محمد البرادعي
وقال إبراهيم وهو طالب شاب من مدينة المنصورة الواقعة في دلتا النيل بعد الاستماع إلى كلمة البرادعي للقرويين في بلدة منية سمنود القريبة يوم الجمعة إنه مازال يشعر أن هناك أملا.
واستهل البرادعي بذكاء زيارته للمنصورة بزيارة مستشفى محمد غنيم للكلى. ويعد غنيم شخصية محترمة في جميع أنحاء الدلتا لعمله في علاج المزارعين الفقراء.
وصلى البرادعي وغنيم في مسجد النور القريب من المستشفى في حين تجمع حشد من مؤيديه بالخارج حيث صلي بعض الناس خارج المسجد على العلم المصري. وبمجرد انتهاء الصلاة ردد مئات الأشخاص النشيد الوطني المصري.
وردد المصلون تحيا مصر! يحيا البرادعي! مؤكدين أن المصريين يريدون الديمقراطية وأن مصر تريد التغيير.
ومع ترديد هذه الهتافات، قام فريق من المتطوعين الشباب يرتدون قمصان عليها صورة البرادعي بتوزيع العرائض دعما لبرنامجه للإصلاح السياسي الذي يتألف من سبع خطوات. وقد وقع الكثيرون وقال المنظمون إن المئات وقعوا على العرائض وذكروا أرقام بطاقات الهوية الوطنية لإثبات هويتهم.
وتزايد عدد المشاركين في المظاهرة الارتجالية مما اضطر البرادعي لتقليص مسافة السير القصيرة مع المؤيدين والمارة الذين توقفوا لمشاهدة ما يحدث من المسجد إلى محل لبيع الكتب.
والغريب أنه في دولة قام فيها رجال شرطة مكافحة الشغب بضرب واعتقال مئات النشطاء في احتجاجات مماثلة في السنوات الأخيرة، حضر المسيرة مرشدون من الشرطة في ملابس مدنية في المنصورة والفعاليات اللاحقة في قريتي أجا ومنية سمنود.
وفي منية سنمود، رد البرادعي على أسئلة السكان على طريق غير ممهد، بينما حدق ضباط يرتدون الزي الرسمي من بوابة مركز للشرطة على الطريق كما مرر المرشدون الذين يرتدون ملابس مدنية ملاحظات عن المشاركين إلى أشخاص يبدو عليهم أنهم من جهاز الاستخبارات الداخلي الذي يعرف باسم مباحث أمن الدولة.
وقال البرادعي إن احتفاء أفراد الشعب به في كل مكان يزوره يدلل على رغبة المصريين في التغيير.
وقال البرادعي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "أعتقد أن ذلك يبين أن الشعب يتوق للتغيير".
وأضاف "ما رأيته اليوم هنا لا يحتاج إلى كلام.. هذه هي رغبة عارمة في التغيير.. عندما نتحدث عن التغيير فإننا نتحدث عن تغيير إلى الأفضل.. مصر بمواردها تستحق أكثر بكثير مما نحن فيه، فلا يعقل أنه لا يزال 40 % من الشعب تحت خط الفقر".
ومضى قائلا "لا يعقل أن يكون عندنا 30 % من الشعب لا يقرأ ولا يكتب، الزراعة والصناعة ليستا في حالة جيدة، والموارد يمكن أن تستغل بطريقة أفضل. العدالة الاجتماعية تكاد تكون مفقودة في مصر والفارق بين الغني والفقير يتزايد".
وأضاف أن تعديل الدستور، الذي ينادي به، يعني أن "كل فرد له الحق في أن ينتخب بحرية ونزاهة.. معناه أن يكون هناك تداول للسلطة وأن تحددوا أنتم (الشعب) شكل القطاع الصناعي والزراعي.. أنتم أصحاب هذا البلد".
وأضاف " أيا كانت عقيدتنا أو مذهبنا، كل واحد منا له قطعة من هذا البلد. وله الحق في حياة كريمة.. دائما أذكر مقولة سعد زغلول الأمة فوق الحكومة والحق فوق القوة".
وطالب البرادعي أنصاره بالانضمام إلى "الجمعية الوطنية للتغيير"، وأوضح أنه يرغب في توجيه رسالة "واضحة" للنظام الحاكم مفادها أن " الشعب المصري يريد التغيير".
وقال "لن استطيع أن أغير شيئا وحدي.. ساعدوني لكي أساعدكم.. الذي لم ينضم أطلب منه الانضمام (للجمعية الوطنية للتغيير) عندما يصل عددنا إلى الملايين سيكون موقفنا مختلف".
وأضاف "المعارضة في رأيي هي كل شخص يريد التغيير، وإذا كنا جادين في التغيير يجب أن نكون صوتا واحدا".
ووصف البرادعي الحياة السياسية في مصر بأنها " حياة راكدة منذ 30 عاما وتسير من سيء إلي أسوأ... لا بد أن نعمل بطريقة مختلفة" .
وقال البرادعي: "من الطبيعي أن يخرج الشعب ويطالب بالتغييرات الديمقراطية في مصر".
