نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


الأحمر البحريني "يستقوي" بجماهيره في مواجهة أسود الرافدين بالمربع الذهبي الخليجي




المنامة - يسعى المنتخب البحريني لكرة القدم إلى الاستقواء بجماهيره في مواجهة نظيره العراقي الخطير عندما يلتقي الفريقان غدا الثلاثاء في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقامة حاليا بالبحرين.


الأحمر البحريني "يستقوي" بجماهيره في مواجهة أسود الرافدين بالمربع الذهبي الخليجي
وتغلب المنتخب البحريني على الضغوط الجماهيرية التي حاصرته في الدور الأول للبطولة بعد البداية الهزيلة بالتعادل السلبي مع عمان في الافتتاح ثم الهزيمة 1/2 أمام الإمارات وحقق الفريق فوزا غاليا 1/صفر على نظيره القطري في مباراة فاصلة على بطاقة التأهل للمربع الذهبي.

ويسعى المنتخب البحريني (الأحمر) إلى تحويل هذه الضغوط الجماهيرية إلى طاقة إيجابية ودافع قوي يسانده في مواجهة الاختبار الصعب أمام المنتخب العراقي العنيد في لقاء حاسم جديد على بطاقة التاهل للمباراة النهائية.

وكان العرض الجيد والفوز الثمين على العنابي القطري في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات الدور الأول بمثابة الإنعاش لآمال البحرين في الفوز بلقبها الخليجي الأول أسوة بباقي المنتخبات التي استعانت بإقامة البطولة على أرضها وتوجت باللقب مثلما حدث مع الإمارات في 2007 وعمان في 2009 .

ورغم الدور الرائد والبارز الذي لعبته البحرين في بطولات كأس الخليج وبدايتها ، ما زال المنتخب البحريني هو الوحيد من منتخبات الخليج الذي لم يتوج باللقب حتى الآن مع استثناء المنتخب اليمني الذي لم يبدأ المشاركة في البطولة إلا في النسخ الخمس الماضية وكانت مشاركته في البطولة الحالية هي السادسة فقط.

واحتل المنتخب البحريني بقيادة مديره الفني الأرجنتيني جابرييل كالديرون ، الذي تولى المسئولية قبل فترة قصيرة ، المركز الثاني في مجموعته بالدور الأول ليجد نفسه في مواجهة صعبة للغاية أمام نظيره العراقي متصدر المجموعة الثانية في الدور الأول.

ولكن أداء الأحمر في مواجهة المنتخب القطري ، منح الأمل والتفاؤل لجماهير البحرين قبل مواجهة أسود الرافدين غدا حيث استعاد أصحاب الأرض بعض بريقهم وتجدد أملهم في المنافسة على لقب البطولة بشرط استغلال الفرص التي تسنح للفريق أمام مرمى المنافس.

وكشفت المباراة أمام العنابي أن المنتخب البحريني يجيد الوصول لمرمى المنافس ويستطيع صناعة العديد من الفرص ولكنه يعاني من مشكلة حقيقية في هز الشباك حيث أسفرت الهجمات العديدة التي صنعها الفريق أمام مرمى العنابي عن هدف وحيد سجله فوزي عايش من ضربة جزاء.

ولكن هذه المشكلة تعني أزمة حقيقية في مواجهة المنتخب العراقي الذي يتمتع بدفاع صلد وحارس مرمى متألق هو نور صبري المرشح الأبرز لجائزة أفضل حارس في البطولة هذه المرة خاصة وأن شباكه لم تهتز على مدار المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول.

وتكشف مباريات العراق في الآونة الأخيرة عن مفتاح الصمود أمامه وإمكانية التغلب عليه وذلك من خلال منعه من المبادرة بالتسجيل لأن مبادرته بالتسجيل تضاعف من صعوبة الموقف على الفريق المنافس.

ولذلك ، سيكون المنتخب البحريني مطالبا بالهجوم المكثف منذ البداية والسعي لاستغلال كل الفرص وأنصافها.

وفي المقابل ، كشر أسود الرافدين عن أنيابهم في الدور الأول بثلاثة انتصارات رائعة على السعودية 2/صفر والكويت 1/صفر واليمن 2/صفر علما بأنه خاض المباراة الثالثة بفريق يعتمد كثيرا على الاحتياطيين لمنح راحة إلى العناصر الأساسية قبل مباراة الغد.

ويخوض الفريق مباراة الغد بمعنويات عالية للغاية وطموحات كبيرة لأنه يدرك أن فرصته هذه المرة للفوز باللقب ربما تفوق مشاركاته الأخيرة بعد عودته إلى المشاركة في البطولة خلال السنوات القليلة الماضية.

ورغم صعوبة المواجهة مع أصحاب الأرض ، برهن أسود الرافدين على قدراتهم العالية في مواجهة أصعب الاختبارات بالفوز على المنتخبين الكويتي والسعودي في الدور الأول.

وبعد نجاح الفريق في بلوغ المربع الذهبي بالبطولة الماضية (خليجي 20) باليمن وخسارته أمام الكويت بضربات الترجيح ، أصبح هدفه الجديد هو الفوز باللقب في البطولة الحالية أو على الأقل الظهور في النهائي.

وضاعف من إصرار الفريق العراقي على ذلك القرار الذي اتخذه رؤساء الاتحادات الخليجية بإقرار إقامة البطولة المقبلة (خليجي 22) بمدينة البصرة العراقية.

ويمتلك العراق من الأسلحة داخل الملعب ما يؤهله لعبور العقبة البحرينية حيث يضم الفريق أفضل حارس مرمى في البطولة حتى الآن وهو نور صبري الذي منح باقي الفريق الثقة والهدوء.

وإضافة إلى الدفاع الصلد الذي يتمتع به الفريق ، يمتلك أسود الرافدين خط هجوم متميز بقيادة يونس محمود (السفاح) إضافة لبعض اللاعبين المتميزين في مختلف الخطوط مثل نشأت أكرم وعلاء عبد الزهرة وغيرهم.

ويمثل المدرب الوطني حكيم شاكر أيضا قوة دافعة للفريق حيث نجح في قيادة أسود الرافدين للزئير مجددا في بطولة كأس الخليج بثلاثة انتصارات متتالية رغم قصر الفترة التي قضاها مع الفريق في أعقاب رحيل المدرب البرازيلي زيكو.

وأصبح التحدي الجديد لشاكر هو التغلب على المساندة الجماهيرية لمنافسه في مباراة الغد ليعبر إلى المباراة النهائية ويصبح على بعد خطوة واحدة من العودة لمنصة التتويج للمرة الأولى منذ 1988 عندما توج بلقبه الخليجي الثالث.

د ب أ
الاثنين 14 يناير 2013