غونتر غراس ..ماض ملتبس وغامض
وقد اطلع الكاتب على اكثر من الفي وثيقة مصدرها محفوظات الشتاسي السابقة وتوثق خصوصا لتقارير "المخبرين غير الرسميين" الذين تعاونوا مع الشرطة السرية راصدين زيارات الكاتب الحائز "نوبل" للآداب الى المانيا الشرقية.
وفتحت الشرطة السرية ملفا حول غونتر غراس في 1961 بعدما نشر في العام عينه رسالة مفتوحة انتقد فيها بناء جدار برلين.
ويقول شلوتر "كان غراس يتمتع بشهرة كبيرة في المانيا الديمقراطية السابقة".
وقد منعت كتبه وبينها "الطبل" خلال عقود، غير ان ذلك لم يمنع انتشاره على الصعيد الجماهيري. وقد زار جمهورية المانيا الشرقية مرارا وكان الناس يدللون عليه قائلين "انظروا، انه غراس".
وقد منحته الشرطة السرية اسم "بولزين" وكانت تلاحقه في كل مكان خلال زياراته الى جمهورية المانيا الديمقراطية.
وبحسب شولتر "كان الجواسيس يحيطون به دائما اذ ان جميع من التقاهم من المسؤولين كانوا مخبرين غير رسميين"، من كتاب او ممثلين او ناشرين.
ويضيف شولتر في مقابلة اذاعية "بدءا من لحظة اجتيازه نقطة التفتيش في جادة فريدريك في برلين وحتى عودته، كان ملاحقا في كل دقيقة. اما هو فيقول انه لم يلحظ ذلك يوما".
ودونت الشرطة السرية كل الشهادات بتأن اذ ان الشرطة السرية خشيت كثيرا الكاتب الذي يبلغ حاليا الثانية والثمانين من العمر، بسبب انتمائه الى الحركة الاشتراكية الديموقراطية. وقد اعتبرته بذلك اخطر من الكتاب المحافظين، بحسب شلوتر ايضا.
وعمل لمصلحة الشرطة السرية (شتاسي) نحو 300 الف شخص بدرجات متفاوتة.
وفتحت الشرطة ملفات توثيقية لستة ملايين الماني شرقي فيما بلغ عدد السكان ستة عشر مليونا، فضلا عن ملفات خصصت لمئات الاف الاجانب.
وكان غونتر غرس قد سبق واعترف بعمله مع جهاز "شتاسي" مخابرات المانيا الشرقية اثناء صباه واثارت اعترافاته قبل اعوام ضجة كبرى في الاوساط الثقافية ثم كرر الاشارة لذلك في مذكراته "تقشير البصل" وما تزال هذه القضية تثير العديد من ردود الافعال داخل الاوساط الالمانية والعالمية
وفتحت الشرطة السرية ملفا حول غونتر غراس في 1961 بعدما نشر في العام عينه رسالة مفتوحة انتقد فيها بناء جدار برلين.
ويقول شلوتر "كان غراس يتمتع بشهرة كبيرة في المانيا الديمقراطية السابقة".
وقد منعت كتبه وبينها "الطبل" خلال عقود، غير ان ذلك لم يمنع انتشاره على الصعيد الجماهيري. وقد زار جمهورية المانيا الشرقية مرارا وكان الناس يدللون عليه قائلين "انظروا، انه غراس".
وقد منحته الشرطة السرية اسم "بولزين" وكانت تلاحقه في كل مكان خلال زياراته الى جمهورية المانيا الديمقراطية.
وبحسب شولتر "كان الجواسيس يحيطون به دائما اذ ان جميع من التقاهم من المسؤولين كانوا مخبرين غير رسميين"، من كتاب او ممثلين او ناشرين.
ويضيف شولتر في مقابلة اذاعية "بدءا من لحظة اجتيازه نقطة التفتيش في جادة فريدريك في برلين وحتى عودته، كان ملاحقا في كل دقيقة. اما هو فيقول انه لم يلحظ ذلك يوما".
ودونت الشرطة السرية كل الشهادات بتأن اذ ان الشرطة السرية خشيت كثيرا الكاتب الذي يبلغ حاليا الثانية والثمانين من العمر، بسبب انتمائه الى الحركة الاشتراكية الديموقراطية. وقد اعتبرته بذلك اخطر من الكتاب المحافظين، بحسب شلوتر ايضا.
وعمل لمصلحة الشرطة السرية (شتاسي) نحو 300 الف شخص بدرجات متفاوتة.
وفتحت الشرطة ملفات توثيقية لستة ملايين الماني شرقي فيما بلغ عدد السكان ستة عشر مليونا، فضلا عن ملفات خصصت لمئات الاف الاجانب.
وكان غونتر غرس قد سبق واعترف بعمله مع جهاز "شتاسي" مخابرات المانيا الشرقية اثناء صباه واثارت اعترافاته قبل اعوام ضجة كبرى في الاوساط الثقافية ثم كرر الاشارة لذلك في مذكراته "تقشير البصل" وما تزال هذه القضية تثير العديد من ردود الافعال داخل الاوساط الالمانية والعالمية


الصفحات
سياسة








