تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الإجرام في عصر التكنولوجيا .... انتشار تقنيات جديدة للتلاعب بالبصمات تزيد من متاعب المحققين




واشنطن - قال متخصصون في الطب الجنائي إنهم يواجهون مصاعب متزايدة في التعرف على المجرمين، بعد أن انتشرت حول العالم تقنيات جديدة للتلاعب ببصمة الأصبع عبر تشويهها بالحمض أو النار، أو عبر إجراء عمليات جراحية متقدمة تسمح بتغيير شكل البصمة بالكامل


الخبراء في مجال البصمات يمكنهم معرفة أن البصمة خضعت للتلاعب
الخبراء في مجال البصمات يمكنهم معرفة أن البصمة خضعت للتلاعب
وذكر المتخصصون أن الشرطة في الولايات المتحدة مثلاً أوقفت قبل فترة عصابة تنشط في هذا الإطار، يقودها طبيب من جمهورية الدومينيكان، كان يجري عمليات تغيير بصمات الأصابع للراغبين مقابل 4500 دولار، بينما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI إن هناك العديد من الوسائل التي يعتمدها المجرمون في هذا الإطار.

وذكر ستيفان فيشر، الناطق باسم FBI، أن مكتب التحقيقات الأمريكي يتلقى يومياً طلبات تدقيق بأكثر من 200 ألف بصمة مختلفة، وقد رصد مجموعة من الممارسات التي تسمح بالتلاعب بشكل البصمة.

وأضاف: "الأمر يتراوح بين انتزاع أجزاء من جلد الأصابع باستخدام الأسنان، أو قطعها بالسكاكين أو حرقها بالحمض والسجائر.. وفي الحالات المتقدمة يلجأ المجرمون القادرون مادياً إلى الأطباء لإجراء عمليات."

وقال فيشر إنFBIلاحظ في السنوات الماضية تزايد حالات تشويه البصمة بشكل كبير، لكن الأسباب الحقيقية لذلك تبقى مجهولة، إذ أن المكتب يحدّث بشكل متواصل بياناته بما يجعل تضليله أمراً صعباً.

وشرح فيشر أن الأساليب الجديدة للتعرف على البصمات تتيح كشف الهويات بالاعتماد حتى على أجزاء صغيرة من البصمة، مضيفاً أن المجرمين يعمدون إلى اختيار وسائل مؤلمة ومعقدة، ولكن نتائجها غير مؤكدة.

من جهته، قال جو بولسكي، المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية لتحديد الهويات، إن الخبراء في مجال البصمات يمكنهم معرفة أن البصمة خضعت للتلاعب، ما قد يثير الشك لديهم حول هوية صاحبها، ما يعني أن تغيير معالم جلد الأصابع قد يثير الشكوك حول الشخص عوض أن يساعده على الإفلات من قبضة العدالة.

يذكر أن محاولات تشويه بصمات الأصابع أو تغييرها ليست فكرة جديدة، إذ أن التاريخ يشير إلى أن الحالة الأولى المسجلة في هذا الإطار تعود إلى عام 1930، عندما جرى توقيف سارق البنوك الشهير، جون ديلنغر، الذي كان يضلل المحققين عبر استخدام الحمض لحرق بصماته بعد كل سرقة

سي ان ان
الاثنين 26 يوليو 2010