ونقلت صحيفة "إل تييمبو" عن خوسيه فالنسيا، أنه بغض النظر عن نتيجة تحقيق الأمم المتحدة حول هذا الشأن، فإن الإكوادور "تحتفظ بحق إجراء تحقيقاتها الخاصة".
وكانت كيتو قد أحالت الأمر الأسبوع الماضي إلى جوزيف كاناتاسي ، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الخصوصية، وقال فالنسيا إنه من المقرر أن يلتقي أسانج في 25 نيسان/أبريل.
وقال موقع ويكيليكس الأسبوع الماضي إن الإكوادور تستعد لطرد أسانج من سفارة البلاد في لندن التي يحتمي بها منذ عام 2012 في محاولة لتجنب تسليمه إلى السويد ، حيث كان يواجه مزاعم بالاعتداء الجنسي. ورغم أن القضاء السويدي أسقط التحقيق، تقول السلطات البريطانية إنها ستعتقل الأسترالي أسانج عندما يغادر السفارة لأنه انتهك شروط الإفراج عنه بكفالة، بالفرار.
ورفضت الإكوادور التعليق على مزاعم الطرد الأسبوع الماضي، وقال فالنسيا يوم الاثنين إن قرارا "سياديا ومستقلا" سيتخذ وفقا للقانون الدولي.
وأضاف: "السيد أسانج يعلم تماما أن لديه دينا مستحقا لدى السلطات البريطانية، وهو انتهاك اتفاق الكفالة لعام 2012، وأن عليه الرد على ذلك".
وتوترت العلاقات بين أسانج ومضيفته الإكوادور خلال العام الماضي. وقطعت كيتو العام الماضي اتصالاته بالإنترنت ، قائلة إن تعليقاته على وسائل التواصل الاجتماعي تهدد علاقات الإكوادور بالدول الأخرى.


الصفحات
سياسة









