الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي الذي لقى مصرعه في حادث تحطم طائرة
وقال رئيس الوزراء دونالد توسك الذي قيل إنه بكى لدى سماع النبأ المفجع" لم ير العالم الحديث مأساة كهذه". والتفت الحشود حول القصر الرئاسي حيث جرى تنكيس العلم البولندي.
وجثت سيدة تحمل مسبحة في يدها ، على ركبتيها تصلي وتدعو ، والصمت مخيم على الحشود التي أوقدت الشموع ووضعت أكاليل الورود وأزهار التيوليب أمام تمثالي الأسدين الرابضين عند مدخل القصر.
كانت هناك شموع عليها شعار ثورة وارسو عام 1940 ضد النازي والتي شارك فيها والد كاتشينسكي. كما ظهرت أعلام نقابة"التضامن" العمالية التي خاض كاتشينسكي معها معارك ضد النظام الشيوعي الذي استولى على السلطة بعد هزيمة النازي.
وأعلن برونيسلاف كوموروفيسكي رئيس البرلمان البولندي الذي أصبح القائم بأعمال الرئيس لحين إجراء الانتخابات ، فترة حداد وطني تستمر أسبوعا كاملا، مع توافد برقيات التعزية من القادة في أنحاء أوروبا والعالم.
وقالت باولينا لوبا /20 عاما/ والتي جاءت للإعراب عن تقديرها للرئيس الراحل هي اثنتين من صديقاتها "(شعرت أن) ذلك غير حقيقي ومستحيل ان يحدث ..إنها مأساة هائلة بالنسبة لنا .. لقد صدمت".
وقالت ماريان فلودارتشيك/75 عاما/ وإحدى المقيمات في وارسو، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ):" إن دموعي تنهمر(حزنا)..لا أجد كلمات تعبر عن حزني العميق..لسوف أذكره ما بقي من عمري".
وذرف المعلقون في الوسط السياسي بالدموع وهم يتحدثون لوسائل الإعلام عن كاتشينسكي ذلك الرجل المحافظ الذي اشتهر بقيمه.
وقال أدم ميتشنك رئيس تحرير صحيفة "فيبورشا"اليومية لوسائل الإعلام المحلية "شعرت بصدمة جراء ما حدث ..إنها مأساة كبيرة لبولندا ..لقد عرفته على المستوى الشخصي منذ سنوات طويلة ..ورغم انني كثيرا ما كنت أرفض سياساته ..فإنني دائما ما شعرت أن قلبه مليئ بحب الوطن وبالعطف على الشعب".
وقالت موظفة في متجر في وارسو رفضت ذكر اسمها:"كل الناس لديها آراء متباينة ..لكنه كان دائما ما يضع مصلحة بولندا نصب عينيه".
كان كاتشينسكي في طريقه لروسيا لاحياء الذكرى السبعين للمذبحة السوفيتية التي راح ضحيتها 22 ألف عنصر من الجيش البولندي خلال الحرب العالمية الثانية. وقال المحللون إن أهمية موقع تلك المذبحة سيكون له بعد جديد لدى البولنديين الآن.
وكتب المدون أندرزيج أوليخوفسكي وهو مرشح مستقل لمنصب الرئاسة، إن كاتشينسكي "مات كوطني ، قام بمهامه الرئاسية على أكمل وجه..هذه المأساة تضفي بعدا رمزيا جديدا على ذلك المكان الذي طالما ارتبط ببولندا".
وقال ألكسندر كواسنيفيسكي على قناة تي في إن 24 التلفزيونية "غير معقول..كاتين المأساة اللعينة..إنها مكان ملعون ورمز مرعب".
كان من بين ركاب الطائرة الكسندر زيجلو رئيس مكتب الأمن القومي، وفرانسيسك جاجور رئيس أركان الجيش البولندي ورئيس البنك الوطني البولندي سلافومير سكرزيبك.
وقال ليخ فاونسا الزعيم السابق لنقابة "التضامن"، إن المأساة لا تقل في حجمها عن مأساة كاتين، التي شهدت مقتل 22 ألف جندي بولندي ورجال قانون واطباء وأساتذة.
