وحسب الباحثين فإن العالم يصنع نحو ثلاثة مليارات بنطلون جينز أزرق سنويا من أكثر من أربعة مليارات متر من قماش الجينز باستخدام نحو 30 ألف طن من مادة النيلة الصبغية التي تمنح البنطلون لونا أزرق باهتا بآخر درجة من درجات اللون الأزرق قبل انتقاله للون البنفسجي المائل للزرقة.
وللوصول إلى درجات مختلفة من هذا اللون يتم غسل هذه البناطيل مرة أخرى على عدة مراحل. وتستخدم مصانع النسيج في ذلك مواد كيميائية مبهتة للون مثل مادة تحت كلوريت الصوديوم الفعالة المعروفة برخص ثمنها.
وتستخدم المصانع تقنيات إضافية لخلق بعض البقع في البنطلون عند الركبة والفخذ تبدو وكأنها رقيقة من كثرة الاستخدام.
وتعتبر تقنية حك البنطلونات آليا بالورق المرمل، السنفرة، أكثر فعالية من الوسائل اليدوية غير أن هذه التقنية حظرت في كثير من الدول بسبب أضرارها الصحية على العمال الذين يصاب الكثير منهم بتغبر الرئة جراء هذه التقنية حسبما أشار توماس بيشتولد وزملاؤه من معهد اينسبروكر للمعاملة الكيميائية والفيزيائية للمنسوجات التابع لجامعة اينسبروك الألمانية.
قام فريق الباحثين الألمان بتطوير طريقة لتبهيت بنطلونات الجينز صناعيا بشكل صديق للبيئة وبسرعة وبتكلفة منخفضة وأعلنوا عن هذه الطريقة في مجلة "بايوتكنولوجي جورنال".
وتعتمد هذه الطريقة على معاملة سطح بنطلونات الجينز الزرقاء بمحاليل مخففة من الصودا الكاوية "مركبات هيدروكسيد الصوديوم" والتي تؤدي إلى تمدد الألياف القطنية وتجعلها أكثر تفاعلا مع انزيم السيلولاز الذي يحلل مادة السيلولوز النباتية. ويطلق الباحثون على هذه المعالجة عملية "تفعيل" حيث يضعون انزيم السيلولاز على أقمشة الجينز من خلال غسله بعد تعريضه لمعجون المادة الكاوية المخففة.
وتؤدي عملية التفعيل هذه إلى تحلل الألياف الموجودة على سطح أقمشة بنطلونات الجينز التي تعلق بها أيضا المادة الصبغية.
ولتوضيح ذلك يقول بيشتولد:" إذا شبهنا بنطلون الجينز بمبنى على جدرانه طبقة من الملاط مكسوة باللون فإن إزالة هذه الطبقة يستتبع بالضرورة إزالة اللون.. ولكن تحلل الألياف الموجودة على سطح القماش يحدث بسرعة أكبر بكثير من هذه العملية.. كما يمكن التحكم في وقت التبهيت بحيث نحافظ على جودة القماش ومتانته، اللهم إلا إذا تعمدنا الإضرار بهذه الجودة لكي تبدو عليه علامات الاستهلاك في بعض مواضعه".
وسجل بيشتولد وزملاؤه براءة اختراع لهذه الطريقة ويعتزمون تهيئتها للتطبيقات الصناعية الواسعة مع الشركات المعنية.
وللوصول إلى درجات مختلفة من هذا اللون يتم غسل هذه البناطيل مرة أخرى على عدة مراحل. وتستخدم مصانع النسيج في ذلك مواد كيميائية مبهتة للون مثل مادة تحت كلوريت الصوديوم الفعالة المعروفة برخص ثمنها.
وتستخدم المصانع تقنيات إضافية لخلق بعض البقع في البنطلون عند الركبة والفخذ تبدو وكأنها رقيقة من كثرة الاستخدام.
وتعتبر تقنية حك البنطلونات آليا بالورق المرمل، السنفرة، أكثر فعالية من الوسائل اليدوية غير أن هذه التقنية حظرت في كثير من الدول بسبب أضرارها الصحية على العمال الذين يصاب الكثير منهم بتغبر الرئة جراء هذه التقنية حسبما أشار توماس بيشتولد وزملاؤه من معهد اينسبروكر للمعاملة الكيميائية والفيزيائية للمنسوجات التابع لجامعة اينسبروك الألمانية.
قام فريق الباحثين الألمان بتطوير طريقة لتبهيت بنطلونات الجينز صناعيا بشكل صديق للبيئة وبسرعة وبتكلفة منخفضة وأعلنوا عن هذه الطريقة في مجلة "بايوتكنولوجي جورنال".
وتعتمد هذه الطريقة على معاملة سطح بنطلونات الجينز الزرقاء بمحاليل مخففة من الصودا الكاوية "مركبات هيدروكسيد الصوديوم" والتي تؤدي إلى تمدد الألياف القطنية وتجعلها أكثر تفاعلا مع انزيم السيلولاز الذي يحلل مادة السيلولوز النباتية. ويطلق الباحثون على هذه المعالجة عملية "تفعيل" حيث يضعون انزيم السيلولاز على أقمشة الجينز من خلال غسله بعد تعريضه لمعجون المادة الكاوية المخففة.
وتؤدي عملية التفعيل هذه إلى تحلل الألياف الموجودة على سطح أقمشة بنطلونات الجينز التي تعلق بها أيضا المادة الصبغية.
ولتوضيح ذلك يقول بيشتولد:" إذا شبهنا بنطلون الجينز بمبنى على جدرانه طبقة من الملاط مكسوة باللون فإن إزالة هذه الطبقة يستتبع بالضرورة إزالة اللون.. ولكن تحلل الألياف الموجودة على سطح القماش يحدث بسرعة أكبر بكثير من هذه العملية.. كما يمكن التحكم في وقت التبهيت بحيث نحافظ على جودة القماش ومتانته، اللهم إلا إذا تعمدنا الإضرار بهذه الجودة لكي تبدو عليه علامات الاستهلاك في بعض مواضعه".
وسجل بيشتولد وزملاؤه براءة اختراع لهذه الطريقة ويعتزمون تهيئتها للتطبيقات الصناعية الواسعة مع الشركات المعنية.


الصفحات
سياسة








