تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


الإتجار بالبشر في حوض ميكونج يهدف إلى الإكراه على العمل وليس الجنس




بانكوك - قالت مجموعة حقوقية الجمعة إن عمليات الاتجار بالبشر في حوض ميكونج الدنيا تتعلق بجلب عمالة رخيصة أكثر مما تتعلق بالجنس وأن الرجال هم الضحايا المستهدفين بشكل رئيسي وليس النساء والأطفال.


الإتجار بالبشر في حوض ميكونج يهدف إلى الإكراه على العمل وليس الجنس
وقالت منظمة "وورلد فيجن إنترناشيونال " في تقرير :" عندما ظهر الاتجار (بالبشر) للمرة الأولى كقضية عالمية أواسط تسعينيات القرن الماضي، كان التركيز منصبا وبشكل حصري تقريبا على الاستغلال الجنسي للنساء والأطفال مع قليل من الاهتمام إن وجد بالوضع بشان الرجال".

وحاولت المنظمة غير الحكومية تصحيح التصور السائد الذي يقول إن الهدف من وراء عمليات الاتجار بالبشر هوالجنس ولا شيء آخر. واشار تقرير المنظمة إلى أن كل شخص يرغم على ممارسة الجنس ، يقابله تسعة آخرين يجبرون على العمل.

وقال التقرير "لقد بات جليا الآن أن بيع البشر وتحويلهم إلى عبيد في مجالات الصيد والصناعات الغذائية والخدمة في المنازل وصناعات أخرى هو الشكل الأكثر شيوعا على الإطلاق لعمليات الاتجار وهو بحاجة لاهتمام عام إذا كان يتعين إيقافه".

ويمثل الرجال-بشكل رئيسي من كمبوديا ولاوس وميانمار-السواد الأعظم من ضحايا عمليات الاتجار، بالبشر الذين يتم ارغامهم على العمل في قطاع الصيد في تايلاند وماليزيا.

يشار إلى أن القوانين المناهضة للاتجار بالعمال في منطقة ميكونج الدنيا التي تشمل كمبوديا ولاوس وتايلاند وفيتنام، أقل صرامة من تلك المتعلقةبتجارة الجنس .

د ب أ
السبت 11 يونيو 2011