
طلبات الحصول على معلومات أغضبت الفاتيكان
وجاء في البرقية التي اصدرتها السفارة الاميركية في روما في 26 شباط/فبراير، ونشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، ان الطلبات التي قدمتها لجنة مورفي للحصول على معلومات "اغضبت المسؤولين في الفاتيكان (...) لأنهم رأوا فيها اهانة لسيادة الفاتيكان".
واضافت البرقية ان لجنة مورفي بعثت بالطلبات مباشرة الى مسؤولين في الفاتيكان من دون المرور بالقنوات الدبلوماسية.
وقد تسبب هذا الاجراء في اثارة غضب الفاتيكان الذي اخذ على الحكومة الايرلندية انها لم تطلب من اللجنة التقيد باجراءات طلب المعلومات من الكرسي الرسولي.
ووصف السفير الايرلندي في الفاتيكان نويل فاهي تلك الفترة بأنها "اصعب ازمة واجهها وتعين عليه ادارتها".
وكشف تقرير مورفي الذي صدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات، كيف غطى المسؤولون في ابرشية دبلن التجاوزات الجنسية التي ارتكبها كهنة ضد اطفال في المنطقة.
وفي 20 اذار/مارس، بعث البابا بنديكتوس السادس عشر برسالة الى المؤمنين في ايرلندا اتسمت بنبرتها الحادة جدا حيال الاساقفة الايرلنديين.
واعرب في تلك الرسالة عن "العار" و"تأنيب الضمير" الذي تشعر به الكنيسة جمعاء للتجاوزات الجنسية ضد الاطفال التي ارتكبها كهنة ورجال دين في ايرلندا.
من جهة اخرى، افادت مذكرة اخرى ان السفير البريطاني في الفاتيكان فرانسيس كامبل كان يرى في دعوة البابا بنديكتوس السادس عشر للانغليكان الى اعتناق الكاثوليكية ازمة كبرى يمكن ان تؤدي الى اعمال تمييز ضد الكاثوليك وربما الى اعمال عنف.
وافادت مذكرة دبلوماسية اميركية في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 ان كامبل قال لدبلوماسيين اميركيين ان "العلاقات بين الفاتيكان والانغليكان تشهد اسوأ ازمة منذ 150 عاما بسبب قرار البابا".
واضاف المصدر نفسه ان "الازمة شكلت مصدر قلق للجالية الكاثوليكية الصغيرة -- ومعظمها من اصول ايرلندية -- في انكلترا"، حسب الدبلوماسي الذي قال انه يخشى اعمال تمييز وحتى اعمال عنف متفرقة ضدها.
وكان البابا نشر "دستورا رسوليا" في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 سبب توترا بين الانغليكان والكاثوليك.
ويعرض النص على الانغليكان الذين خيب املهم اصلاح الكنيسة (من سيامة النساء الى مباركة الزواج بين مثليي الجنس)، العودة الى الكنيسة الكاثوليكية.
ولم تثر المبادرة ارتياح كثيرين من الانغليكان
واضافت البرقية ان لجنة مورفي بعثت بالطلبات مباشرة الى مسؤولين في الفاتيكان من دون المرور بالقنوات الدبلوماسية.
وقد تسبب هذا الاجراء في اثارة غضب الفاتيكان الذي اخذ على الحكومة الايرلندية انها لم تطلب من اللجنة التقيد باجراءات طلب المعلومات من الكرسي الرسولي.
ووصف السفير الايرلندي في الفاتيكان نويل فاهي تلك الفترة بأنها "اصعب ازمة واجهها وتعين عليه ادارتها".
وكشف تقرير مورفي الذي صدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات، كيف غطى المسؤولون في ابرشية دبلن التجاوزات الجنسية التي ارتكبها كهنة ضد اطفال في المنطقة.
وفي 20 اذار/مارس، بعث البابا بنديكتوس السادس عشر برسالة الى المؤمنين في ايرلندا اتسمت بنبرتها الحادة جدا حيال الاساقفة الايرلنديين.
واعرب في تلك الرسالة عن "العار" و"تأنيب الضمير" الذي تشعر به الكنيسة جمعاء للتجاوزات الجنسية ضد الاطفال التي ارتكبها كهنة ورجال دين في ايرلندا.
من جهة اخرى، افادت مذكرة اخرى ان السفير البريطاني في الفاتيكان فرانسيس كامبل كان يرى في دعوة البابا بنديكتوس السادس عشر للانغليكان الى اعتناق الكاثوليكية ازمة كبرى يمكن ان تؤدي الى اعمال تمييز ضد الكاثوليك وربما الى اعمال عنف.
وافادت مذكرة دبلوماسية اميركية في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 ان كامبل قال لدبلوماسيين اميركيين ان "العلاقات بين الفاتيكان والانغليكان تشهد اسوأ ازمة منذ 150 عاما بسبب قرار البابا".
واضاف المصدر نفسه ان "الازمة شكلت مصدر قلق للجالية الكاثوليكية الصغيرة -- ومعظمها من اصول ايرلندية -- في انكلترا"، حسب الدبلوماسي الذي قال انه يخشى اعمال تمييز وحتى اعمال عنف متفرقة ضدها.
وكان البابا نشر "دستورا رسوليا" في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 سبب توترا بين الانغليكان والكاثوليك.
ويعرض النص على الانغليكان الذين خيب املهم اصلاح الكنيسة (من سيامة النساء الى مباركة الزواج بين مثليي الجنس)، العودة الى الكنيسة الكاثوليكية.
ولم تثر المبادرة ارتياح كثيرين من الانغليكان