يجد المسلمون في الغرب أنفسهم في قفص الاتهام ويحتاجون للدفاع معتقداتهم
"يشترط الإسلام على المسلم أن يكون له رأي وخيارات "يقول طالب العلوم الدينية أرنولد مول، ويضيف: "لا يجب على المسلم الأخذ بما سبقه اليه الآخرون من دون تفكير وتمحيص، وحتى خلال العهد الاسلامي الأول فقد كان هناك نقد وتفكير".
يشرف "أرنولد ياسين مول" على موقع الكتروني باللغة الإنجليزية عن مفكري الإسلام المعاصرين، اعتنق الإسلام منذ ما يقرب من سبع سنوات، ويرى ان عدد الأصوات المسلمة الناقدة قليل جدا في هولندا ومن ثم قام بإنشاء موقع الجامع الجديد بمساعدة بعض المتعاطفين مع الفكرة.
يجد المسلمون الآن أنفسهم في قفص الاتهام وبالتالي فان ممارسة النقد الذاتي في هذه المرحلة بالذات يعتبر خيانة، الا ان ياسين مول لا يتفق مع هذه الفكرة.
"اذا وجد خطأ في بعض الممارسات الثقافية للمسلمين فان النقاش المفتوح يجب أن يطالها بالنقد. ختان الإناث مثلا لا ينتمي بأي شكل من الأشكال الى الإسلام، وعلى المسلمين في مثل الحالة ان يتخذوا موقفا واضحا منه".
بالإضافة الى إيجاد منبر مفتوح للحوار داخل المجتمع الإسلامي فان الموقع يهدف كذلك الى لعب دور في الجدل الدائر حول الإسلام داخل المجتمع الهولندي. يعتقد مول ان هذا الجدل عديم الفائدة وقد وصل الى طريق مسدود كما انه يعاني من غياب طرف النقاش الأهم وهم المسلمون أنفسهم، وهذا واحد من الأسباب التي دعت مول الى إنشاء موقعه وإطلاق اسم "الجامع الجديد" عليه. "في بداية الإسلام كان الجامع هو المكان الذي تعقد به حلقات النقاش، ليس فقط بين المسلمين بل وأيضا مع أتباع الديانات الأخرى".
يضم الموقع مقالات لمفكرين إصلاحيين جدد مثل محمد شرشور ونصر حامد ابو زيد الذي توفته المنية مؤخرا، ويقول مول ان هيئة التحرير تهتم كثيرا بهؤلاء المفكرين المصلحين، الا انها على الرغم من ذلك لا ترغب في إغراق الموقع بأفكارهم وحدها.
"هدفنا أكبر من ذلك، نرغب في إيجاد منتدى للأصوات من مختلف التيارات، سواء كانت مجددة أو محافظة أو سلفية. فحتى السلفيون أنفسهم بمقدورهم أن يمارسوا النقد".
تشتكي الحكومة الهولندية منذ عدة أعوام من سيطرة التيار السلفي على شبكة الانترنت، مما جعل الباحثين على المعلومات من الشباب المسلم الهولندي يستقون معلوماتهم في الغالب من هذه المواقع السلفية، وبالتالي فان تشجيع المواقع المعتدلة والحداثوية مثل "islamwijzer.nl"، من شأنه أن يسهم في كسر هذه النمطية، لكن أرنولد ياسين مول يؤكد ان موقع "الجامع الجديد" لا يتلقى فلسا واحدا من الحكومة: "أنشأنا الموقع ببادرة شخصية، نعرف بالطبع ما تقوم به الحكومة الهولندية لكننا نرغب في الحفاظ على استقلاليتنا التامة".
حسب مول فان الموقع الجديد يحظى باهتمام جيل الشباب من المسلمين الهولنديين ويوفر لهم ملجأ.
"يتلقى هؤلاء الشباب تربية تقليدية في البيت ثم يتعرفون على النموذج الهولندي في المدرسة، وأثناء محاولتهم التوفيق بين هذه العالمين فانهم يندفعون بشكل آلي نحو ممارسة التفكير والبحث، أي أنهم يمارسون النقد، و كل ما نفعله من خلال هذا الموقع هو إعطاء صوتهم فرصة التعبير عن نفسه".
