وقد دخل ضباط روس هذا الصباح الى درعا البلد مع رئيس مخابرات النظام حسام لوقا للبدء بتطبيق بنود اتفاق إنهاء التصعيد العسكري
الذي يقضي حسب مصادر المفاوضين برفع علم النظام مع العلم الروسي داخل درعا البلد مع اقامة اربع نقاط عسكرية يجري الاتفاق على مواقعها لاحقا ويشمل الاتفاق تسوية اوضاع ٣٤ مطلوبين للنظام مع تكرار بنود تسليم السلاح والتهجير لمن لا يقبل بالاتفاق
وامس قال ناطق باسم تجمع احرار حوران في رسالة صوتية ان وزير الدفاع السوري علي ايوب حضر بطائرة خاص حطت في الملعب البلدي وكان برفقته ضابط روسي كبير للاشراف على توقيع اتفاق جديبد بخصوص درعا
كماافادت مواقع سوريةعن عقد اجتماعبين اللجنة المركزية في درعا البلد وممثلين عن المحتل الروسي وعصابات الأسد بالإتفاق على مجموعة نقاط حسب ما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي..
ومن أبرز النقاط التي خرج بها المجتمعون هي أولا : وقف إطلاق النار ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد ورفع العلم الروسي وعلم نظام الأسد.
ثانيا: وضع ثلاث نقاط مشتركة بين الأمن العسكري التابع لنظام الأسد واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس في درعا البلد..
ثالثا: إجراء تسويات للمطلوبين لنظام الأسد وتسليم السلاح وتهجير من لا يرغب بالتسوية، على
يبدأ تطبيق الاتفاق الجديد اعتبارا من يوم الغد الأربعاء…
على ان يجري بعد ذلك سحب ميليشيات الفرقة الرابعة والأجنبية من محيط مدينة درعا، وفتح كافة الحواجز بين درعا البلد ومركز المدينة.
ويبدو ان النظام يسرع للمفاوضات كلما احتاج الى هدنة ليخلي قتلاه ثم يكسر الهدنة ويعيد المفاوضات للمربع الاول
لكن هل يمكن لهذا الاتفاق ان يصمد ؟ هذا هو السؤال الذي لا يعرف احد جوابه حاليا
عيون المقالات
|
اتفاق جديد في درعا يكرر البنود القديمة عن تسليم السلاح والتهجير
بعد التوقيع على اتفاق غامض التفاصيل لوقف التصعيد في درعا نقل مصدر محلي عن احد الذين حضروا المفاوضات في درعا ان نتائج الاجتماع بين لجنة التفاوض و الوفد الروسي لم تخرج عن مطالب النظام القديمة منذ بداية التصعيد حتى اليوم وتحمل نفس الخطوط العريضة لخارطة الطريق لدرعا وتشمل: وقف اطلاق النار
|
|
|