"يا للعار يا للعار عصابة قتلت فخار" بهذه العبارة، استهل المتظاهرون الجمعة المسيرة الأسبوعية في العاصمة للتنديد بوفاة المعارض كمال الدين فخّار، الذي فارق الحياة قبل أيام إثر إضرابه عن الطعام في السجن.
مسيرات الجمعة الـ15 عرفت توقيف بعض النشطاء الذين حاولوا الاعتصام بساحة البريد المركزي رغم الطوق الأمني المشدد، وهو ما أثار غضب الشباب الذين انطلقوا يرددون عبارات تتهم السلطة بمحاولة إجهاض الحراك بالقوة.
متظاهرون بالزي الميزابي (سكان منطقة غرداية جنوب الجزائر) رددوا عبارات مناوئة للسلطة متهمين إياها بـ"قتل فخّار والمعارضين لها منذ استقلال الجزائر".
"حمل المتظاهرين صور بعض المعارضين المقتولين أمثال كريم بلقاسم وعبّن رمضان وكذا معطوب لوناس، دليل على سخط الشعب من ممارسات النظام التي لم تتغير" يبرز الناشط يزيد بابا عمّي الذي جاء إلى العاصمة من غرداية خصيصا ليشارك في مظاهرات الجمعة ويندد بوفاة فخار.
مسيرات الجمعة الـ15 عرفت توقيف بعض النشطاء الذين حاولوا الاعتصام بساحة البريد المركزي رغم الطوق الأمني المشدد، وهو ما أثار غضب الشباب الذين انطلقوا يرددون عبارات تتهم السلطة بمحاولة إجهاض الحراك بالقوة.
متظاهرون بالزي الميزابي (سكان منطقة غرداية جنوب الجزائر) رددوا عبارات مناوئة للسلطة متهمين إياها بـ"قتل فخّار والمعارضين لها منذ استقلال الجزائر".
"حمل المتظاهرين صور بعض المعارضين المقتولين أمثال كريم بلقاسم وعبّن رمضان وكذا معطوب لوناس، دليل على سخط الشعب من ممارسات النظام التي لم تتغير" يبرز الناشط يزيد بابا عمّي الذي جاء إلى العاصمة من غرداية خصيصا ليشارك في مظاهرات الجمعة ويندد بوفاة فخار.
وذكرت وكالى الصحافة الفرنسية أن "الأمن اعتقل 30 من المارة في العاصمة على مشارف ساحة البريد المركزي".
من جانب آخر، ركز متظاهرون على ضرورة البقاء جنبا إلى جنب مع المؤسسة العسكرية التي تقود المرحلة الانتقالية بطريقة غير مباشرة، مؤكدين على ضرورة اضطلاع الجيش بمهام حماية المتظاهرين من تعسف "بقايا النظام السابق"
واستنكر المتظاهرون الظروف الغامضة التي راح ضحيتها الناشط السياسي كمال الدين فخار في السجن دون توجيه أي تهمة له.
واعتبر المحتجون وفاة فخار في ظل الحراك له دلالات على أن بوتفليقة وعصابته لازالوا يحكمون قبضتهم على البلاد.
وأكد المحتجون على ضرورة حل القيود المطبقة على كل من أراد قول كلمة الحق أو عبر عن رأيه "الذي يكفله الدستور"، داعين إلى "إعادة النظر فيما تعلق بالحبس الاحتياطي لسجناء الرأي في الجزائر".
من جهة اخرى ،أكّد المحامي الجزائري صلاح دبوز إطلاق سراح الناشط والمدون والأمين الولائي لنقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية، عوف حاج إبراهيم/ 49 عاما/ من سجن ولاية غرداية / جنوب الجزائر/ بعد ثلاثة أشهر من حبسة.
وكان قد دخل النّاشط عوف حاج إبراهيم في إضراب عن الطّعام رفقة النّاشط فخّار، الذي توفي قبل أيام بعد أن نقل في حالة صحية حرجة لمستشفى "فرانز فانون " بالبليدة 50 كلم عن العاصمة.
وتشهد الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي احتجاجات مطالبين بتطهير البلاد من رموز نظام بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين.
واعتبر المحتجون وفاة فخار في ظل الحراك له دلالات على أن بوتفليقة وعصابته لازالوا يحكمون قبضتهم على البلاد.
وأكد المحتجون على ضرورة حل القيود المطبقة على كل من أراد قول كلمة الحق أو عبر عن رأيه "الذي يكفله الدستور"، داعين إلى "إعادة النظر فيما تعلق بالحبس الاحتياطي لسجناء الرأي في الجزائر".
من جهة اخرى ،أكّد المحامي الجزائري صلاح دبوز إطلاق سراح الناشط والمدون والأمين الولائي لنقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية، عوف حاج إبراهيم/ 49 عاما/ من سجن ولاية غرداية / جنوب الجزائر/ بعد ثلاثة أشهر من حبسة.
وكان قد دخل النّاشط عوف حاج إبراهيم في إضراب عن الطّعام رفقة النّاشط فخّار، الذي توفي قبل أيام بعد أن نقل في حالة صحية حرجة لمستشفى "فرانز فانون " بالبليدة 50 كلم عن العاصمة.
وتشهد الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي احتجاجات مطالبين بتطهير البلاد من رموز نظام بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين.


الصفحات
سياسة









