مجموعة الدكتور خليلي تتصف بالموسوعية
ها نحن نقف هنا في كنيسة مسيحية لنشاهد أعمالاً فنية إسلامية جمعها يهودي يقول خليلي ضاحكاً. ويضيف الإيراني البالغ 65 عاماً متسائلاً: "هل هناك طريقة أفضل لإبراز حالة الانسجام بين اديان العالم؟"
ينحدر ناصر داود خليلي من اسرة تعمل في تجارة التحف والأعمال الفنية من مدينة اصفهان الإيرانية. بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي بجمع القطع الفنية الإسلامية. وقد توسعت مجموعته خلال الأعوام الأربعين الماضية لتبلغ حوالي 25 ألف قطعة فنية، لتكون أكبر مجموعة للفن الإسلامي في العالم.
"مجموعة الدكتور خليلي تتصف بالموسوعية"، يقول المستعرب الهولندي لاوت مولس، الذي حرر دليل المعرض. "تضم المجموعة تحفاً عالية الجودة تمثل مختلف العصور والأقاليم والاساليب الإسلامية." في معرض "الكنيسة الجديدة" في أمستردام ترى نسخاً بخطوط فنية من المصحف تعود إلى القرون الإسلامية الأولى، منمنمات فارسية بتفاصيل غاية في الدقة، تظل دقيقة حتى لو كبرت حجم القطعة مئة مرة، تحفاً زجاجية فنية، سيراميك، مجوهرات، وقطعاً فنية على القماش. يؤكد الدكتور خليلي أن الفن الإسلامي ليس دينياً بالضرورة: "على العكس من الفن المسيحي مثلاً، فإن قسماً مهماً من الفن الإسلامي ليس دينياً."
عندما بدأ السيد خليل بجمع المقتنيات أوائل السبعينيات، كان رائداً في مجاله. لكن في العقدين الأخيرين، هناك اهتمام متزايد لدى الدول المسلمة، وخاصة دول الخليج، بالإرث الثقافي. يتم شراء الكثير من المقتنيات، سواء من قبل الأفراد الذين يكونون مجموعاتهم الشخصية، أو من قبل المتاحف، التي تأسست في أكثر من بلد. أدى هذا الاهتمام المتزايد إلى تصاعد الأسعار، وهكذا ارتفعت قيمة مقتنيات السيد خليلي للتجاوز المليار يورو.
لكن السيد خليلي لا يأبه بالمال. "هذه الفنون ملك للبشرية وملكيتي لها مجرد مرحلة انتقالية". لدى خليلي، وهو خبير كمبيوتر سابقا و "سفير الثقافة الإسلامية" كما يصفه البعض، مهمة محددة كما يقول: "أريد أن اظهر للعالم أن الفن الإسلامي من أجمل وأكثر الفنون تنوعا، وأن الثقافة الأوربية مدينة بالكثير للثقافة الإسلامية".
يعتبر السيد خليلي أن المحافظة على هذه الفنون من أجل الأجيال القادمة مهمته الخاصة. كما أنه يتيح لكبار العلماء والخبراء العالميين فرصة البحث وفهرسة مجموعته الفريدة لتأليف أكبر موسوعة عن الفن الإسلامي حسب ما يقول. "سأطبع أربعين ألف نسخة من هذه الموسوعة وأوزعها على جميع المكتبات الجامعية في جميع أنحاء العالم.. مجانا".
من القطع المفضلة لديه صورة فارسية لأنبياء الديانات السماوية: موسى وعيسى ومحمد. "الديانات التوحيدية الثلاث أخوة من عائلة واحدة تعايشت بسلام ووئام في العصر الإسلامي، وهذه الصورة هي أحد الشهود على هذا التعايش".
ينحدر ناصر داود خليلي من اسرة تعمل في تجارة التحف والأعمال الفنية من مدينة اصفهان الإيرانية. بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي بجمع القطع الفنية الإسلامية. وقد توسعت مجموعته خلال الأعوام الأربعين الماضية لتبلغ حوالي 25 ألف قطعة فنية، لتكون أكبر مجموعة للفن الإسلامي في العالم.
"مجموعة الدكتور خليلي تتصف بالموسوعية"، يقول المستعرب الهولندي لاوت مولس، الذي حرر دليل المعرض. "تضم المجموعة تحفاً عالية الجودة تمثل مختلف العصور والأقاليم والاساليب الإسلامية." في معرض "الكنيسة الجديدة" في أمستردام ترى نسخاً بخطوط فنية من المصحف تعود إلى القرون الإسلامية الأولى، منمنمات فارسية بتفاصيل غاية في الدقة، تظل دقيقة حتى لو كبرت حجم القطعة مئة مرة، تحفاً زجاجية فنية، سيراميك، مجوهرات، وقطعاً فنية على القماش. يؤكد الدكتور خليلي أن الفن الإسلامي ليس دينياً بالضرورة: "على العكس من الفن المسيحي مثلاً، فإن قسماً مهماً من الفن الإسلامي ليس دينياً."
عندما بدأ السيد خليل بجمع المقتنيات أوائل السبعينيات، كان رائداً في مجاله. لكن في العقدين الأخيرين، هناك اهتمام متزايد لدى الدول المسلمة، وخاصة دول الخليج، بالإرث الثقافي. يتم شراء الكثير من المقتنيات، سواء من قبل الأفراد الذين يكونون مجموعاتهم الشخصية، أو من قبل المتاحف، التي تأسست في أكثر من بلد. أدى هذا الاهتمام المتزايد إلى تصاعد الأسعار، وهكذا ارتفعت قيمة مقتنيات السيد خليلي للتجاوز المليار يورو.
لكن السيد خليلي لا يأبه بالمال. "هذه الفنون ملك للبشرية وملكيتي لها مجرد مرحلة انتقالية". لدى خليلي، وهو خبير كمبيوتر سابقا و "سفير الثقافة الإسلامية" كما يصفه البعض، مهمة محددة كما يقول: "أريد أن اظهر للعالم أن الفن الإسلامي من أجمل وأكثر الفنون تنوعا، وأن الثقافة الأوربية مدينة بالكثير للثقافة الإسلامية".
يعتبر السيد خليلي أن المحافظة على هذه الفنون من أجل الأجيال القادمة مهمته الخاصة. كما أنه يتيح لكبار العلماء والخبراء العالميين فرصة البحث وفهرسة مجموعته الفريدة لتأليف أكبر موسوعة عن الفن الإسلامي حسب ما يقول. "سأطبع أربعين ألف نسخة من هذه الموسوعة وأوزعها على جميع المكتبات الجامعية في جميع أنحاء العالم.. مجانا".
من القطع المفضلة لديه صورة فارسية لأنبياء الديانات السماوية: موسى وعيسى ومحمد. "الديانات التوحيدية الثلاث أخوة من عائلة واحدة تعايشت بسلام ووئام في العصر الإسلامي، وهذه الصورة هي أحد الشهود على هذا التعايش".


الصفحات
سياسة








