واضطرت السلطات العراقية إلى إغلاق عدد كبير من الطرق الرئيسية وسط بغداد لاستيعاب الأعداد الكثيفة من الزوار من الرجال والنساء والأطفال، الذين اكتظت بهم الشوارع بشكل صار مألوفا كل عام، وخاصة في الأعوام التي تلت الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي كان يمنع بشدة إحياء مثل هذه المناسبات .
ونشرت الحكومة عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في دوريات راجلة ومتحركة، بالاضافة الى الكثيرين فوق اسطح البنايات العالية وإقامة نقاط تفتيش إضافية في الشوارع وفي محيط حي الكاظمية حيث تتسع رقعة المشاركة في إحياء هذه المناسبة التي ستبلغ ذروتها غدا الخميس.
وأعلنت الحكومة هذا اليوم عطلة رسمية لجميع الدوائر الحكومية .
وتشاهد في سماء بغداد حركة مستمرة للمروحيات التي يحلق بعضها على مستويات منخفضة للإشراف على الخطط الأمنية التي تديرها المؤسسة العسكرية العراقية، إضافة إلى استخدام تقنيات متطورة في مجال الرصد لمراقبة الحركـــة أثنــاء الـــزيارة.
وقال فيصل حميد/ 49عاما/ موظف حكومي :" إحياء هذه المناسبة واجب ديني وتأكيد ولاءنا للائمة الاطهار والسير على نهجهم في الدفاع عن الحق والتصدي للظلم أيا كان نوعه ومصدره ".
وأضاف :" لا توجد قوة تمنعنا من إحياء هذه المناسبة واعتقد أن أعمال العنف والتفجيرات لم تعد مصدر خوف بسبب الانتشار الكبير للأجهزة الأمنية ".
يقوم أثرياء ومنظمات جماهيرية وحزبية بتوزيع آلاف الأطنان من المواد الغذائية والمياه المعدنية والعصائر ووجبات الطعام السريعة وأخرى يتم طهيها في الشوارع من قبل رجالن وتوزع جميعا على الزوار من خلال شبكة من الأفراد بين الزوار لتوزيعها عليهم، أو دعوتهم للاستراحة وتناول وجبات الطعام فيما يتم الاستعانة بمئات مكبرات الصوت لبث اهازيج وقصائد وتراتيل دينية .
تتولى فرق طبية من وزارة الصحة ومنظمة الهلال الأحمر العراقية نشر فرق طبية في الشوارع على شكل مخيمات مجهزة بأدوية ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف بإشراف أطباء وكوادر تمريض لتقديم الخدمات الطبية للزوار.
حددت السلطات العراقية مسارات لدخول الزوار محاطة بإجراءات أمنية مشددة ابرزها الطريق الذي يتوسط حي الاعظمية الذي تقطنه غالبية سنية حيث يشاهد المئات من عناصر الشرطة والجيش في حالة تأهب قصوى .
وأغلقت غالبية المحال التجارية في هذا الحي أبوابها ، كما خلت الشوارع من السرادقات التي تقدم الخدمات للزوار ، عكس الوضع في الأحياء المجاورة التي تمر منها مواكب الزوار حيث تعج بالمئات من السرادقات التي تقدم الطعام والعصائر والمشروبات الغازية والشاي والقهوة العربية والمياه المعدنية النقية ومحطات استراحة للوافدين من مناطق بعيدة.
وقال علاء البياتي / 26عاما/، جندي عراقي،: "منذ اكثر من أسبوع والقوات العراقية في هالة تأهب قصوى، وانتشار في الشوارع لضمان امن المواطنين ونأمل منهم الاستجابة لنا في التفتيش والسير ضمن الطرق المحددة لمنع وقوع أعمال عنف لان هذه الشوارع مؤمنة بشكل كامل ".
وأضاف أن " كثافة الأعداد تجعلنا في حالة من التأهب لمنع تسلل أي إرهابي".
تتولى مجاميع من الجيش والشرطة العراقية ضبط الأمن وتحديد الحركة وتفتيش الزوار عند جسر الأئمة الذي يوصل حي الاعظمية بحي الكاظمية حيث يتدفق من خلاله مئات الآلاف من الزوار والذي سبق أن شهد حادثة إغراق ومقتل اكثر من 1500 زائر عام 2005 خلال إحياء نفس المناسبة .
