
وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية
وقرعت اجراس كاتدرائية القديس مرقس مقر الكنيسة القبطية الارثوذكسية، بعد اعلان الوفاة، في وقت اعلنت الكنيسة فترة حداد واقامة مراسم تشييع الثلاثاء.
وقال الشاب اميل عصام البالغ من العمر 28 عاما "البابا كان رجلا حكيما. كان والد الجميع، رجالا، نساء، ارامل او ايتام. لقد اجتزنا الكثير من الازمات، وكان في كل مرة مصدرا للحكمة. لقد صلى لنا لحمايتنا ضد الاضطهاد".
اما اسحق زكريا وهو قبطي يبلغ 18 عاما فقال في الكاتدرائية "كان بمثابة والدي. كان لديه صدر رحب. لن ياتي احد مثله في المستقبل".
وقام حراس متمركزون امام مدخل الكاتدرائية بالتاكد من عدم دخول اشخاص من غير المسيحيين عبر التثبت من وجود الصليب الموشوم على يد جزء كبير من المؤمنين الاقباط. كما انتشر رجال من شرطة مكافحة الشغب عند الطرقات المحاذية للكاتدرائية.
وداخل الكاتدرائية كما في محيطها، كان الكثيرون يجهشون بالبكاء او يرنمون تراتيل باللغة العربية او القبطية.
وجاء البعض الى الكاتدرائية املا في القاء نظرة على جثمان البابا الراحل ظنا منهم انها معروضة في المكان، الا انها لم تكن كذلك.
وبحسب وكالة انباء الشرق الاوسط، فإن صحة البابا شنودة الثالث تدهورت بشكل مفاجئ صباح السبت اثر اصابته بازمة قلبية.
و قد اعلن التلفزيون المصري الرسمي السبت وفاة البابا شنودة الثالث رأس الكنيسة القبطية الارثوذكسية عن عمر يناهز التاسعة والثمانين. ولم تتضح بعد ملابسات وفاة البابا شنودة، الا ان المعروف انه كان يعاني من مشاكل طبية منذ سنوات عدة. صرحت مصادر كنسية لوكالة الانباء الالمانية ( د ب أ ) بالقاهرة اليوم السبت بأن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية توفي مساء اليوم عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
والبابا شنودة من مواليد آب/اغسطس 1923.
وقد اجبر على الغاء عظته الاسبوع الماضي بسبب مشاكل صحية.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط ان البابا شنودة كان يعاني من ورم في الرئتين.
انتخب بابا للاقباط عام 1971 ليكون البابا ال117 للكنيسة القبطية. وكانت كلمته مسموعة جدا لدى ابناء هذه الطائفة التي لا تخفي قلقها من تنامي التيارات الاسلامية داخل المجتمع المصري.
وخلال اربعة عقود اختلف وتصالح مرارا مع السلطات.
اختلف كثيرا مع الرئيس الراحل انور السادات وعارض بشدة تطبيع العلاقات بين مصر واسرائيل، ولا يزال يعارض زيارة الاقباط لاسرائيل او للقدس. ووضعه السادات في الاقامة الجبرية في سيناء عام 1981 بعد ان اقاله من منصبه.
عام 1985 اعاده الرئيس حسني مبارك الى منصبه وبنيت علاقة جيدة بين الاثنين. ولما اندلعت الانتفاضة في مصر ضد الرئيس مبارك دعا بشكل غير مباشر ابناء طائفته الى عدم المشاركة في الاحتجاجات ضده.
ويترك البابا شنودة وراءه حاليا طائفة قلقة من تنامي التيارات الاسلامية التي حصدت ثلاثة ارباع المقاعد في البرلمان المصري الجديد.
والمعروف ان الكنيسة القبطية كنيسة مستقلة ومن اقدم الكنائس المسيحية. وشاركت خلال السنوات الاخيرة في اعمال مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الاوسط.
ويقدر عدد الاقباط في مصر بما بين 6 و10% من سكان مصر البالغ عددهم نحو ثمانين مليونا، في حين تؤكد الكنيسة القبطية ان عددهم يناهز العشرة ملايين.
يذكر ان البابا شنودة الثالث الذي يبلغ من العمر 88 عاماً، كان يعاني من بعض المشاكل الصحية حيث كان يتردد علي الولايات المتحده الامريكية عدة مرات في الاونة الاخيرة للعلاج وعلى الفور انتشر النبأ، الذى لم يتم التأكد من صحته، وادي الي وجود بلبلة كبيرة في اواسط الشعب المصري المسيحي والمسلم .
و بالرغم من مسؤوليات قداسته العديدة والمتنوعة إلا انه يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحب قداسته لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات.. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التى اندثرت.
