وذكرت فرنسا أمس الخميس إنه لم يتم هزيمة داعش في سورية، وأن قواتها ستظل في الدولة التي مزقتها الحرب.
ودعت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سورية الديمقراطية (مسد)، فرنسا إلى دعم الحملة الجارية بقيادة الأكراد ضد داعش في شرق سورية.
يشار إلى أن مجلس سورية الديمقراطية، هو الذراع السياسي لقوات سورية الديمقراطية (قسد).
وفي الأسابيع الأخيرة، تقدمت قوات سورية الديمقراطية، وهي ميليشيا بقيادة كردية متحالفة مع الولايات المتحدة، في عمليتها لإخراج داعش من آخر مناطقه في شرق سورية بالقرب من الحدود العراقية.
كما دعت إلهام إلى فرض "منطقة حظر جوي" فوق شمال سورية، بعدما هددت سورية بشن هجوم ضد الميليشيات الكردية السورية هناك.
وتعتبر أنقرة العناصر الكردية السورية امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمرداً داخل تركيا.
وقالت إلهام في مؤتمر صحفي متلفز في باريس إذا وقع هجوم تركي فسوف نواجهه.
وأضافت إلهام ، فى تصريحات من باريس حيث تجرى هناك محادثات مع مسؤولين فرنسيين "ولكننا سنسحب مقاتلي قوات سورية الديمقراطية من دير الزور في شرق سورية".
واعربت قسد أمس الخميس، عن ادانتها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب قواته من الأراضي السورية، مشيرة إلى أن هذا سيفيد داعش.
ودافع ترامب عن القرار الذي أغضب الكثير من حلفاء واشنطن عندما أعلنه يوم الأربعاء، قائلا إنه "حان الوقت لآخرين القتال " في سورية.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده "ترحب" بالقرار الأمريكي بسحب قواتها من سورية.
وفي أول رد فعل من تركيا بعد إعلان واشنطن هذا الأسبوع، قال تشاووش أوغلو إنه وغيره من المسؤولين الأتراك على اتصال بنظرائهم الأمريكيين، وأن الانسحاب يحتاج إلى تنسيق، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية التركية.


الصفحات
سياسة