وفي حي الكاظمية، تبدو الصورة اكثر وضوحا حيث تكتظ شوارعها بمئات الآلاف من الزوار داخل ضريح الأمام موسى الكاظم حيث يفترش البعض منهم الحدائق والساحات المحيطة وسط إغلاق شبه تام للمحال التجارية والمطاعم ومحال بيع المصوغات الذهبية ومحال بيع الملابس ، فيما يقوم العشرات من الأشخاص بطهي الطعام في قدور كبيرة توزع على الزوار على شكل أطباق جاهزة فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية حيث تغص المدينة برجال الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية .
وانتشرت طوال الطريق المؤدي الى المرقد في الكاظمية مئات السرادق لتقديم الطعام والماء والعصائر للزائرين.
وغصت الشوارع المحيطة بالمرقد بالرجال والنساء والاطفال الذين يحملون رايات اسلامية خضراء وسوداء.
واتخذت قيادة عمليات بغداد اجراءات امنية مشددة لحماية الزوار تمثلت في منع السيارات والدراجات النارية والهوائية وعربات البضائع، ونشرت الشرطة والجيش في الطرق التي يسلكها الزوار خلال سيرهم في اتجاه المرقد.
وقال اللواء قاسم عطا الناطق باسم قيادة عمليات بغداد لفرانس برس خلال تجوله في الكاظمية لمراقبة الاجراءات ان "الامور تجري بانسيابية جيدة، والزوار بداوا يصلون ويغادرون، وهيئنا لهم وسائل النقل والعودة".
واضاف ان "الذروة ستكون مساء اليوم (...) فرضنا اجراءات امنية مشددة".
كما اغلقت السلطات شوارع وجسورا امام السير لضمان امن الزوار.
وتعرض الزوار لسلسلة هجمات مساء امس الاربعاء اسفرت عن مقتل ستة اشخاص واصابة 25 اخرين من الزوار القادمين من جنوب بغداد باتجاه مرقد الامام الكاظم، سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة.
ويتقد الشيعة ان الامام موسى الكاظم واحد القابه "كاظم الغيظ" هو صاحب كرامات ويوجهون طلباتهم اليه بصفته "ابو الحوائج" كما يطلقون عليه لقب "قتيل الظلمات".
والكاظم نجل الامام جعفر الصادق، وهو سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية. وقد ولد في منطقة تعرف بالابواء بين مكة والمدينة وتوفي في سجن السندي ابن شائك حيث كان يعتقل في بغداد.
ونشرت الحكومة عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في دوريات راجلة ومتحركة، بالاضافة الى الكثيرين فوق اسطح البنايات العالية وإقامة نقاط تفتيش إضافية في الشوارع وفي محيط حي الكاظمية حيث تتسع رقعة المشاركة في إحياء هذه المناسبة التي ستبلغ ذروتها غدا الخميس.
وأعلنت الحكومة هذا اليوم عطلة رسمية لجميع الدوائر الحكومية .
وتشاهد في سماء بغداد حركة مستمرة للمروحيات التي يحلق بعضها على مستويات منخفضة للإشراف على الخطط الأمنية التي تديرها المؤسسة العسكرية العراقية، إضافة إلى استخدام تقنيات متطورة في مجال الرصد لمراقبة الحركـــة أثنــاء الـــزيارة.
وقال فيصل حميد/ 49عاما/ موظف حكومي :" إحياء هذه المناسبة واجب ديني وتأكيد ولاءنا للائمة الاطهار والسير على نهجهم في الدفاع عن الحق والتصدي للظلم أيا كان نوعه ومصدره ".
وأضاف :" لا توجد قوة تمنعنا من إحياء هذه المناسبة واعتقد أن أعمال العنف والتفجيرات لم تعد مصدر خوف بسبب الانتشار الكبير للأجهزة الأمنية ".
يقوم أثرياء ومنظمات جماهيرية وحزبية بتوزيع آلاف الأطنان من المواد الغذائية والمياه المعدنية والعصائر ووجبات الطعام السريعة وأخرى يتم طهيها في الشوارع من قبل رجالن وتوزع جميعا على الزوار من خلال شبكة من الأفراد بين الزوار لتوزيعها عليهم، أو دعوتهم للاستراحة وتناول وجبات الطعام فيما يتم الاستعانة بمئات مكبرات الصوت لبث اهازيج وقصائد وتراتيل دينية .