يشرف "أرنولد ياسين مول" على موقع الكتروني باللغة الإنجليزية عن مفكري الإسلام المعاصرين، اعتنق الإسلام منذ ما يقرب من سبع سنوات، ويرى ان عدد الأصوات المسلمة الناقدة قليل جدا في هولندا ومن ثم قام بإنشاء موقع الجامع الجديد بمساعدة بعض المتعاطفين مع الفكرة.
يجد المسلمون الآن أنفسهم في قفص الاتهام وبالتالي فان ممارسة النقد الذاتي في هذه المرحلة بالذات يعتبر خيانة، الا ان ياسين مول لا يتفق مع هذه الفكرة.
"اذا وجد خطأ في بعض الممارسات الثقافية للمسلمين فان النقاش المفتوح يجب أن يطالها بالنقد. ختان الإناث مثلا لا ينتمي بأي شكل من الأشكال الى الإسلام، وعلى المسلمين في مثل الحالة ان يتخذوا موقفا واضحا منه".
بالإضافة الى إيجاد منبر مفتوح للحوار داخل المجتمع الإسلامي فان الموقع يهدف كذلك الى لعب دور في الجدل الدائر حول الإسلام داخل المجتمع الهولندي. يعتقد مول ان هذا الجدل عديم الفائدة وقد وصل الى طريق مسدود كما انه يعاني من غياب طرف النقاش الأهم وهم المسلمون أنفسهم، وهذا واحد من الأسباب التي دعت مول الى إنشاء موقعه وإطلاق اسم "الجامع الجديد" عليه. "في بداية الإسلام كان الجامع هو المكان الذي تعقد به حلقات النقاش، ليس فقط بين المسلمين بل وأيضا مع أتباع الديانات الأخرى".
يضم الموقع مقالات لمفكرين إصلاحيين جدد مثل محمد شرشور ونصر حامد ابو زيد الذي توفته المنية مؤخرا، ويقول مول ان هيئة التحرير تهتم كثيرا بهؤلاء المفكرين المصلحين، الا انها على الرغم من ذلك لا ترغب في إغراق الموقع بأفكارهم وحدها.
"هدفنا أكبر من ذلك، نرغب في إيجاد منتدى للأصوات من مختلف التيارات، سواء كانت مجددة أو محافظة أو سلفية. فحتى السلفيون أنفسهم بمقدورهم أن يمارسوا النقد".
تشتكي الحكومة الهولندية منذ عدة أعوام من سيطرة التيار السلفي على شبكة الانترنت، مما جعل الباحثين على المعلومات من الشباب المسلم الهولندي يستقون معلوماتهم في الغالب من هذه المواقع السلفية، وبالتالي فان تشجيع المواقع المعتدلة والحداثوية مثل "islamwijzer.nl"، من شأنه أن يسهم في كسر هذه النمطية، لكن أرنولد ياسين مول يؤكد ان موقع "الجامع الجديد" لا يتلقى فلسا واحدا من الحكومة: "أنشأنا الموقع ببادرة شخصية، نعرف بالطبع ما تقوم به الحكومة الهولندية لكننا نرغب في الحفاظ على استقلاليتنا التامة".
حسب مول فان الموقع الجديد يحظى باهتمام جيل الشباب من المسلمين الهولنديين ويوفر لهم ملجأ.
"يتلقى هؤلاء الشباب تربية تقليدية في البيت ثم يتعرفون على النموذج الهولندي في المدرسة، وأثناء محاولتهم التوفيق بين هذه العالمين فانهم يندفعون بشكل آلي نحو ممارسة التفكير والبحث، أي أنهم يمارسون النقد، و كل ما نفعله من خلال هذا الموقع هو إعطاء صوتهم فرصة التعبير عن نفسه".


الصفحات
سياسة








