تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الائتلاف السوري يطالب بحالة طواري بمخيمات اللاجئين في لبنان




روما- طالبت رئيسة دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري المعارض، أمل شيخو، الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والإغاثية، بـ”إعلان حالة الطوارئ”، إثر موجات البرد القاسية التي ضربت مخيمات اللاجئين السوريين، وأكدت على أن “هناك حاجة ملحة لإنقاذ الملايين معظمهم من الأطفال والنساء قبل فوات الآوان”.


وقالت شيخو في تصريحات نشرها المكتب الإعلامي للائتلاف الخميس، إن سرعة الاستجابة من قبل الأمم المتحدة ومنظماتها “ستقلل الأضرار وتمنع سقوط المزيد من الضحايا”، ولفتت إلى أن تعقيدات المشهد السياسي “لا يجب أن تكون حاجزاً أمام تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء العواصف الثلجية“ وعبّرت شيخو عن أسفها لحال اللاجئين والنازحين السوريين في المخيمات، وقالت إنه “بعد ثماني سنوات لا تزال مخيمات على حالها وتتعرض في الشتاء والصيف لذات الكوارث دون وضع الحلول الناجعة لإنهائها”، وأشارت إلى أن “المسؤولية الأخلاقية الملقاة على عاتق الأمم المتحدة توجب عليها العمل بجدية وبكل طاقتها لمنع سقوط ضحايا جدد“. وتابعت قائلة: إن “هذه المأساة المتجددة لا بد أن تتوقف”، وشددت على “أن ذلك لا يمكن أن يكون إلى من خلال ذهاب الأسباب الحقيقية التي أجبرت السوريين إلى العيش بالخيام”، ولفتت إلى أن ذلك يأتي من خلال “تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسورية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254. وتقدر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان، عدد المتضررين بالفيضانات قد يصل إلى 50 ألف لاجئ يعيشون في 850 تجمعا غير رسمي. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو ضحايا بسبب تلك الأوضاع. وتقول المفوضية إن الحياة في لبنان بالنسبة لأكثر من مليون لاجئ سوري هي كفاح يومي، بسبب محدودية مواردهم المالية. ويعيش 70% من اللاجئين السوريين في لبنان تحت خط الفقر. ولا توجد مخيمات رسمية للاجئين، ونتيجة ذلك ينتشر السوريون في أكثر من 2100 موقع ومجتمع في الريف والحضر

آكي
الاحد 13 يناير 2019