تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


اعتقال احد قادة طلاب ميدان "تيانانمن"في طوكيو و الصين تقصر احياء الذكرى علي الانترنت




بكين- طوكيو - ذكرت وكالة كيودو اليابانية للانباء ان احد قادة الطلاب الصينيين الذين قاموا بمظاهرات في ميدان تيانانمن للمطالبة بالديمقراطية عام 1989 تم اعتقاله الجمعة بطوكيو لما تردد عن دخوله السفارة الصينية في طوكيو بطريقة غير مشروعة.
كما راقبت السلطات الصينية تحركات المنشقين والناشطين امس الجمعة لمنع مراسم إحياء ذكرى عملية القمع التي قامت بها القوات الحكومية الصينية ضد متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في ميدان تيانانمين (السلام السماوي) عام 1989، وتركت الإنترنت كمتنفس عام رئيسي لإحياء هذه الذكرى.


ميدان تيانانمين بالعاصمة الصينية بكين
ميدان تيانانمين بالعاصمة الصينية بكين
وقال اثنان من الناشطين البارزين إن قوات الأمن في البلاد سمحت لهما بممارسة طقوس قصيرة لإحياء ذكرى موت ابنهما في ساعة متأخرة من أمس الخميس، لكن لم ترد تقارير عن قيام آخرين بذلك.

وأبدى المحامي الحقوقي تينج بياو رغبته في أن تقوم كل من مؤسسة "بكين بوليتيكس" وجامعة القانون بإلقاء محاضرات في هذا الشأن الجمعة. وقال تينج عبر موقع تويتر: "ألقيت محاضرة تحت مراقبة شرطة الأمن الوطنية وناقشت خلالها رواية "1984" (للكاتب جورج أورويل) مع الطلاب".

وقال الكاتب يو جي إنه تمت مراقبته أيضا من جانب الشرطة اليوم بينما تردد أن الكثير من الناشطين الآخرين خضعوا للإقامة الجبرية أو أشكال أخرى من الاعتقال.
وذكرت إذاعة "اسيا الحرة " التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها أن الشرطة منعت احتفالا مخططا له لإحياء هذه الذكرى من جانب العديد من الفنانين في جامعة بكين أمس الخميس.

وقالت الناشطة دينج تشيلين أنها وزوجها جيانج بيكون، قاما باحياء الذكرى في مبنى يقع في مدينة موكسيدي، على بعد أربعة كيلومترات شرقي ميدان تيانانمين في بكين الذي التف حوله الكثيرين من متظاهري عام 1989.

وسمحت الشرطة لكل من دينج وجيانج بإحياء ذكرى موت ابنيهما هذا العام شريطة عدم قيامهما برفع لافتات وعدم الإدلاء بأحاديث لصحفيين أجانب وعدم تنظيم تجمعات، بحسب ما نشرته دينج على موقع المنشقين الصينيين "بوكسون. كوم" ومقره الولايات المتحدة.

وقد نشر المنشق جيانج تشيشينج تقريرا على الإنترنت يسرد تفاصيل 195 شخص من الذين عرف عنهم أنهم لقوا حتفهم عام 1989.

وذكرت منظمة المدافعين عن حقوق الإنسان التي تتخذ من هونج كونج مقرا لها وجماعات أخرى أن قوات الشرطة في أنحاء البلاد قامت بزيارة عشرات الناشطين السياسيين والحقوقيين الآخرين هذا الأسبوع لوضعهم تحت المراقبة أو تحذيرهم من إحياء هذه الذكرى.

وكان منظمو احتفالات الذكرى الحادية والعشرين لهذه الأحداث قالوا في وقت سابق إنهم يأملون في مشاركة ما لا يقل عن خمسين ألف شخص اليوم الجمعة في تجمع لإحياء "هذه الذكرى الأليمة".

وكان نحو 150 ألف شخص شاركوا في إحياء الذكرى العشرين لحملة القمع التي شنتها قوات جيش التحرير الشعبي الصيني وأسفرت عن مقتل مئات الطلاب المتظاهرين.

وقال المنظمون إنهم لا يتوقعون مشاركة ضخمة هذا العام، غير أنهم أشاروا إلى أن الاهتمام تزايد بفضل الجدل الدائر في هونج كونج بشأن الذكرى ، خلال الأيام الأخيرة.

وصادرت شرطة هونج كونج نسختي تمثال "ربة الديمقراطية" ، وهو تمثال رمزي أقامه طلاب بكين عام 1989، جرى نصبهما أمام أحد مراكز التسوق في هونج كونج السبت الماضي قبل أن تعيدهما مرة ثانية بعد ذلك بيومين.

و في نفس يوم الذكرى الاليمة ­ذكرت وكالة كيودو اليابانية للانباء ان احد قادة الطلاب الصينيين الذين قاموا بمظاهرات في ميدان تيانانمن للمطالبة بالديمقراطية عام 1989 تم اعتقاله اليوم الجمعة بطوكيو لما تردد عن دخوله السفارة الصينية في طوكيو بطريقة غير مشروعة.

ونقلت وكالة كيودو عن مصادر شرطة طوكيو قولها انه يزعم بأن ووير كياكسي /42 عاما/ دخل مبنى السفارة عن طريق تسلقه لسياج يوجد في مدخلها. وأوضحت الشرطة ان ووير قال إنه لن يدلى باي تصريحات حتى وصول محاميه.

وقبل اعتقاله قال ووير في احدى المقابلات إنه يحبذ ان يثبت براءته للحكومة الصينية امام احدى المحاكم عندما يعود إلى الصين. واوضح ووير انه قام بزيارة السفارة اليوم الجمعة لتسليم نفسه بمناسبة الذكرى الـ21 للقمع الدموى ضد المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بالديمقراطية. ورغم ذلك فان السفارة لم تقبله ،وفقا لما قالته كيودو.

وفر ووير من الصين عقب القمع العسكري الدموى ويعيش الان في تايوان. وهو ممنوع من دخول الصين مجددا.


د ب ا
السبت 5 يونيو 2010