وبحسب المنظمة فان تصاعد القومية الدينية والتهميش الاقتصادي للاقليات الدينية والتعسف في قوانين مكافحة الارهاب تغذي الميل المتنامي لاضطهاد الاقليات الدينية.
ويقول مدير المجموعة الدولية لحقوق الانسان مارك لاتيمر ان "التعصب الديني هو العنصرية الجديدة". ويتابع لاتيمر ان "العديد من الطوائف الدينية التي عانت من التمييز العنصري على مدى عقود يتم استهدافها اليوم بسبب دينها".
وشكلت الجماعات المسلمة في الولايات المتحدة واوروبا هدفا للرقابة المتزايدة للدولة كما ولحملات المجموعات اليمينية. ففي سويسرا تم حظر بناء المآذن بعد استفتاء شعبي اثر حملة لحزب اتحاد الوسط الديموقراطي اليميني المتطرف.
وفي العراق تعرضت اقليات دينية كالمسيحيين والمندائيين واليزيديين والبهائيين لاعمال عنف وقتل واغتصاب وخطف.
وعلى مدى العقد الماضي، لجأت الحكومات بشكل متزايد الى التصنيف الديني، الذي يستهدف بخاصة المسلمين او القادمين من دول اسلامية، وذلك في اطار اجراءات مكافحة الارهاب.
وغداة محاولة الاعتداء الفاشلة التي استهدفت طائرة مدنية متوجهة الى ديترويت يوم 25 كانون الاول/ديسمبر 2009 اخضعت السلطات الاميركية رعايا 14 دولة، بينهم 13 دولة ذات غالبية مسلمة لاجراءات امنية مشددة في المطارات.
ونددت المنظمة في تقريرها بما تواجهه الاقليات الدينية حيال القوانين الوطنية لتسجيل الاديان. ففي مصر مثلا حيث يعترف فقط بالدين الاسلامي والمسيحي واليهودي، لا يمكن للبهائيين الحصول على بطاقات هوية اذا رفضوا انكار انتمائهم الديني كما يمنع عليهم شغل عدد من وظائف الخدمة العامة.
ويمارس شكل اخر من العنصرية الدينية منذ 2001 في اذربيجان وبيلاروسيا وكازاخستان وصربيا واوزبكستان وتركمانستان من خلال قوانين تسجيل الديانة.
ويقول مدير المجموعة الدولية لحقوق الانسان مارك لاتيمر ان "التعصب الديني هو العنصرية الجديدة". ويتابع لاتيمر ان "العديد من الطوائف الدينية التي عانت من التمييز العنصري على مدى عقود يتم استهدافها اليوم بسبب دينها".
وشكلت الجماعات المسلمة في الولايات المتحدة واوروبا هدفا للرقابة المتزايدة للدولة كما ولحملات المجموعات اليمينية. ففي سويسرا تم حظر بناء المآذن بعد استفتاء شعبي اثر حملة لحزب اتحاد الوسط الديموقراطي اليميني المتطرف.
وفي العراق تعرضت اقليات دينية كالمسيحيين والمندائيين واليزيديين والبهائيين لاعمال عنف وقتل واغتصاب وخطف.
وعلى مدى العقد الماضي، لجأت الحكومات بشكل متزايد الى التصنيف الديني، الذي يستهدف بخاصة المسلمين او القادمين من دول اسلامية، وذلك في اطار اجراءات مكافحة الارهاب.
وغداة محاولة الاعتداء الفاشلة التي استهدفت طائرة مدنية متوجهة الى ديترويت يوم 25 كانون الاول/ديسمبر 2009 اخضعت السلطات الاميركية رعايا 14 دولة، بينهم 13 دولة ذات غالبية مسلمة لاجراءات امنية مشددة في المطارات.
ونددت المنظمة في تقريرها بما تواجهه الاقليات الدينية حيال القوانين الوطنية لتسجيل الاديان. ففي مصر مثلا حيث يعترف فقط بالدين الاسلامي والمسيحي واليهودي، لا يمكن للبهائيين الحصول على بطاقات هوية اذا رفضوا انكار انتمائهم الديني كما يمنع عليهم شغل عدد من وظائف الخدمة العامة.
ويمارس شكل اخر من العنصرية الدينية منذ 2001 في اذربيجان وبيلاروسيا وكازاخستان وصربيا واوزبكستان وتركمانستان من خلال قوانين تسجيل الديانة.