وقالت ويلسا لقناة تي في إن 24 "هذه هي الماساة الثانية بعد (مذبحة)كاتين..لقد حاولوا قطع رؤوسنا هناك والآن قضت نخبة أمتنا نحبها..إن ملء هذا الفراغ سوف يستغرق وقتا..إنها خسارة فادحة".
و قد سادت حالة من الحزن في بولندا بعد أن أفاق شعبها وزعماء العالم من صدمة مقتل الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي وعشرات من الشخصيات السياسية البارزة في حادث تحطم طائرة بروسيا.
ووصف رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك وهو يستعد للتوجه إلى موقع تحطم الطائرة بالقرب من سمولينسك في روسيا حيث سيلتقي رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين فقدان وفد الرئيس الذي كان يضم قادة سياسيين حاليين ومسئولين متقاعدين بأنه يمثل "الحادث الأكثر مأساوية في تاريخ ما بعد الحرب(العالمية الثانية)".
وأودى تحطم الطائرة صباح الجمعة بحياة 96 شخصا وكانت الطائرة تقل عددا من كبارالمسئولين البولنديين من بينهم رئيس البنك المركزي سلافومير سكريزيبيك ونائب وزير الخارجية اندريه كريمر ورئيس هيئة الأركان المشتركة فرانسيسك جاجور وزوجة كاتشينسكي ماريا كاتشينسكا.
ولم يكن هناك أي ناجين في الحادث. وأفادت التقارير الأولية بإن 132 شخصا كانوا على متن الطائرة، لكن جرى تقليص هذا العدد لاحقا إلى 96 شخصا بينهم أفراد الطاقم.
وزار تاسك ورئيس الوزراء الروسي فيلاديمير بوتين موقع تحطم الطائرة في وقت متأخر من اليوم السبت في الوقت الذي بدأت فيه عائلات الضحايا الوصول إلى روسيا. وأكد بوتين أن بلاده تشعر بالألم ويبتهلون بالدعاء بجانب بولندا.
وفي خطاب له للشعب البلاد جرى تسجيله في موقع الحادث في سمولينسك غربي روسيا، قال بوتين إن "كارثة كبيرة" قد وقعت.
وأضاف أن "هذه ليست فقط مأساة لبولندا وللأمة البولندية، لكنها أيضا مأساة لنا. إننا نشعر بألم شديد سويا معكم وبنفس الطريقة التي تشعرون بها..إننا ندعو بجانبكم أيضا".
وأشار مسئولون روس في مؤتمر صحفي مشترك عقده بوتين وتاسك أن مجموعة من الخبراء البولنديين وصلوا إلى روسيا للمشاركة في التحقيق.
وطالب تاسك بدقيقتين صمتا في أنحاء البلاد الاثنين المقبل حدادا على مقتل الرئيس. ودعا رئيس البرلمان البولندي برونيسلاف كوموروفسكي إلى أسبوع حداد رسمي على وفاة كاتشينسكي ورفاقه.
ودعا كوموروفسكي الذي سيضطلع بمهام الرئيس وفقا للدستور البولندي الشعب البولندي إلى الشد من أزر بعضهم البعض ونسيان خلافاتهم السياسية، وقال "لا يوجد يمين أو يسار أو خلافات". وقال الرئيس البولندي السابق ليخ فاونسا فور سماعه بالحادث توفيت "نخبة البلاد".
ولا يزال يجري التحقيق في أسباب تحطم الطائرة الذي سجل في تمام الساعة 10:50 صباحا بالتوقيت المحلي (0650 بتوقيت جرينتس) وهي من طراز توبوليف تي يو 154 . وكانت الطائرة تقترب من مطار سمولينسك وسط ضباب كثيف قبل تحطمها.
وقال سيرجي راتسيجراييف نائب قائد سلاح الجو الروسي في تصريح لوكالة أنباء ايتار تاس إن قائد الطائرة قام بأربع محاولات للهبوط في ظروف انعدام الرؤية ورفض عرضا لتحويل الرحلة إلى مطار آخر في مينسك في بيلاروسيا. وجرى انتشال الصندوق الأسود الخاص بالطائرة.
