وعقد مجلس الأمن الدولي جلسةً طارئة بطلبٍ ألماني بلجيكي كويتي لمناقشة الوضع في إدلب التي تشهد حملةً عسكريةً كبيرة، يشنّها النظام السوري وروسيا وميليشيات متعدّدة الجنسيات، بهدف السيطرة على المنطقة.
ودعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيرش الثلاثاء، تركيا وروسيا إلى اتّخاذ تدابير عاجلة لتحقيق استقرار الوضع في إدلب.
وقال غوتيريش للصحفيين: "إنني أناشد، على وجه الخصوص، ضامني أستانا، تركيا وروسيا، بالنظر إلى أنهم الموقعون على مذكرة التفاهم بشأن إدلب في أيلول/ سبتمبر 2018، أن يحققوا الاستقرار الفوري للوضع".
وتشنّ قوات النظام منذ أواخر نيسان/ أبريل الفائت، حملة عسكرية عنيفة بدعم روسي على منطقة إدلب وأرياف اللاذقية وحماة، تمثّلت بتكثيف القصف الجوي والبري والتوغّل في المنطقة منزوعة السلاح، ما أدّى لاستشهاد مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، نسبة كبيرة منهم لجأت إلى أشجار الزيتون، وسط تردي الوضع الإنساني، في حين اكتفى المجتمع الدولي بالتنديد دون وجود أي تحرك فعلي لإيقاف القصف.
ووثّق فريق "منسقو الاستجابة في سوريا" استشهاد أكثر من 650 مدنياً منذ شباط/ فبراير الفائت، حتّى الشهر الجاري.
ودعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيرش الثلاثاء، تركيا وروسيا إلى اتّخاذ تدابير عاجلة لتحقيق استقرار الوضع في إدلب.
وقال غوتيريش للصحفيين: "إنني أناشد، على وجه الخصوص، ضامني أستانا، تركيا وروسيا، بالنظر إلى أنهم الموقعون على مذكرة التفاهم بشأن إدلب في أيلول/ سبتمبر 2018، أن يحققوا الاستقرار الفوري للوضع".
وتشنّ قوات النظام منذ أواخر نيسان/ أبريل الفائت، حملة عسكرية عنيفة بدعم روسي على منطقة إدلب وأرياف اللاذقية وحماة، تمثّلت بتكثيف القصف الجوي والبري والتوغّل في المنطقة منزوعة السلاح، ما أدّى لاستشهاد مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، نسبة كبيرة منهم لجأت إلى أشجار الزيتون، وسط تردي الوضع الإنساني، في حين اكتفى المجتمع الدولي بالتنديد دون وجود أي تحرك فعلي لإيقاف القصف.
ووثّق فريق "منسقو الاستجابة في سوريا" استشهاد أكثر من 650 مدنياً منذ شباط/ فبراير الفائت، حتّى الشهر الجاري.


الصفحات
سياسة









