
عبدالفتاح يونس
وقال يونس ان "اجدابيا مدينة حيوية وسندافع عنها".
واضاف ان "اجدابيا تقع على محور الطرق المؤدية الى الشرق، الى بنغازي وطبرق، وكذلك الى الغرب" مؤكدا ان "الدفاع عن اجدابيا مهم جدا".
وبعد سقوط البريقة، باتت اجدابيا الواقعة على مسافة 80 كلم شرق البريقة و170 كلم جنوب بنغازي اخر مدينة يسيطر عليها المتمردون قبل مقرهم في بنغازي، ثاني المدن الليبية حيث مقر المجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته المعارضة.
وقال يونس "نعتقد ان (القذافي) سيواجه مشكلات لوجستية كبرى وصعوبات جدية لامداد قواته لانها مشتتة" على طول الساحل.
وحققت قوات النظام الليبي الاحد تقدما في اتجاه معقل الثورة في شرق ليبيا بعدما استعادت مدنا جديدة مستخدمة المدفعية والطيران وتقدم خط الجبهة باتجاه الشرق بينما تسقط مدينة تلو الاخرى بايدي قوات نظام القذافي الذي اكد تصميمه على القضاء على الثورة.
واوضح يونس ان "الحرب هي مسالة تقدم وتراجع تكتيكي. وان انسحبت قواتنا بضع كيلومترات لاسباب تكتيكية، فهذا لا معنى له عسكريا، وخصوصا عندما يكون القتال يدور على اراض شبه صحراوية".
وسئل عن امكانية ان تكون قوات القذافي تسعى للانتشار على الطريق من بنغازي الى طبرق فاجاب ان هذا "لن يحصل حتى في احلامهم".
ومثل هذا الانتشار لقوات القذافي سيعني حكما محاصرة بنغازي وقطع منافذها الى الجنوب والشرق.
ورد يونس على هذا السيناريو "ان مدن الشرق مشاركة في الثورة والجميع مسلح".
وعلى صعيد السلطة قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد ميلاد حسين في مؤتمر صحافي ان القوات الموالية للعقيد معمر القذافي تتقدم باتجاه الشرق بهدف "تطهير" باقي المناطق.
وقال حسين ان "المجموعات الارهابية" تهرب جراء الضربات. واضاف "لقد حررنا الزاوية والعقيلة وراس لانوف والبريقة والجيش يتقدم لتطهير باقي المناطق".
وتحدث عن انباء جديدة ستعلن مساء الاحد او يوم الاثنين.
وردا على سؤال حول امكانية ان تقوم قواته بهجوم على بنغازي معقل المعارضة التي تبعد حوالى الف كيلومتر عن طرابلس قال ان "الفئران والارهابيين" يفرون من ضربات "الشعب المسلح والمتطوعين"، مضيفا ان قواته لن تكون في حاجة الى شن هجوم عسكري فعلي على بنغازي.
لكنه اقر ان مدينة مصراتة الواقعة على بعد 150 كيلومترا شرق طرابلس ما زالت تحت سيطرة الثوار، مؤكدا ان القوات الموالية للقذافي ستسيطر عليها قريبا.
وخلال المؤتمر الصحافي، تحدث نائب وزير الخارجية خالد الكعيم معلنا توقيف "ارهابيين اسلاميين" في مدينة الزاوية التي استعادت قوات القذافي السيطرة عليها الاسبوع الماضي بعد مواجهات عنيفة.
وذكر الكعيم اسم احد الموقوفين وهو محمد حمادي قائلا انه قائد الاخوان المسلمين في موريتانيا، ومؤكدا تلقي بلاده طلبا من نواكشوط لتسليمه.
وقد استعادت قوات القذافي تباعا عددا من المدن التي كانت تحت سيطرة الثوار، في الوقت الذي يبدي فيه النظام الليبي تصميما على سحق الثورة رغم الاحتجاجات والعقوبات الدولية.
واضاف ان "اجدابيا تقع على محور الطرق المؤدية الى الشرق، الى بنغازي وطبرق، وكذلك الى الغرب" مؤكدا ان "الدفاع عن اجدابيا مهم جدا".
وبعد سقوط البريقة، باتت اجدابيا الواقعة على مسافة 80 كلم شرق البريقة و170 كلم جنوب بنغازي اخر مدينة يسيطر عليها المتمردون قبل مقرهم في بنغازي، ثاني المدن الليبية حيث مقر المجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته المعارضة.
وقال يونس "نعتقد ان (القذافي) سيواجه مشكلات لوجستية كبرى وصعوبات جدية لامداد قواته لانها مشتتة" على طول الساحل.
وحققت قوات النظام الليبي الاحد تقدما في اتجاه معقل الثورة في شرق ليبيا بعدما استعادت مدنا جديدة مستخدمة المدفعية والطيران وتقدم خط الجبهة باتجاه الشرق بينما تسقط مدينة تلو الاخرى بايدي قوات نظام القذافي الذي اكد تصميمه على القضاء على الثورة.
واوضح يونس ان "الحرب هي مسالة تقدم وتراجع تكتيكي. وان انسحبت قواتنا بضع كيلومترات لاسباب تكتيكية، فهذا لا معنى له عسكريا، وخصوصا عندما يكون القتال يدور على اراض شبه صحراوية".
وسئل عن امكانية ان تكون قوات القذافي تسعى للانتشار على الطريق من بنغازي الى طبرق فاجاب ان هذا "لن يحصل حتى في احلامهم".
ومثل هذا الانتشار لقوات القذافي سيعني حكما محاصرة بنغازي وقطع منافذها الى الجنوب والشرق.
ورد يونس على هذا السيناريو "ان مدن الشرق مشاركة في الثورة والجميع مسلح".
وعلى صعيد السلطة قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد ميلاد حسين في مؤتمر صحافي ان القوات الموالية للعقيد معمر القذافي تتقدم باتجاه الشرق بهدف "تطهير" باقي المناطق.
وقال حسين ان "المجموعات الارهابية" تهرب جراء الضربات. واضاف "لقد حررنا الزاوية والعقيلة وراس لانوف والبريقة والجيش يتقدم لتطهير باقي المناطق".
وتحدث عن انباء جديدة ستعلن مساء الاحد او يوم الاثنين.
وردا على سؤال حول امكانية ان تقوم قواته بهجوم على بنغازي معقل المعارضة التي تبعد حوالى الف كيلومتر عن طرابلس قال ان "الفئران والارهابيين" يفرون من ضربات "الشعب المسلح والمتطوعين"، مضيفا ان قواته لن تكون في حاجة الى شن هجوم عسكري فعلي على بنغازي.
لكنه اقر ان مدينة مصراتة الواقعة على بعد 150 كيلومترا شرق طرابلس ما زالت تحت سيطرة الثوار، مؤكدا ان القوات الموالية للقذافي ستسيطر عليها قريبا.
وخلال المؤتمر الصحافي، تحدث نائب وزير الخارجية خالد الكعيم معلنا توقيف "ارهابيين اسلاميين" في مدينة الزاوية التي استعادت قوات القذافي السيطرة عليها الاسبوع الماضي بعد مواجهات عنيفة.
وذكر الكعيم اسم احد الموقوفين وهو محمد حمادي قائلا انه قائد الاخوان المسلمين في موريتانيا، ومؤكدا تلقي بلاده طلبا من نواكشوط لتسليمه.
وقد استعادت قوات القذافي تباعا عددا من المدن التي كانت تحت سيطرة الثوار، في الوقت الذي يبدي فيه النظام الليبي تصميما على سحق الثورة رغم الاحتجاجات والعقوبات الدولية.