وكان الوفد في طريقه إلى كاتين الروسية لحضور قداس فى البلدة التي تبعد 14 كيلومترا غربي مدينة سمولينسك في الذكرى السبعين لمقتل 22 ألفا من ضباط الجيش البولندى لقوا حتفهم خلال الحرب العالمية الثانية .
وترددت تقارير ان الطائرة اصطدمت بأشجار لدى اقترابها من مدينة سمولينسك الواقعة غرب روسيا واشتعلت فيها النيران وتناثر الحطام في منطقة مليئة بالأشجار. وعرض التليفزيون الروسي صورا لرجال الاطفاء وهم يخمدون السنة اللهب المتصاعدة من جسم الطائرة التي كانت تحترق.
وتم الغاء القداس الذي كان من المقرر اقامته في غابة كاتين. وأمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الحادث يرأسها رئيس الوزراء بوتين. وقال فوتشايتش اوليجنتساك عضو البرلمان الأوروبي "حجم (هذه الكارثة) لا يمكن تخيله".
وفاضت عيني تاسك بالدموع فور سماعه بالنبأ. وعقدت الحكومة البولندية اجتماعا طارئا اليوم السبت وقال تاسك إنه من المحتمل عقد جلسة أخرى بعد عودته من روسيا وزيارة موقع الحادث.
وخلال ال14 يوما المقبلة يتوقع أن يعلن كوموروفسكي موعدا نهائيا لانتخاب رئيس جديد للبلاد ليحل محل كاتشينسكي.
وكانت كاتشنيسكي وشقيقه ياروسلاف قد اسسا حزب القانون والعدالة اليميني الذي يدعو الى ترسيخ القيم الوطنية واتخذ موقفا قويا مؤيدا للقانون والنظام. وتولى ياروسلاف كاتشنيسكي منصب رئيس الوزراء من عام 2006 الى عام 2007.
وبموجب الدستور البولندي ، يضطلع رئيس البرلمان برونيسلاف كوموروفسكي بمهام رئيس الدولة حتى انتخاب رئيس جديد.
وجثت سيدة تحمل مسبحة في يدها ، على ركبتيها تصلي وتدعو ، والصمت مخيم على الحشود التي أوقدت الشموع ووضعت أكاليل الورود وأزهار التيوليب أمام تمثالي الأسدين الرابضين عند مدخل القصر.
كانت هناك شموع عليها شعار ثورة وارسو عام 1940 ضد النازي والتي شارك فيها والد كاتشينسكي. كما ظهرت أعلام نقابة"التضامن" العمالية التي خاض كاتشينسكي معها معارك ضد النظام الشيوعي الذي استولى على السلطة بعد هزيمة النازي.
وأعلن برونيسلاف كوموروفيسكي رئيس البرلمان البولندي الذي أصبح القائم بأعمال الرئيس لحين إجراء الانتخابات ، فترة حداد وطني تستمر أسبوعا كاملا، مع توافد برقيات التعزية من القادة في أنحاء أوروبا والعالم.
وقالت باولينا لوبا /20 عاما/ والتي جاءت للإعراب عن تقديرها للرئيس الراحل هي اثنتين من صديقاتها "(شعرت أن) ذلك غير حقيقي ومستحيل ان يحدث ..إنها مأساة هائلة بالنسبة لنا .. لقد صدمت".
وقالت ماريان فلودارتشيك/75 عاما/ وإحدى المقيمات في وارسو، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ):" إن دموعي تنهمر(حزنا)..لا أجد كلمات تعبر عن حزني العميق..لسوف أذكره ما بقي من عمري".
وذرف المعلقون في الوسط السياسي بالدموع وهم يتحدثون لوسائل الإعلام عن كاتشينسكي ذلك الرجل المحافظ الذي اشتهر بقيمه.
