وقال المتحدث باسم المجلس، الذي يشرف على مخيم الركبان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، إن سبب فشل العمليات الإنسانية في المخيم:" سوء إدارة الأمم المتحدة وعدم وضعها خطة واضحة وإحصاء رسمي وتسجيل نظامي للنازحين فضلا عن تعاملها مع مليشيات أو الهلال الأحمر التابع للنظام السوري".
كانت موسكو ودمشق قد دعتا في بيان طارئ لهيئات التنسيق المشتركة، اليوم، الولايات المتحدة لتحرير سكان مخيم الركبان، الذين وصفهم البيان بالمحتجزين بشكل غير قانوني، وتوفير خروج آمن لهم من المخيم إلى أماكن إقامتهم الدائمة.
وجاء في البيان: "ندعو الجانب الأمريكي للانتقال من الشعبوية إلى التصرفات الفعلية و تحرير سكان مخيم الركبان المحتجزين بشكل غير قانوني وتأمين حقهم (مجانا) بالخروج إلى أماكن إقامتهم الدائمة، وتقديم ضمانات لمرور آمن لسيارات قوافل المساعدات الإنسانية عبر منطقة التنف المحتلة بشكل غير قانوني".
واتهم البيان الولايات المتحدة بأنها أفشلت عمليا، إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المخيم.
وجاء في البيان: "قيادة التشكيلة الأمريكية في منطقة التنف، لم تأخذ على عاتقها مسؤولية توفير المرور الآمن لسيارات القوافل عبر المنطقة التي تبلغ مساحتها 55 كلم والتي يسيطرون عليها، هذا في جوهره أحبط تنفيذ عملية إنسانية غاية في الأهمية لإنقاذ المواطنين السوريين الموجودين في الركبان".
لكن عمر البنية نفى أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية تتدخل في شؤون المخيم أو تعيق العمليات الإنسانية، مشيرا إلى أن روسيا والنظام يرغبان في الحصول على قاعدة التنف التي تتواجد فيها القوات الأمريكية.
وأوضح البنية أن النظام يريد اجتياح المخيم واجبار النازحين على العودة وتجنيد أبنائهم في الجيش، لكنه لا يستطيع بسبب المخاوف من وقوع صدام مع القوات الأمريكية القريبة من المخيم.
وأشار إلى أن أهالي المخيم لا يثقون بالوعود التي يقدمها النظام وروسيا لهم للعودة، ويخشون من أن تقودهم إلى التجنيد الإجباري أو الاعتقال.
ويقع مخيم الركبان شرقي سورية بجانب قاعدة التنف الأمريكية، ويتواجد فيه لاجئون سوريون يعانون الأمرين في ظروف صعبة وغير إنسانية، مع غياب المنظمات الدولية وتجاهل المجتمع الدولي لمعاناة هؤلاء اللاجئين.
كانت موسكو ودمشق قد دعتا في بيان طارئ لهيئات التنسيق المشتركة، اليوم، الولايات المتحدة لتحرير سكان مخيم الركبان، الذين وصفهم البيان بالمحتجزين بشكل غير قانوني، وتوفير خروج آمن لهم من المخيم إلى أماكن إقامتهم الدائمة.
وجاء في البيان: "ندعو الجانب الأمريكي للانتقال من الشعبوية إلى التصرفات الفعلية و تحرير سكان مخيم الركبان المحتجزين بشكل غير قانوني وتأمين حقهم (مجانا) بالخروج إلى أماكن إقامتهم الدائمة، وتقديم ضمانات لمرور آمن لسيارات قوافل المساعدات الإنسانية عبر منطقة التنف المحتلة بشكل غير قانوني".
واتهم البيان الولايات المتحدة بأنها أفشلت عمليا، إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المخيم.
وجاء في البيان: "قيادة التشكيلة الأمريكية في منطقة التنف، لم تأخذ على عاتقها مسؤولية توفير المرور الآمن لسيارات القوافل عبر المنطقة التي تبلغ مساحتها 55 كلم والتي يسيطرون عليها، هذا في جوهره أحبط تنفيذ عملية إنسانية غاية في الأهمية لإنقاذ المواطنين السوريين الموجودين في الركبان".
لكن عمر البنية نفى أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية تتدخل في شؤون المخيم أو تعيق العمليات الإنسانية، مشيرا إلى أن روسيا والنظام يرغبان في الحصول على قاعدة التنف التي تتواجد فيها القوات الأمريكية.
وأوضح البنية أن النظام يريد اجتياح المخيم واجبار النازحين على العودة وتجنيد أبنائهم في الجيش، لكنه لا يستطيع بسبب المخاوف من وقوع صدام مع القوات الأمريكية القريبة من المخيم.
وأشار إلى أن أهالي المخيم لا يثقون بالوعود التي يقدمها النظام وروسيا لهم للعودة، ويخشون من أن تقودهم إلى التجنيد الإجباري أو الاعتقال.
ويقع مخيم الركبان شرقي سورية بجانب قاعدة التنف الأمريكية، ويتواجد فيه لاجئون سوريون يعانون الأمرين في ظروف صعبة وغير إنسانية، مع غياب المنظمات الدولية وتجاهل المجتمع الدولي لمعاناة هؤلاء اللاجئين.


الصفحات
سياسة









