وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: “الأسير من حقه ان يبحث عن حريته ومن حق أهلنا علينا ان نعمل كل جهد من اجل الافراج عن الأسرى ولذلك أحيي اخواني الأسرى وأتمنى لهذه السجون ان تذهب بلا رجعة وان يتم تبييضها ونرى كل أبنائنا الاسرى بيننا”.
ولليوم الثاني على التوالي واصلت القوات الإسرائيلية أعمال البحث عن الأسرى الفلسطينية الستة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية: “يستدل من التفاصيل ان كاميرات المراقبة وثقت عملية الفرار غير ان السجانين لم يتابعوا الكاميرات في الوقت الفعلي. وتفحص مصلحة السجون شبهات حول استغراق الحارسة بالنوم، والتي تواجدت في برج المراقبة قرب الفوهة التي خرج منها الستة”.
وأضافت: “كشف التحقيق الأولي الذي أجرته مصلحة السجون أنه في حوالي الساعة 01:30 ليلاً، دخل السجناء الستة إلى حمام زنزانتهم وقاموا برفع إحدى الفتحات المعدنية الموجودة على أرضية الزنزانة ودخلوا الواحد تلو الآخر إلى الفتحة الضيقة للنفق”.
وتابعت: “وزحفوا على طول بضع عشرات من الأمتار، إلى فتحة النفق الخارجية، على بعد أمتار قليلة عن جدار السجن، تحت برج المراقبة. ووفق التقديرات يبدو أنهم غيروا ملابسهم وواصلوا عملية الهروب باستخدام سيارة كانت بانتظارهم”.
وأشارت إلى أنه “في الساعة 1:49 صباحًا، تلقت الشرطة مكالمة من أحد المواطنين، كان يقود سيارته على طريق قرب سجن جلبوع وأبلغ أنه شاهد شخصًا مشبوها قرب السجن ويحمل اغراضًا بيده”.
وقالت: “في حوالي الساعة 2:00 ليلاً، وصلت دورية شرطة إلى مكان الحادث. وفي تمام الساعة 2:14 أبلغ مواطن آخر عن مشاهدته مشتبه به في المكان”. واختتمت بالقول: “نصبت الشرطة أكثر من مئتين وستين حاجزا في انحاء البلاد”.
عيون المقالات
|
اشتية: “من حق الأسير البحث عن كل طرق لينال فيها حريته”
|
|
|