نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


وزير يتهم أميركا بالتلكؤ في مساعدة الثوار والمعارضة الليبية ترفض التحدث مع بريطانيين






واشنطن - - اتهم وزير الدولة الليبي لشؤون الهجرة والمغتربين المستقيل علي الريشي الادارة الاميركية بانها "تلكأت" في تقديم المساعدة للمعارضة الليبية، لتفوت بذلك ربما فرصة اسقاط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.


الوزير المنشق علي الريشي
الوزير المنشق علي الريشي
وقال الوزير الليبي المنشق عن نظام القذافي في مقابلة مع شبكة التلفزة الاميركية "سي ان ان" "طلبنا المساعدة عندما كان القذافي في مأزق".
واضاف "قلت للاميركيين : +اعطونا القليل من المساعدة الان. كنا نريد مجرد مساعدة بسيطة".

وتابع الوزير الليبي الذي انشق مباشرة بعد اندلاع موجة الاحتجاج ضد الزعيم الليبي "تلكأوا لسبب اجهله. لم نكن نريد منطقة حظر جوي ولكن فقط تغطية جوية".

واضاف انه لم يكن هناك اي احتمال بان يوافق القذافي على مناقشة سبل تخليه عن السلطة. وتابع "انه رجل اكد انه لا يوجد سوى حل وحيد ممكن للشعب الليبي وكأنه يقول اما ان اكون قائدكم او اقتلكم".

وفي البرنامج نفسه على قناة سي ان ان قال ستيفن هادلي مستشار الامن القومي السابق في عهد الرئيس السابق جورج بوش ان على ادارة اوباما التفكير مليا في فرض عقوبات مباشرة على النظام الليبي.

وقال "اذا كان بامكاننا تسليم المتمردين سلاحا، واذا كنا قادرين على تسليمهم اسلحة مضادة للطائرات لاقامة منطقة حظر جوي فوق مناطقهم فسيكون الامر مفيدا".

من جهته قال السناتور الجمهوري جون ماكين "لا يمكننا ان نجازف بترك القذافي يرتكب مجزرة بحق شعبه من الجو" مضيفا ان اقامة منطقة حظر جوي ستتيح للرئيس باراك اوباما "ارسال اشارة" حازمة الى القذافي.
واعتبر ماكين ايضا ان "التدخل البري العسكري لن يكون مناسبا".

وفي بنغازي اعلنت المعارضة الليبية الاحد انها "رفضت" التحادث مع دبلوماسيين بريطانيين احتجزوا بضعة ايام في بنغازي معقل المعارضة في شرق ليبيا، لانهم دخلوا البلاد بشكل غير شرعي.
وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الليبي عبد الحفيظ غوقة "رفضنا التحدث معهم بسبب طريقة دخولهم الى البلاد".

وكان هذا المجلس اعلن نفسه المتحدث الوحيد باسم المعارضة الليبية وتابع المتحدث "لا نعرف طبيعة مهمتهم".

وفي لندن اعلنت وزارة الخارجية البريطانية الاحد ان "فريقا صغيرا من الدبلوماسيين البريطانيين" كان وصل الى بنغازي "لاجراء اتصالات مع المعارضة"، غادر البلاد بعد "ان واجهته مشاكل".

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان "اؤكد ان فريقا صغيرا يضم دبلوماسيين بريطانيين كان في بنغازي" معقل المعارضة المناهضة للزعيم الليبي معمر القذافي في شرق ليبيا.

وتابع "لقد توجه الفريق الى ليبيا لاقامة اتصالات مع المعارضة. وقد واجهته بعض المشاكل التي حلت الان بشكل مرض" من دون ان يوضح طبيعة هذه المشاكل.
واضاف هيغ "لقد غادروا الان ليبيا".

وكان متحدث باسم المعارضة الليية اكد قبلا معلومات نقلتها الصحافة البريطانية مفادها ان دبلوماسيا مع عسكريين بريطانيين، اعتقلوا في ليبيا بعيد وصولهم الى منطقة تقع تحت سيطرة الثوار.

أ ف ب
الاحد 6 مارس 2011