تتولى فرق طبية من وزارة الصحة ومنظمة الهلال الأحمر العراقية نشر فرق طبية في الشوارع على شكل مخيمات مجهزة بأدوية ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف بإشراف أطباء وكوادر تمريض لتقديم الخدمات الطبية للزوار.
حددت السلطات العراقية مسارات لدخول الزوار محاطة بإجراءات أمنية مشددة ابرزها الطريق الذي يتوسط حي الاعظمية الذي تقطنه غالبية سنية حيث يشاهد المئات من عناصر الشرطة والجيش في حالة تأهب قصوى .
وأغلقت غالبية المحال التجارية في هذا الحي أبوابها ، كما خلت الشوارع من السرادقات التي تقدم الخدمات للزوار ، عكس الوضع في الأحياء المجاورة التي تمر منها مواكب الزوار حيث تعج بالمئات من السرادقات التي تقدم الطعام والعصائر والمشروبات الغازية والشاي والقهوة العربية والمياه المعدنية النقية ومحطات استراحة للوافدين من مناطق بعيدة.
وقال علاء البياتي / 26عاما/، جندي عراقي،: "منذ اكثر من أسبوع والقوات العراقية في هالة تأهب قصوى، وانتشار في الشوارع لضمان امن المواطنين ونأمل منهم الاستجابة لنا في التفتيش والسير ضمن الطرق المحددة لمنع وقوع أعمال عنف لان هذه الشوارع مؤمنة بشكل كامل ".
وأضاف أن " كثافة الأعداد تجعلنا في حالة من التأهب لمنع تسلل أي إرهابي".
تتولى مجاميع من الجيش والشرطة العراقية ضبط الأمن وتحديد الحركة وتفتيش الزوار عند جسر الأئمة الذي يوصل حي الاعظمية بحي الكاظمية حيث يتدفق من خلاله مئات الآلاف من الزوار والذي سبق أن شهد حادثة إغراق ومقتل اكثر من 1500 زائر عام 2005 خلال إحياء نفس المناسبة .
وفي حي الكاظمية، تبدو الصورة اكثر وضوحا حيث تكتظ شوارعها بمئات الآلاف من الزوار داخل ضريح الأمام موسى الكاظم حيث يفترش البعض منهم الحدائق والساحات المحيطة وسط إغلاق شبه تام للمحال التجارية والمطاعم ومحال بيع المصوغات الذهبية ومحال بيع الملابس ، فيما يقوم العشرات من الأشخاص بطهي الطعام في قدور كبيرة توزع على الزوار على شكل أطباق جاهزة فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية حيث تغص المدينة برجال الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية .
وانتشرت طوال الطريق المؤدي الى المرقد في الكاظمية مئات السرادق لتقديم الطعام والماء والعصائر للزائرين.
وغصت الشوارع المحيطة بالمرقد بالرجال والنساء والاطفال الذين يحملون رايات اسلامية خضراء وسوداء.
واتخذت قيادة عمليات بغداد اجراءات امنية مشددة لحماية الزوار تمثلت في منع السيارات والدراجات النارية والهوائية وعربات البضائع، ونشرت الشرطة والجيش في الطرق التي يسلكها الزوار خلال سيرهم في اتجاه المرقد.
وقال اللواء قاسم عطا الناطق باسم قيادة عمليات بغداد لفرانس برس خلال تجوله في الكاظمية لمراقبة الاجراءات ان "الامور تجري بانسيابية جيدة، والزوار بداوا يصلون ويغادرون، وهيئنا لهم وسائل النقل والعودة".
واضاف ان "الذروة ستكون مساء اليوم (...) فرضنا اجراءات امنية مشددة".
كما اغلقت السلطات شوارع وجسورا امام السير لضمان امن الزوار.
وتعرض الزوار لسلسلة هجمات مساء امس الاربعاء اسفرت عن مقتل ستة اشخاص واصابة 25 اخرين من الزوار القادمين من جنوب بغداد باتجاه مرقد الامام الكاظم، سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة.
ويتقد الشيعة ان الامام موسى الكاظم واحد القابه "كاظم الغيظ" هو صاحب كرامات ويوجهون طلباتهم اليه بصفته "ابو الحوائج" كما يطلقون عليه لقب "قتيل الظلمات".
والكاظم نجل الامام جعفر الصادق، وهو سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية. وقد ولد في منطقة تعرف بالابواء بين مكة والمدينة وتوفي في سجن السندي ابن شائك حيث كان يعتقل في بغداد.


الصفحات
سياسة








