جاء هذا في إستبيان أجراه الاتحاد الأوروبي للتعاونيات (Uecoop/IXE)، على ضوء الجدل الدائر حول الميثاق الأممي للهجرة، الذي علقت الحكومة الإيطالية تأييدها له في انتظار قرار من البرلمان.
وتمخض الإستبيان عن أن “قضية الهجرة من بين المسائل الأكثر تعقيدا من ناحية إدارته”، سواء أكان “على صعيد دخول المهاجرين الى البلاد أم الإندماج لمن يسمح لهم بالبقاء على التراب الإيطالي”، حيث “يحتاج الى تعلم اللغة، العثور على سكن وكسب دخل للعيش بشرعية”.
ووفقا للمعطيات، فإن “هناك سلسلة من المشاكل التي تعرقل إدارة شرون المهاجرين”، الأمر الذي “أدى العام الماضي الى نمو عدد الايطاليين الذين يعارضون تدفقات الهجرة بنسبة 5٪”، وهي “ظاهرة استقطبت الرأي العام الوطني جزئيا مع 21٪ من مؤيدي إعادة المهاجرين الى بلدانهم بصرف النظر عن الظروف فيها”.
وخلص (Uecoop/IXE) الى القول إن “هناك نسبة 21٪ أخرى تعارض الأولى تماماً”، حيث “تريد فتح أبواب البلاد أمام أي شخص في إطار حق الاستقبال الواجب بالنسبة لمن يأتون من أوضاع صعبة”.


الصفحات
سياسة