وقال أدم ميتشنك رئيس تحرير صحيفة "فيبورشا"اليومية لوسائل الإعلام المحلية "شعرت بصدمة جراء ما حدث ..إنها مأساة كبيرة لبولندا ..لقد عرفته على المستوى الشخصي منذ سنوات طويلة ..ورغم انني كثيرا ما كنت أرفض سياساته ..فإنني دائما ما شعرت أن قلبه مليئ بحب الوطن وبالعطف على الشعب".
وقالت موظفة في متجر في وارسو رفضت ذكر اسمها:"كل الناس لديها آراء متباينة ..لكنه كان دائما ما يضع مصلحة بولندا نصب عينيه".
كان كاتشينسكي في طريقه لروسيا لاحياء الذكرى السبعين للمذبحة السوفيتية التي راح ضحيتها 22 ألف عنصر من الجيش البولندي خلال الحرب العالمية الثانية. وقال المحللون إن أهمية موقع تلك المذبحة سيكون له بعد جديد لدى البولنديين الآن.
وكتب المدون أندرزيج أوليخوفسكي وهو مرشح مستقل لمنصب الرئاسة، إن كاتشينسكي "مات كوطني ، قام بمهامه الرئاسية على أكمل وجه..هذه المأساة تضفي بعدا رمزيا جديدا على ذلك المكان الذي طالما ارتبط ببولندا".
وقال ألكسندر كواسنيفيسكي على قناة تي في إن 24 التلفزيونية "غير معقول..كاتين المأساة اللعينة..إنها مكان ملعون ورمز مرعب".
كان من بين ركاب الطائرة الكسندر زيجلو رئيس مكتب الأمن القومي، وفرانسيسك جاجور رئيس أركان الجيش البولندي ورئيس البنك الوطني البولندي سلافومير سكرزيبك.
وقال ليخ فاونسا الزعيم السابق لنقابة "التضامن"، إن المأساة لا تقل في حجمها عن مأساة كاتين، التي شهدت مقتل 22 ألف جندي بولندي ورجال قانون واطباء وأساتذة.
وقالت ويلسا لقناة تي في إن 24 "هذه هي الماساة الثانية بعد (مذبحة)كاتين..لقد حاولوا قطع رؤوسنا هناك والآن قضت نخبة أمتنا نحبها..إن ملء هذا الفراغ سوف يستغرق وقتا..إنها خسارة فادحة".
و قد سادت حالة من الحزن في بولندا بعد أن أفاق شعبها وزعماء العالم من صدمة مقتل الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي وعشرات من الشخصيات السياسية البارزة في حادث تحطم طائرة بروسيا.
ووصف رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك وهو يستعد للتوجه إلى موقع تحطم الطائرة بالقرب من سمولينسك في روسيا حيث سيلتقي رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين فقدان وفد الرئيس الذي كان يضم قادة سياسيين حاليين ومسئولين متقاعدين بأنه يمثل "الحادث الأكثر مأساوية في تاريخ ما بعد الحرب(العالمية الثانية)".
وأودى تحطم الطائرة صباح الجمعة بحياة 96 شخصا وكانت الطائرة تقل عددا من كبارالمسئولين البولنديين من بينهم رئيس البنك المركزي سلافومير سكريزيبيك ونائب وزير الخارجية اندريه كريمر ورئيس هيئة الأركان المشتركة فرانسيسك جاجور وزوجة كاتشينسكي ماريا كاتشينسكا.
ولم يكن هناك أي ناجين في الحادث. وأفادت التقارير الأولية بإن 132 شخصا كانوا على متن الطائرة، لكن جرى تقليص هذا العدد لاحقا إلى 96 شخصا بينهم أفراد الطاقم.
وزار تاسك ورئيس الوزراء الروسي فيلاديمير بوتين موقع تحطم الطائرة في وقت متأخر من اليوم السبت في الوقت الذي بدأت فيه عائلات الضحايا الوصول إلى روسيا. وأكد بوتين أن بلاده تشعر بالألم ويبتهلون بالدعاء بجانب بولندا.
وفي خطاب له للشعب البلاد جرى تسجيله في موقع الحادث في سمولينسك غربي روسيا، قال بوتين إن "كارثة كبيرة" قد وقعت.
