
احمد رشيد : المجتمع المدني في انحسار
ونشر كتاب رشيد الذي حمل عنوان "السقوط في الفوضى، أفغانستان وباكستان والعودة لطالبان" العام الماضي بالألمانية.
وجاء في الكتاب أن هناك تمددا للأصوليين في باكستان أمام الأغلبية الليبرالية وأن هذا التمدد للأصوليين في تزايد مستمر وأن حكومة إسلام أباد "لا تبدي أي نوع من الحزم أو الإرادة" أمام هذا التطور.
وأكد رشيد أن "مستقبل باكستان في خطر" وأن الباكستانيين يواجهون انهيارا تدريجيا وأن الأزمة السياسية والاقتصادية في باكستان تذكر بالظروف في تونس ومصر والتي أدت إلى اضطرابات في هذين البلدين في شمال أفريقيا مضيفا:"أخشى كثيرا أن تؤدي حركة في باكستان على غرار ما حدث في مصر إلى استيلاء الأصوليين على السلطة".
وقال رشيد إن اغتيال سلمان تاسير حاكم إقليم البنجاب شرق باكستان على يد أحد حراسه الشخصيين الشهر الماضي يطرح سؤالا عن مدى الثقة التي تتمتع بها قوات الأمن وقال إن الحارس كان أحد أفراد إحدى قوات الصفوة بالشرطة وأن قوات الصفوة بالجيش الباكستاني هي المسئولة عن حماية الأسلحة النووية.
وقال قاتل تاسير إنه قتل تاسير لأنه عارض قانون ازدراء الأديان "التجديف" مثار الجدل في باكستان.
ورأى رشيد أنه ليس هناك بديل عن التحاور مع حركة طالبان في أفغانستان مضيفا:"لا أرى إمكانية لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان وانتقال للسلطة دون إنهاء الحرب الأهلية هناك".
كما أكد رشيد أن الجيل العجوز لطالبان أفغانستان مل الحرب ويريد العودة للمنزل ولكن شباب طالبان والثوار المتشددين في الحركة والذين لا يريدون إنهاء الحرب يحلون محل هؤلاء الكبار.
كما ذهب رشيد إلى أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي يعرفه شخصيا قد "قصر كثيرا في اتخاذ قرارات بحكم منصبه كرئيس لأفغانستان.. هذا مؤسف جدا، لقد كان شخصا بدأ بنوايا جيدة للغاية".
غير أن رشيد رأى في الوقت ذاته أن شعور كرزاي بالإحباط إزاء الغرب له ما يبرره في ضوء الطريقة التي يعامل بها من قبل الغرب وأن الولايات المتحدة لم تتشاور معه بشأن عزمها بدء الانسحاب من أفغانستان في تموز/يوليو 2011 ولكنها اكتفت بمجرد إبلاغه بهذه الخطط.
وجاء في الكتاب أن هناك تمددا للأصوليين في باكستان أمام الأغلبية الليبرالية وأن هذا التمدد للأصوليين في تزايد مستمر وأن حكومة إسلام أباد "لا تبدي أي نوع من الحزم أو الإرادة" أمام هذا التطور.
وأكد رشيد أن "مستقبل باكستان في خطر" وأن الباكستانيين يواجهون انهيارا تدريجيا وأن الأزمة السياسية والاقتصادية في باكستان تذكر بالظروف في تونس ومصر والتي أدت إلى اضطرابات في هذين البلدين في شمال أفريقيا مضيفا:"أخشى كثيرا أن تؤدي حركة في باكستان على غرار ما حدث في مصر إلى استيلاء الأصوليين على السلطة".
وقال رشيد إن اغتيال سلمان تاسير حاكم إقليم البنجاب شرق باكستان على يد أحد حراسه الشخصيين الشهر الماضي يطرح سؤالا عن مدى الثقة التي تتمتع بها قوات الأمن وقال إن الحارس كان أحد أفراد إحدى قوات الصفوة بالشرطة وأن قوات الصفوة بالجيش الباكستاني هي المسئولة عن حماية الأسلحة النووية.
وقال قاتل تاسير إنه قتل تاسير لأنه عارض قانون ازدراء الأديان "التجديف" مثار الجدل في باكستان.
ورأى رشيد أنه ليس هناك بديل عن التحاور مع حركة طالبان في أفغانستان مضيفا:"لا أرى إمكانية لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان وانتقال للسلطة دون إنهاء الحرب الأهلية هناك".
كما أكد رشيد أن الجيل العجوز لطالبان أفغانستان مل الحرب ويريد العودة للمنزل ولكن شباب طالبان والثوار المتشددين في الحركة والذين لا يريدون إنهاء الحرب يحلون محل هؤلاء الكبار.
كما ذهب رشيد إلى أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي يعرفه شخصيا قد "قصر كثيرا في اتخاذ قرارات بحكم منصبه كرئيس لأفغانستان.. هذا مؤسف جدا، لقد كان شخصا بدأ بنوايا جيدة للغاية".
غير أن رشيد رأى في الوقت ذاته أن شعور كرزاي بالإحباط إزاء الغرب له ما يبرره في ضوء الطريقة التي يعامل بها من قبل الغرب وأن الولايات المتحدة لم تتشاور معه بشأن عزمها بدء الانسحاب من أفغانستان في تموز/يوليو 2011 ولكنها اكتفت بمجرد إبلاغه بهذه الخطط.