وأوضح أن التغيير لا يعني بالضرورة استخدام العنف، نحن حركة سلمية، نحن نحتاج إلى التخطيط والتنفيذ والمشاركة، لابد أن نخرج من حالة الخوف واليأس
واستهل البرادعي بذكاء زيارته للمنصورة بزيارة مستشفى محمد غنيم للكلى. ويعد غنيم شخصية محترمة في جميع أنحاء الدلتا لعمله في علاج المزارعين الفقراء.
وصلى البرادعي وغنيم في مسجد النور القريب من المستشفى في حين تجمع حشد من مؤيديه بالخارج حيث صلي بعض الناس خارج المسجد على العلم المصري. وبمجرد انتهاء الصلاة ردد مئات الأشخاص النشيد الوطني المصري.
وردد المصلون تحيا مصر! يحيا البرادعي! مؤكدين أن المصريين يريدون الديمقراطية وأن مصر تريد التغيير.
ومع ترديد هذه الهتافات، قام فريق من المتطوعين الشباب يرتدون قمصان عليها صورة البرادعي بتوزيع العرائض دعما لبرنامجه للإصلاح السياسي الذي يتألف من سبع خطوات. وقد وقع الكثيرون وقال المنظمون إن المئات وقعوا على العرائض وذكروا أرقام بطاقات الهوية الوطنية لإثبات هويتهم.
وتزايد عدد المشاركين في المظاهرة الارتجالية مما اضطر البرادعي لتقليص مسافة السير القصيرة مع المؤيدين والمارة الذين توقفوا لمشاهدة ما يحدث من المسجد إلى محل لبيع الكتب.
والغريب أنه في دولة قام فيها رجال شرطة مكافحة الشغب بضرب واعتقال مئات النشطاء في احتجاجات مماثلة في السنوات الأخيرة، حضر المسيرة مرشدون من الشرطة في ملابس مدنية في المنصورة والفعاليات اللاحقة في قريتي أجا ومنية سمنود.
وفي منية سنمود، رد البرادعي على أسئلة السكان على طريق غير ممهد، بينما حدق ضباط يرتدون الزي الرسمي من بوابة مركز للشرطة على الطريق كما مرر المرشدون الذين يرتدون ملابس مدنية ملاحظات عن المشاركين إلى أشخاص يبدو عليهم أنهم من جهاز الاستخبارات الداخلي الذي يعرف باسم مباحث أمن الدولة.
وقال البرادعي إن احتفاء أفراد الشعب به في كل مكان يزوره يدلل على رغبة المصريين في التغيير.
وقال البرادعي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "أعتقد أن ذلك يبين أن الشعب يتوق للتغيير".
وأضاف "ما رأيته اليوم هنا لا يحتاج إلى كلام.. هذه هي رغبة عارمة في التغيير.. عندما نتحدث عن التغيير فإننا نتحدث عن تغيير إلى الأفضل.. مصر بمواردها تستحق أكثر بكثير مما نحن فيه، فلا يعقل أنه لا يزال 40 % من الشعب تحت خط الفقر".
ومضى قائلا "لا يعقل أن يكون عندنا 30 % من الشعب لا يقرأ ولا يكتب، الزراعة والصناعة ليستا في حالة جيدة، والموارد يمكن أن تستغل بطريقة أفضل. العدالة الاجتماعية تكاد تكون مفقودة في مصر والفارق بين الغني والفقير يتزايد".
وأضاف أن تعديل الدستور، الذي ينادي به، يعني أن "كل فرد له الحق في أن ينتخب بحرية ونزاهة.. معناه أن يكون هناك تداول للسلطة وأن تحددوا أنتم (الشعب) شكل القطاع الصناعي والزراعي.. أنتم أصحاب هذا البلد".
وأضاف " أيا كانت عقيدتنا أو مذهبنا، كل واحد منا له قطعة من هذا البلد. وله الحق في حياة كريمة.. دائما أذكر مقولة سعد زغلول الأمة فوق الحكومة والحق فوق القوة".
وطالب البرادعي أنصاره بالانضمام إلى "الجمعية الوطنية للتغيير"، وأوضح أنه يرغب في توجيه رسالة "واضحة" للنظام الحاكم مفادها أن " الشعب المصري يريد التغيير".
وقال "لن استطيع أن أغير شيئا وحدي.. ساعدوني لكي أساعدكم.. الذي لم ينضم أطلب منه الانضمام (للجمعية الوطنية للتغيير) عندما يصل عددنا إلى الملايين سيكون موقفنا مختلف".
وأضاف "المعارضة في رأيي هي كل شخص يريد التغيير، وإذا كنا جادين في التغيير يجب أن نكون صوتا واحدا".
ووصف البرادعي الحياة السياسية في مصر بأنها " حياة راكدة منذ 30 عاما وتسير من سيء إلي أسوأ... لا بد أن نعمل بطريقة مختلفة" .
وقال البرادعي: "من الطبيعي أن يخرج الشعب ويطالب بالتغييرات الديمقراطية في مصر".
وأوضح أن التغيير لا يعني بالضرورة استخدام العنف، نحن حركة سلمية، نحن نحتاج إلى التخطيط والتنفيذ والمشاركة، لابد أن نخرج من حالة الخوف واليأس


الصفحات
سياسة








