبة لليمن وبالنظر إلى الأطراف المعنية بما يدور فيه لا يؤهلها للقيام بذلك".
وأضاف الفقيـه "مصر ليست طرف فاعل في مشاكل اليمن لأن قضاياه مرتبطـة بشكل عام بالأمريكان ودول أوروبا والخليج العربي خصوصاً المملكة العربية السعودية وقطر وعمان بحكم جوارها، وباعتبار أن الخليج يمكنه أن يتلقى ضغط دولي لتقديم أي دعم مادي لليمـن في حال اقتضى الأمر ذلك على عكس مصر التي ليس بيدها تقديم الدعم المادي كما أنها ليست الجهة التي ستستمع لها الولايات المتحدة بشأن أي قرارات تتعلق باليمن".
وأشار الفقيه إلى أن مصر تحاول استغلال الموقف في اليمن لكنها قد فشلت في وقت سابق في لعب دور بما يتعلق بالحراك الجنوبي بعد عدم تمكيـن الحكومـة اليمنية لها القيام بذلك ما أدى قبل شهور إلى شن الإعلام المصري الرسمي هجوماً حاداً ضد السلطة اليمنية".
إلى ذلك، اعتبر الفقيــه التحركات الدبلوماسية المصرية جزء من محاولـة مصر تحسيـن صورتها لدى الشارع العربي وامتصاص الغضب تجاهها نتيجة "الجدار الفولاذي" مع غزة وبذلك فهي عادة ما تقوم بتحركات إقليمية في البلدان العربية عندما تسؤ الأحوال بالنسبة لها. بحسب الفقيه.
وكان أبو الغيط أكد أيضاً خلاله المؤتمر الصحفي بصنعاء أن بلاده ستشارك في مؤتمر لندن وستقدم كل الدعم السياسي في هذا المؤتمر لليمـــن، وقال"سنقف مع الدول العربية مع اخواننا في اليمن وما هو متفق عليه أن يستمر الدعم الاقتصادي والأمني لليـمن".
أما وكالة الأنباء الرسمية فقد اكتفت بالقول إن الرئيس صالح عبر خلال استقباله الوفد المصري "عن تثميـن اليمن العالي قيادة وحكومـة وشعباً لمواقف فخامة الرئيس مبارك والاشقاء في مصر المساندة لليمن".
مشيرا الى ان ذلك ليس بغريب على مصر التي وقفت دوما الى جانب اليمن في أحلك الظروف والمنعطفات وكانت نعم الشقيق والسند.