و كانت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت قد تناقلت في اغسطس الماضي أنباء عن وفاة شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أو أنه في حالة احتضار، لكن الكنيسة بادرت إلى نفي وفاة شنودة، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنه يمر بوعكة صحية "حرجة".
وقال الشاب اميل عصام البالغ من العمر 28 عاما "البابا كان رجلا حكيما. كان والد الجميع، رجالا، نساء، ارامل او ايتام. لقد اجتزنا الكثير من الازمات، وكان في كل مرة مصدرا للحكمة. لقد صلى لنا لحمايتنا ضد الاضطهاد".
اما اسحق زكريا وهو قبطي يبلغ 18 عاما فقال في الكاتدرائية "كان بمثابة والدي. كان لديه صدر رحب. لن ياتي احد مثله في المستقبل".
وقام حراس متمركزون امام مدخل الكاتدرائية بالتاكد من عدم دخول اشخاص من غير المسيحيين عبر التثبت من وجود الصليب الموشوم على يد جزء كبير من المؤمنين الاقباط. كما انتشر رجال من شرطة مكافحة الشغب عند الطرقات المحاذية للكاتدرائية.
وداخل الكاتدرائية كما في محيطها، كان الكثيرون يجهشون بالبكاء او يرنمون تراتيل باللغة العربية او القبطية.
وجاء البعض الى الكاتدرائية املا في القاء نظرة على جثمان البابا الراحل ظنا منهم انها معروضة في المكان، الا انها لم تكن كذلك.
وبحسب وكالة انباء الشرق الاوسط، فإن صحة البابا شنودة الثالث تدهورت بشكل مفاجئ صباح السبت اثر اصابته بازمة قلبية.
و قد اعلن التلفزيون المصري الرسمي السبت وفاة البابا شنودة الثالث رأس الكنيسة القبطية الارثوذكسية عن عمر يناهز التاسعة والثمانين. ولم تتضح بعد ملابسات وفاة البابا شنودة، الا ان المعروف انه كان يعاني من مشاكل طبية منذ سنوات عدة. صرحت مصادر كنسية لوكالة الانباء الالمانية ( د ب أ ) بالقاهرة اليوم السبت بأن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية توفي مساء اليوم عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
والبابا شنودة من مواليد آب/اغسطس 1923.
وقد اجبر على الغاء عظته الاسبوع الماضي بسبب مشاكل صحية.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط ان البابا شنودة كان يعاني من ورم في الرئتين.
انتخب بابا للاقباط عام 1971 ليكون البابا ال117 للكنيسة القبطية. وكانت كلمته مسموعة جدا لدى ابناء هذه الطائفة التي لا تخفي قلقها من تنامي التيارات الاسلامية داخل المجتمع المصري.
وخلال اربعة عقود اختلف وتصالح مرارا مع السلطات.
اختلف كثيرا مع الرئيس الراحل انور السادات وعارض بشدة تطبيع العلاقات بين مصر واسرائيل، ولا يزال يعارض زيارة الاقباط لاسرائيل او للقدس. ووضعه السادات في الاقامة الجبرية في سيناء عام 1981 بعد ان اقاله من منصبه.
عام 1985 اعاده الرئيس حسني مبارك الى منصبه وبنيت علاقة جيدة بين الاثنين. ولما اندلعت الانتفاضة في مصر ضد الرئيس مبارك دعا بشكل غير مباشر ابناء طائفته الى عدم المشاركة في الاحتجاجات ضده.
ويترك البابا شنودة وراءه حاليا طائفة قلقة من تنامي التيارات الاسلامية التي حصدت ثلاثة ارباع المقاعد في البرلمان المصري الجديد.
والمعروف ان الكنيسة القبطية كنيسة مستقلة ومن اقدم الكنائس المسيحية. وشاركت خلال السنوات الاخيرة في اعمال مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الاوسط.
ويقدر عدد الاقباط في مصر بما بين 6 و10% من سكان مصر البالغ عددهم نحو ثمانين مليونا، في حين تؤكد الكنيسة القبطية ان عددهم يناهز العشرة ملايين.
يذكر ان البابا شنودة الثالث الذي يبلغ من العمر 88 عاماً، كان يعاني من بعض المشاكل الصحية حيث كان يتردد علي الولايات المتحده الامريكية عدة مرات في الاونة الاخيرة للعلاج وعلى الفور انتشر النبأ، الذى لم يتم التأكد من صحته، وادي الي وجود بلبلة كبيرة في اواسط الشعب المصري المسيحي والمسلم .
و بالرغم من مسؤوليات قداسته العديدة والمتنوعة إلا انه يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحب قداسته لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات.. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التى اندثرت.
و كانت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت قد تناقلت في اغسطس الماضي أنباء عن وفاة شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أو أنه في حالة احتضار، لكن الكنيسة بادرت إلى نفي وفاة شنودة، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنه يمر بوعكة صحية "حرجة".