
وقال اردوغان محذرا في مقابلة نشرتها صحيفة ميلييت الثلاثاء "لن نجري اي مناقشات مع الرئاسة القبرصية. العلاقات مع الاتحاد الاوروبي ستجمد ستة اشهر".
واضاف اردوغان قبل زيارة سيقوم بها بعد ظهر اليوم للشطر الشمالي لقبرص "نعتبر ان من العار الجلوس على طاولة المفاوضات معهم (القبارصة اليونانيون) في الامم المتحدة. لن نتفاوض مع بلد لا نعترف به".
وتأتي زيارة اردوغان لشمال قبرص في ذكرى التدخل العسكري التركي في الجزيرة في 20 تموز/يوليو 1974.
ومنذ ذلك التاريخ، قسمت الجزيرة الى شطرين قبرصي تركي وقبرصي يوناني.
ورد خريستوفياس ان "كل من يفسر تصريحات اردوغان التي تستحق الادانة كما يتعين علي القول، يرى ان موقف الجانب التركي هو انه ليست هناك اي فرصة حقيقية لاحراز تقدم" في مفاوضات السلام.
وكان رئيس الجمهورية القبرصية يتحدث بعد لقاء مع زعيم جمهورية شمال قبرص التركية (تعترف بها تركيا وحدها) درويش ايروغلو، هي الاولى منذ اجتماع جنيف في السابع من تموز/يوليو تحت اشراف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. واضاف "لدي شعور بأن الامم المتحدة لن تقدر ايضا تصريحات اردوغان، لأن امنية امينها العام التي هي ايضا امنيتنا، هي احراز تقدم حقيقي في المفاوضات".
واكد اردوغان ان الامر لم يعد يتعلق "بتقديم خدمات لقبرص. قدمنا ما يكفي ولن نستجيب سوى للمبادرات الايجابية".
وقال رئيس الحكومة التركية ان القضية القبرصية يجب ان تحل باي ثمن قبل تولي قبرص رئاسة الاتحاد الاوروبي وحذر من استمرار النزاع اذا لم يحصل ذلك.
كما استبعد اي انسحاب للقوات التركية التي تنتشر في جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا ولا تعترف بها سوى انقرة.
وينتشر 35 الف جندي تركي في هذا الشطر من الجزيرة. وكان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اكد الاسبوع الماضي ضرورة التوصل الى حل للمشكلة قبل ان تتولى قبرص الرئاسة الدورية للاتحاد.
وقال داود اوغلو "اذا اخرت الادارة القبرصية اليونانية المفاوضات وتولت وحدها الرئاسة (...) فان ذلك لن يعني عدم وجود حل للجزيرة فحسب بل سيعني ايضا ان العلاقات بين تركيا والاتحاد ستصل الى حالة جمود".
وخلال زيارة لتركيا السبت، دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى ايجاد حل لمشكلة قبرص بسرعة.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها التركي في اسطنبول "لا نعتقد ان الوضع القائم في قبرص يخدم مصلحة احد".
واضافت "نريد اتحادا من منطقتين ومجموعتين، ونريد ان نراه في اسرع وقت ممكن".
واضاف اردوغان قبل زيارة سيقوم بها بعد ظهر اليوم للشطر الشمالي لقبرص "نعتبر ان من العار الجلوس على طاولة المفاوضات معهم (القبارصة اليونانيون) في الامم المتحدة. لن نتفاوض مع بلد لا نعترف به".
وتأتي زيارة اردوغان لشمال قبرص في ذكرى التدخل العسكري التركي في الجزيرة في 20 تموز/يوليو 1974.
ومنذ ذلك التاريخ، قسمت الجزيرة الى شطرين قبرصي تركي وقبرصي يوناني.
ورد خريستوفياس ان "كل من يفسر تصريحات اردوغان التي تستحق الادانة كما يتعين علي القول، يرى ان موقف الجانب التركي هو انه ليست هناك اي فرصة حقيقية لاحراز تقدم" في مفاوضات السلام.
وكان رئيس الجمهورية القبرصية يتحدث بعد لقاء مع زعيم جمهورية شمال قبرص التركية (تعترف بها تركيا وحدها) درويش ايروغلو، هي الاولى منذ اجتماع جنيف في السابع من تموز/يوليو تحت اشراف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. واضاف "لدي شعور بأن الامم المتحدة لن تقدر ايضا تصريحات اردوغان، لأن امنية امينها العام التي هي ايضا امنيتنا، هي احراز تقدم حقيقي في المفاوضات".
واكد اردوغان ان الامر لم يعد يتعلق "بتقديم خدمات لقبرص. قدمنا ما يكفي ولن نستجيب سوى للمبادرات الايجابية".
وقال رئيس الحكومة التركية ان القضية القبرصية يجب ان تحل باي ثمن قبل تولي قبرص رئاسة الاتحاد الاوروبي وحذر من استمرار النزاع اذا لم يحصل ذلك.
كما استبعد اي انسحاب للقوات التركية التي تنتشر في جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا ولا تعترف بها سوى انقرة.
وينتشر 35 الف جندي تركي في هذا الشطر من الجزيرة. وكان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اكد الاسبوع الماضي ضرورة التوصل الى حل للمشكلة قبل ان تتولى قبرص الرئاسة الدورية للاتحاد.
وقال داود اوغلو "اذا اخرت الادارة القبرصية اليونانية المفاوضات وتولت وحدها الرئاسة (...) فان ذلك لن يعني عدم وجود حل للجزيرة فحسب بل سيعني ايضا ان العلاقات بين تركيا والاتحاد ستصل الى حالة جمود".
وخلال زيارة لتركيا السبت، دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى ايجاد حل لمشكلة قبرص بسرعة.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها التركي في اسطنبول "لا نعتقد ان الوضع القائم في قبرص يخدم مصلحة احد".
واضافت "نريد اتحادا من منطقتين ومجموعتين، ونريد ان نراه في اسرع وقت ممكن".