تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


ألمانيا تطالب بمنطقة آمنة مراقبة دوليا في شمال سورية




برلين - طالبت وزيرة الدفاع الألمانية انيجريت كرامب-كارنباور بإنشاء منطقة آمنة مراقبة دوليا في سورية على الحدود مع تركيا. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها كرامب-كارنباور، التي تزعمت الحزب المسيحي الديمقراطي خلفا للمستشارة انجيلا ميركل، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، مساء اليوم الاثنين.
وأوضحت كرامب-كارنباور أنها تشاورت حول هذا المقترح مع ميركل ونقلته إلى حلفاء غربيين.
كان وزير الخارجية الأماني هايكو ماس قد وصف عملية نبع السلام العسكرية التركية بانها تتعارض مع القانون الدولي.


 
من جانبها ،قالت تركيا إنها اطلقت في التاسع من الشهر الجاري العملية، مبررة ذلك بالتصدي للارهاب وإقامة منطقة أمنة لتوطين اللاجئين السوريين.
وكشفت الوزيرة الألمانية أنها ستطرح مقترحها على هامش اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل يومي الخميس والجمعة المقبلين، وأوضحت أن المشاركة المحتملة للجيش الألماني في رقابة المنطقة المحتملة، لابد أن تحصل على موافقة البرلمان الألماني أولا.
ورأت كرامب-كارنباور أن هدف هذا المقترح لابد أن يتضمن أيضا برنامجا مدنيا لإعادة البناء.
وحذرت الوزيرة الألمانية من أن الموقف في سورية يؤثر على المصالح الأمنية لأوروبا ولألمانيا بشكل كبير، وانتقدت الطابع السلبي الذي اتسم به تصرف ألمانيا والأوروبيين في هذه القضية حتى الآن " كالمتفرجين من وراء سياج".
واستطردت :" ولذلك فإن إعطاء ألمانيا دفعة ومبادرة سياسية، أمر معقول لانطلاق مبادرة أوروبية داخل الناتو"، وقالت إن " القضية المتعلقة بشكل هذا الحل، تكمن في إنشاء منطقة آمنة مراقبة دوليا بمشاركة تركيا وروسيا وبهدف تهدئة الوضع هناك، وبهدف مواصلة الحرب على تنظيم داعش، وبهدف التمكن من مواصلة عملية وضع دستور جديد لسورية بناء على قرار الأمم المتحدة، وهي العملية التي بدأت لتوها".
في المقابل، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن مثل هذه الأفكار سابقة لأوانها " فالمهم الآن في المقام الأول هو العمل على عدم استمرار العملية العسكرية بعد انتهاء الهدنة بحيث يكون هناك حل سياسي".
وفي سياق متصل، اتهمت انالينا بيربوك، زعيم حزب الخضر، تحالف ميركل المسيحي بأنه يقوم بمناورة لصرف الأنظار لأنه من غير الممكن الشروع على الفور في إنشاء المنطقة الآمنة.

د ب ا
الاثنين 21 أكتوبر 2019