تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الجارديان : ماي تظهر وكأنها " بليدة " ولا يمكن الاعتماد عليها






لندن -علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على رغبة بريطانيا في إجراء المزيد من المفاوضات بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، قائلة اليوم الخميس: "هناك 27 دولة بالاتحاد الأوروبي تم التوفيق بجهد جهيد بين مصالحها المختلفة مع بريطانيا في اتفاقية الخروج، .. لذلك فإن تغيير رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رأيها، وذلك قبل شهرين من الموعد المقرر للخروج، ليس فقط عدم اكتراث بهذه الجهد.. بل بغيض أيضا".

تابعت الصحيفة: "تتساءل الحكومات في جميع أنحاء العالم عن نوع الدور الذي ستلعبه "بريطانيا الخروج" على المسرح الدولي".

ورأت الصحيفة أن "ماي تبدو حتى الآن بليدة، وهي تظهر وكأنها لا يمكن الاعتماد عليها".


من ناحيتها قالت صحيفة "الباييس" الاسبانية معلقة اليوم الخميس على طلب بريطانيا المزيد من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن الخروج من الاتحاد: "علينا ألا نقع في فخ الابتزاز الذي يعنيه هذا الإجراء بشكل ضمني، التهديد بأنه سيكون هناك خروج بدون اتفاق، أي أن الأمر سيكون صعبا إذا لم تستجب أوروبا في هذه النقطة الجوهرية (مفاوضات جديدة بشأن بدائل لمشكلة الحدود الداخلية)". تابعت الصحيفة: "صحيح أن هذه الإمكانية من شأنها إلحاق الضرر بالاقتصاد الأوروبي ومعه الرخاء الاجتماعي هناك، بشكل ملحوظ.. لكن علينا ألا نخاف"، مضيفة أن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي "تساوم"، و "لكنها تقف أمام حاجزين، فالمملكة المتحدة أكثر عرضة للإصابة عن القارة الأوروبية في حالة الخروج الفوضوي، وهذا ما يسبب قلقا شديدا للوزراء البريطانيين".
أضافت الصحيفة أن المقترحات المطروحة تدعم الخروج من الاتحاد باتفاق "مما يعني أن شبح الخروج بدون اتفاق تهديد أجوف".
يشار إلى أن نواب البرلمان البريطاني أكدوا لرئيسة الوزراء ماي ضرورة رفض المادة التي يتضمنها الاتفاق و التي يطالب فيها الاتحاد الأوروبي بريطانيا بضمان فتح الحدود بين ايرلندا الشمالية، التابعة لبريطانيا، و أيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي يرفضه الاتحاد الأوروبي ويستبعد معه إعادة التفاوض بشأن مواد الاتفاق أصلا.

د ب ا
الخميس 31 يناير 2019