المحامي الإيراني محمد مصطفائي
ونقلت وكالة أنباء رسمية عن النائب العام الإيراني ، جعفري دولت عبادي ، القول إن هروب مصطفائي من البلاد وطلبه اللجوء السياسي بالخارج جاء بسبب توجيه تهم بالفساد المالي إليه.
ونفى النائب العام تقارير صحفية أجنبية بصدور أمر اعتقال بحق مصطفائي اضطره لمغادرة إيران متجها إلى النرويج عن طريق تركيا.
ويتولى مصطفائي الدفاع عن سكينة محمدي أشتياني التي أدينت بالزنا وقتل زوجها وحكم عليها بالإعدام رجما. وأفادت منظمة العفو الدولية أنه تولى أيضا الدفاع عن متهمين أحداث ومعتقلين سياسيين.
وأثار الحكم الصادر ضد سكينة أشتياني ضجة دولية ، حيث دعا العديد من الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان إيران للعدول عنه.
و كان المحامي الإيراني محمد مصطفائي ، قد اعلن يوم الاحد الماضى من اوسلو إنه "آمن" في النرويج بعد أن فر من الاضطهاد في إيران.يذكر أن إحدى موكلات مصطفائي هي سكينة محمدي أشتياني ، والتي أدينت بارتكاب جريمة الزنا وقتل زوجها ، حكم عليها بالرجم حتى الموت.
وذكرت الهيئة القضائية الإيرانية أن المرأة /43 عاما/ أدينت بارتكاب جريمة الزنا بالإضافة إلى قتل زوجها في عام 2006 . وقال مصطفائي الأحد إنه لا يعتقد إن موكلته ستتعرض لإيذاء بدني بسبب الاهتمام الدولي الذي اجتذبه مصيرها.
وأضاف المحامي خلال مؤتمر صحفي نظمته جمعية "فورين برس أسوسيشن" التي تتخذ من أوسلو مقرا لها: "إذا مسوها بأذى ، فإنها (السلطات الإيرانية) سوف تخسر ما تبقى لها من قدر بسيط من المصداقية".
وذكرت مواقع إلكترونية للمعارضة الإيرانية الشهر الماضي أنه صدرت مذكرة اعتقال بحق مصطفائي الذي غادر بعد ذلك إيران متوجها إلى تركيا ثم انتقل منها إلى النرويج. وقال إنه طلب اللجوء في تركيا من خلال مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين ، ووصل النرويج أمس السبت.
وقال وزير الخارجية النرويجي يوهانس جار شتور إنه "مسرور للغاية" لكون مصطفائي "آمن في النرويج" وأثنى على تركيا ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين "للدور الذي لعباه في العبور بمصطفائي إلى بر الأمان".
وقال مصطفائي إن زوجته التي احتجزت في إيران لمدة 14 يوما قد تم إطلاق سراحها كذلك.
وأضاف: "نمت جيدا الليلة الماضية للمرة الأولى في أسبوعين". وقال إنه سيواصل عمله بمجال حقوق الإنسان في النرويج ، وربما يقوم بإعداد كتاب أو دراسة.
ونفى النائب العام تقارير صحفية أجنبية بصدور أمر اعتقال بحق مصطفائي اضطره لمغادرة إيران متجها إلى النرويج عن طريق تركيا.
ويتولى مصطفائي الدفاع عن سكينة محمدي أشتياني التي أدينت بالزنا وقتل زوجها وحكم عليها بالإعدام رجما. وأفادت منظمة العفو الدولية أنه تولى أيضا الدفاع عن متهمين أحداث ومعتقلين سياسيين.
وأثار الحكم الصادر ضد سكينة أشتياني ضجة دولية ، حيث دعا العديد من الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان إيران للعدول عنه.
و كان المحامي الإيراني محمد مصطفائي ، قد اعلن يوم الاحد الماضى من اوسلو إنه "آمن" في النرويج بعد أن فر من الاضطهاد في إيران.يذكر أن إحدى موكلات مصطفائي هي سكينة محمدي أشتياني ، والتي أدينت بارتكاب جريمة الزنا وقتل زوجها ، حكم عليها بالرجم حتى الموت.
وذكرت الهيئة القضائية الإيرانية أن المرأة /43 عاما/ أدينت بارتكاب جريمة الزنا بالإضافة إلى قتل زوجها في عام 2006 . وقال مصطفائي الأحد إنه لا يعتقد إن موكلته ستتعرض لإيذاء بدني بسبب الاهتمام الدولي الذي اجتذبه مصيرها.
وأضاف المحامي خلال مؤتمر صحفي نظمته جمعية "فورين برس أسوسيشن" التي تتخذ من أوسلو مقرا لها: "إذا مسوها بأذى ، فإنها (السلطات الإيرانية) سوف تخسر ما تبقى لها من قدر بسيط من المصداقية".
وذكرت مواقع إلكترونية للمعارضة الإيرانية الشهر الماضي أنه صدرت مذكرة اعتقال بحق مصطفائي الذي غادر بعد ذلك إيران متوجها إلى تركيا ثم انتقل منها إلى النرويج. وقال إنه طلب اللجوء في تركيا من خلال مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين ، ووصل النرويج أمس السبت.
وقال وزير الخارجية النرويجي يوهانس جار شتور إنه "مسرور للغاية" لكون مصطفائي "آمن في النرويج" وأثنى على تركيا ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين "للدور الذي لعباه في العبور بمصطفائي إلى بر الأمان".
وقال مصطفائي إن زوجته التي احتجزت في إيران لمدة 14 يوما قد تم إطلاق سراحها كذلك.
وأضاف: "نمت جيدا الليلة الماضية للمرة الأولى في أسبوعين". وقال إنه سيواصل عمله بمجال حقوق الإنسان في النرويج ، وربما يقوم بإعداد كتاب أو دراسة.


الصفحات
سياسة








