
كيت ميدلتون والامير وليلم
وتتواجد توكر ، وهي استرالية ، في المنطقة منذ خمس سنوات ، مطالبة بتحقيق العدالة والديمقراطية والحرية مع ناشط السلام البارز بريان هاو الذي يحتج في الميدان منذ عشر سنوات.
وحظي هاو ، الذي يخضع لعلاج حاليا من سرطان الرئة في ألمانيا ، بشهرة في أنحاء العالم.
ممسكا بمكبر صوت في يده ووجه تبدو عليه آثار السنين وقبعته مغطاة بشارات مناهضة للحرب ، كان هاو متواجدا في الميدان عندما قرر البرلمان البريطاني نشر قوات في العراق وكوسوفو وأفغانستان- وأصبح شوكة في حلق الساسة ونموذجا ناصعا لحركة مناهضة الحرب.
بيد أنه الآن ، ينظر إلى هؤلاء النشطاء على أنهم منظر مسيء وأن وقتهم يبدو أنه قد ولى.
وإذا مضى ساسة محليون في طريقهم ، فإن توكر ومجموعة من أنصارها سيتم طردهم من الموقع ، في أعقاب حكم صادر من محكمة عليا من أن " حدائق برلمان الميدان ليست مكانا مناسبا للاحتجاج لفترة طويلة".
وينص الحكم على أن هاو وتوكر يعتبران متجاوزين " على الرغم من أن عددا كبيرا من الأشخاص ربما يدعموا أهداف ومقاصد احتجاجهما".
ويقال إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يدعم خطوات "لحل" مشكلة ناشطي السلام قبل حفل الزفاف - وتعتبر خيامهم المبعثرة والملصقات المناهضة للإبادة الجماعية وصور الأطفال من ضحايا الحروب منظرا غير مناسب.
وتقول توكر ، مبتسمة ، حيث تتطاير حولها أوراق دعاوى الاستئناف القانونية والإنذارات الموجهة إليها ، " حصلوا على شهر لإخراجنا".
وتضيف توكر وهي تجلس على رصيف الميدان المزدحم على كرسيها القابل للطي وخلفها خيمتها التي تبيت بها خلال الليل ، إن حدث الزفاف الملكي "يستغل" لإنهاء احتجاج سلمي في مكان عام.
وتقول توكر لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن " القضية الرئيسية هي أننا هنا منذ فترة طويلة جدا... لكن إن لم نكن هنا فإن الديمقراطية ستحتضر".
وبعد كل هذا ، تقول توكر إنها لا تفعل إلا ما كانت تفعله الأميرة الراحلة ديانا ، حيث كانت تناضل ضد شن الحروب والظلم لحماية الأرواح ، على سبيل المثال من خلال حملتها لنزع الألغام الأرضية.
وتتعجب توكر قائلة إن "ديانا لم تكن لترغب في أن نترك المكان ، وهي أم ويليام... كانت سترغب في أن نكون هنا لإحداث توازن".
وتستمد توكر ورفقاؤها الناشطون التشجيع من الموجة الثورية التي تجتاح حاليا العالم العربي.
وقالت " نعيش الآن في أوقات تاريخية. حقق شباب مصر في أيام قليلة ما ناضلنا من أجله لسنوات... غيروا حكومات ، لكنهم فعلوا ذلك بصورة سلمية".
وحظي هاو ، الذي يخضع لعلاج حاليا من سرطان الرئة في ألمانيا ، بشهرة في أنحاء العالم.
ممسكا بمكبر صوت في يده ووجه تبدو عليه آثار السنين وقبعته مغطاة بشارات مناهضة للحرب ، كان هاو متواجدا في الميدان عندما قرر البرلمان البريطاني نشر قوات في العراق وكوسوفو وأفغانستان- وأصبح شوكة في حلق الساسة ونموذجا ناصعا لحركة مناهضة الحرب.
بيد أنه الآن ، ينظر إلى هؤلاء النشطاء على أنهم منظر مسيء وأن وقتهم يبدو أنه قد ولى.
وإذا مضى ساسة محليون في طريقهم ، فإن توكر ومجموعة من أنصارها سيتم طردهم من الموقع ، في أعقاب حكم صادر من محكمة عليا من أن " حدائق برلمان الميدان ليست مكانا مناسبا للاحتجاج لفترة طويلة".
وينص الحكم على أن هاو وتوكر يعتبران متجاوزين " على الرغم من أن عددا كبيرا من الأشخاص ربما يدعموا أهداف ومقاصد احتجاجهما".
ويقال إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يدعم خطوات "لحل" مشكلة ناشطي السلام قبل حفل الزفاف - وتعتبر خيامهم المبعثرة والملصقات المناهضة للإبادة الجماعية وصور الأطفال من ضحايا الحروب منظرا غير مناسب.
وتقول توكر ، مبتسمة ، حيث تتطاير حولها أوراق دعاوى الاستئناف القانونية والإنذارات الموجهة إليها ، " حصلوا على شهر لإخراجنا".
وتضيف توكر وهي تجلس على رصيف الميدان المزدحم على كرسيها القابل للطي وخلفها خيمتها التي تبيت بها خلال الليل ، إن حدث الزفاف الملكي "يستغل" لإنهاء احتجاج سلمي في مكان عام.
وتقول توكر لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن " القضية الرئيسية هي أننا هنا منذ فترة طويلة جدا... لكن إن لم نكن هنا فإن الديمقراطية ستحتضر".
وبعد كل هذا ، تقول توكر إنها لا تفعل إلا ما كانت تفعله الأميرة الراحلة ديانا ، حيث كانت تناضل ضد شن الحروب والظلم لحماية الأرواح ، على سبيل المثال من خلال حملتها لنزع الألغام الأرضية.
وتتعجب توكر قائلة إن "ديانا لم تكن لترغب في أن نترك المكان ، وهي أم ويليام... كانت سترغب في أن نكون هنا لإحداث توازن".
وتستمد توكر ورفقاؤها الناشطون التشجيع من الموجة الثورية التي تجتاح حاليا العالم العربي.
وقالت " نعيش الآن في أوقات تاريخية. حقق شباب مصر في أيام قليلة ما ناضلنا من أجله لسنوات... غيروا حكومات ، لكنهم فعلوا ذلك بصورة سلمية".