وقالت المصادر إن الولايات المتحدة تتطلع إلى دفع السعودية إلى المشاركة في "محادثات سرية في سلطنة عمان، مع قيادات حوثية في مسعى للتوسط لإعلان وقف لإطلاق النار في اليمن".
ووصفت الوكالة التحرك بأنه "قد يفتح أول قناة مهمة بين إدارة ترامب والحوثيين في وقت تزداد فيه المخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا".
وكان مسؤولون أمريكيون التقوا قيادات حوثية في السويد في كانون أول/ديسمبر خلال محادثات تمت برعاية الأمم المتحدة. إلا أنه لا توجد أية مفاوضات مباشرة ذات شأن بين الجانبين منذ تولي ترامب مقاليد السلطة في عام 2017، وفقا لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.
ووفقا للمصادر المطلعة، سيقود المحادثات من الجانب الأمريكي الدبلوماسي المخضرم كريستوفر هنزل، الذي أصبح في نيسان/أبريل أول سفير لإدارة ترامب لدى اليمن.
ولفتت الوكالة إلى أن المبادرة الجديدة لإدارة ترامب تواجه بالفعل عقبات خطيرة، فقد عين الحوثيون مؤخرا سفيرا رسميا لدى إيران بعد لقاءات شعبية في طهران. واعتبر البعض هذا الإجراء مؤشرا على أن معارضي محادثات السلام داخل صفوف الحوثيين يحاولون إخراج الجهود عن مسارها.
ونقلت الوكالة عن أحد المسؤولين القول إن المحادثات السرية ستتضمن بالتأكيد عروضا محتملة للحوثيين بتنازلات أو تدابير لبناء الثقة، مضيفا أن هذا من شأنه أن يقوض حملة "الضغط الأقصى" التي تمارسها إدارة ترامب على طهران وحلفائها.


الصفحات
سياسة