وأضاف أن "هذه ليست فقط مأساة لبولندا وللأمة البولندية، لكنها أيضا مأساة لنا. إننا نشعر بألم شديد سويا معكم وبنفس الطريقة التي تشعرون بها..إننا ندعو بجانبكم أيضا".
وأشار مسئولون روس في مؤتمر صحفي مشترك عقده بوتين وتاسك أن مجموعة من الخبراء البولنديين وصلوا إلى روسيا للمشاركة في التحقيق.
وطالب تاسك بدقيقتين صمتا في أنحاء البلاد الاثنين المقبل حدادا على مقتل الرئيس. ودعا رئيس البرلمان البولندي برونيسلاف كوموروفسكي إلى أسبوع حداد رسمي على وفاة كاتشينسكي ورفاقه.
ودعا كوموروفسكي الذي سيضطلع بمهام الرئيس وفقا للدستور البولندي الشعب البولندي إلى الشد من أزر بعضهم البعض ونسيان خلافاتهم السياسية، وقال "لا يوجد يمين أو يسار أو خلافات". وقال الرئيس البولندي السابق ليخ فاونسا فور سماعه بالحادث توفيت "نخبة البلاد".
ولا يزال يجري التحقيق في أسباب تحطم الطائرة الذي سجل في تمام الساعة 10:50 صباحا بالتوقيت المحلي (0650 بتوقيت جرينتس) وهي من طراز توبوليف تي يو 154 . وكانت الطائرة تقترب من مطار سمولينسك وسط ضباب كثيف قبل تحطمها.
وقال سيرجي راتسيجراييف نائب قائد سلاح الجو الروسي في تصريح لوكالة أنباء ايتار تاس إن قائد الطائرة قام بأربع محاولات للهبوط في ظروف انعدام الرؤية ورفض عرضا لتحويل الرحلة إلى مطار آخر في مينسك في بيلاروسيا. وجرى انتشال الصندوق الأسود الخاص بالطائرة.
وكان الوفد في طريقه إلى كاتين الروسية لحضور قداس فى البلدة التي تبعد 14 كيلومترا غربي مدينة سمولينسك في الذكرى السبعين لمقتل 22 ألفا من ضباط الجيش البولندى لقوا حتفهم خلال الحرب العالمية الثانية .
وترددت تقارير ان الطائرة اصطدمت بأشجار لدى اقترابها من مدينة سمولينسك الواقعة غرب روسيا واشتعلت فيها النيران وتناثر الحطام في منطقة مليئة بالأشجار. وعرض التليفزيون الروسي صورا لرجال الاطفاء وهم يخمدون السنة اللهب المتصاعدة من جسم الطائرة التي كانت تحترق.
وتم الغاء القداس الذي كان من المقرر اقامته في غابة كاتين. وأمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الحادث يرأسها رئيس الوزراء بوتين. وقال فوتشايتش اوليجنتساك عضو البرلمان الأوروبي "حجم (هذه الكارثة) لا يمكن تخيله".
وفاضت عيني تاسك بالدموع فور سماعه بالنبأ. وعقدت الحكومة البولندية اجتماعا طارئا اليوم السبت وقال تاسك إنه من المحتمل عقد جلسة أخرى بعد عودته من روسيا وزيارة موقع الحادث.
وخلال ال14 يوما المقبلة يتوقع أن يعلن كوموروفسكي موعدا نهائيا لانتخاب رئيس جديد للبلاد ليحل محل كاتشينسكي.
وكانت كاتشنيسكي وشقيقه ياروسلاف قد اسسا حزب القانون والعدالة اليميني الذي يدعو الى ترسيخ القيم الوطنية واتخذ موقفا قويا مؤيدا للقانون والنظام. وتولى ياروسلاف كاتشنيسكي منصب رئيس الوزراء من عام 2006 الى عام 2007.
وبموجب الدستور البولندي ، يضطلع رئيس البرلمان برونيسلاف كوموروفسكي بمهام رئيس الدولة حتى انتخاب رئيس جديد.


الصفحات
سياسة








