اللاعب المصري احمد شوبير
ويمكن وصف مسيرة احمد عبد العزيز شوبير بالمثيرة حتى انه لقب بأيوب الكرة المصرية فمن تابع بدايته مع الاهلي لا يمكن له مهما كان خياله خصبا ان يتوقع ما وصل اليه شوبير من نجومية وما حققه من انجازات.
فالبداية كانت في ناد مغمور بمدينة طنطا مسقط رأسه (نحو 100 كلم شمال غرب القاهرة)، وتألق شوبير في حراسة المرمى التي عشقها وكان يرى عمالقة حراس المرمى في مصر احمد اكرامي وثابت البطل وعادل المأمور حراس المنتخب في السبعينات ويمني نفسه بالوصول الى مستواهم فدفعه طموحه الى مزيد من التدريب والجدية وكان طموحه بلا حدود فتألق ولفت الانظار اليه وبات هدفا لكل الاندية الكبيرة لضمه الى صفوفها.
لكن البداية الحقيقة كانت عندما ضمه الاهلي في مطلع الثمانينات وكان عمره 17 عاما ليجد نفسه في تدريب واحد مع اكرامي والبطل لكن حلمه باللعب للفريق الاول لم يكن مسموحا له بالتحقق في ظل وجود هذين الحارسين الكبيرين وبقي شوبير بعيدا عن الاضواء واللعب حتى انه ظن انه عائد لا محالة الى ناديه الاول او اللعب لناد آخر غير الاهلي وبات شوبير اسيرا للمجهول واختار الصبر والامل ولاحت بادرة امل عندما اصيب اكرامي فتم ضمه الى الفريق ولكنه بقي اسير مقاعد البدلاء واستمر نحو ستة اعوام حتى لقب بايوب لكنه لم يفقد الامل يوما ولم يتهاون في التدريبات لحظة وكان يتعامل وكأنه سيلعب المباراة المقبلة.
وتحقق الامل عندما كان اكرامي والبطل مع المنتخب المصري وقرر الاتحاد المصري اقامة مباريات بطولة كأس مصر من دون اللاعبين الدوليين لاول مرة فلعب شوبير وكان على موعد مع التالق وامسك بالفرصة وعض عليها بالنواجذ وقاد الاهلي للفوز بكأس مصر لينطلق شوبير نحو القمة والنجومية ومن الاهلي الى المنتخب المصري حتى اصبح الحارس الاول لمصر منذ العام 88.
وعوض تألق شوبير مع الاهلي عن سنوات الصبر الطويلة وحقق العديد من الانجازات خلال النصف الاول من الثمانينات وبقي حلمه يراوده بتحقيق انجاز مع المنتخب، وتحقق له ما اراد عندما اختاره الجوهري حارسا اول للمنتخب في تصفيات كأس العالم 90 فتشبث بالفرصة بالاجادة والتفوق حتى تحقق الانجاز بالتأهل الى نهائيات كأس العالم في ايطاليا ويواصل تألقه في المونديال ليحفر اسمه في سجل الشرف للكرة المصرية.
واذا كان شوبير حقق احلامه التي لم يكن احد يتوقعها في ظل عقبات البداية التي واجهته الا ان حلما واحدا لم يتحقق لشوبير كان يتمناه وكان قاب قوسين او ادنى منه وهو الاحتراف الاوروبي وكان تلقى عروضا عدة ابرزها من ايفرتون الانكليزي لكن عقبات عدة حالت دون ذلك فاستمر مع الاهلي حتى اعتزل اللعب عام 98 بعدما عوض سنوات البداية التي ضاعت هباء بالاستمرار في الملاعب حتى بلغ عمره 37 عاما حفلت بالانجازات واتجه بعدها الى الادارة، فهو انتخب عضوا بمجلس ادراة اتحاد الكرة المصري الحالي وان كان يتمنى ان يكون ابنه محمد خليفته في حراسة مرمى الاهلي ومنتخب مصر ليكتب سطورا جديدة في سجل انجاز والده
فالبداية كانت في ناد مغمور بمدينة طنطا مسقط رأسه (نحو 100 كلم شمال غرب القاهرة)، وتألق شوبير في حراسة المرمى التي عشقها وكان يرى عمالقة حراس المرمى في مصر احمد اكرامي وثابت البطل وعادل المأمور حراس المنتخب في السبعينات ويمني نفسه بالوصول الى مستواهم فدفعه طموحه الى مزيد من التدريب والجدية وكان طموحه بلا حدود فتألق ولفت الانظار اليه وبات هدفا لكل الاندية الكبيرة لضمه الى صفوفها.
لكن البداية الحقيقة كانت عندما ضمه الاهلي في مطلع الثمانينات وكان عمره 17 عاما ليجد نفسه في تدريب واحد مع اكرامي والبطل لكن حلمه باللعب للفريق الاول لم يكن مسموحا له بالتحقق في ظل وجود هذين الحارسين الكبيرين وبقي شوبير بعيدا عن الاضواء واللعب حتى انه ظن انه عائد لا محالة الى ناديه الاول او اللعب لناد آخر غير الاهلي وبات شوبير اسيرا للمجهول واختار الصبر والامل ولاحت بادرة امل عندما اصيب اكرامي فتم ضمه الى الفريق ولكنه بقي اسير مقاعد البدلاء واستمر نحو ستة اعوام حتى لقب بايوب لكنه لم يفقد الامل يوما ولم يتهاون في التدريبات لحظة وكان يتعامل وكأنه سيلعب المباراة المقبلة.
وتحقق الامل عندما كان اكرامي والبطل مع المنتخب المصري وقرر الاتحاد المصري اقامة مباريات بطولة كأس مصر من دون اللاعبين الدوليين لاول مرة فلعب شوبير وكان على موعد مع التالق وامسك بالفرصة وعض عليها بالنواجذ وقاد الاهلي للفوز بكأس مصر لينطلق شوبير نحو القمة والنجومية ومن الاهلي الى المنتخب المصري حتى اصبح الحارس الاول لمصر منذ العام 88.
وعوض تألق شوبير مع الاهلي عن سنوات الصبر الطويلة وحقق العديد من الانجازات خلال النصف الاول من الثمانينات وبقي حلمه يراوده بتحقيق انجاز مع المنتخب، وتحقق له ما اراد عندما اختاره الجوهري حارسا اول للمنتخب في تصفيات كأس العالم 90 فتشبث بالفرصة بالاجادة والتفوق حتى تحقق الانجاز بالتأهل الى نهائيات كأس العالم في ايطاليا ويواصل تألقه في المونديال ليحفر اسمه في سجل الشرف للكرة المصرية.
واذا كان شوبير حقق احلامه التي لم يكن احد يتوقعها في ظل عقبات البداية التي واجهته الا ان حلما واحدا لم يتحقق لشوبير كان يتمناه وكان قاب قوسين او ادنى منه وهو الاحتراف الاوروبي وكان تلقى عروضا عدة ابرزها من ايفرتون الانكليزي لكن عقبات عدة حالت دون ذلك فاستمر مع الاهلي حتى اعتزل اللعب عام 98 بعدما عوض سنوات البداية التي ضاعت هباء بالاستمرار في الملاعب حتى بلغ عمره 37 عاما حفلت بالانجازات واتجه بعدها الى الادارة، فهو انتخب عضوا بمجلس ادراة اتحاد الكرة المصري الحالي وان كان يتمنى ان يكون ابنه محمد خليفته في حراسة مرمى الاهلي ومنتخب مصر ليكتب سطورا جديدة في سجل انجاز والده


الصفحات
سياسة








