وقال مراد مدلسي في مقابلة مع صحيفة الشروق الجزائرية ان "رحيل القائد القذافي لا يجب ان يكون شرطا مسبقا لكن كاحتمال من بين الاحتمالات الاخرى اذا اراد الليبيون ذلك والجزائر تحترم قرار الشعب الليبي".
واضاف "يبدو لي ان هناك نوعا من التحول في البلدان الاخرى التي كانت تطرح رحيل واقصاء القذافي كشرط مسبق، لكنها اليوم تيقنت بأن ذلك من غير الممكن اذا لم يقرر الليبيون ذلك".
واتهم وزير الخارجية الجزائري المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا "بتلويث" حقيقة ان هناك اطراف في ليبيا "تغذي العنف".
واكد ان "حل الازمة في ليبيا يجب ان يكون بعيدا عن النوايا والزوايا الضيقة التي سمحت الى يومنا هذا للمجلس الانتقالي الليبي ان يلوث الامور نوعا ما حتى يلوث الحقيقة".
ويتهم المجلس الوطني الانتقالي الجزائر بدعم النظام الليبي من خلال ارسال مرتزقة يحاربون مع كتائب القذافي.
وقال مسؤول الاعلام في المجلس الوطني الانتقالي محمود شمام في تصريح لوكالة فرانس برس الاسبوع الماضي ان "القذافي يحصل على دعم بما في ذلك عبر دول عربية مثل الجزائر".
واوضح ان القذافي "حصل عبر الجزائر على 500 مركبة رباعية الدفع بحسب مصادر اوروبية صديقة".
ورد مدلسي هذه الاتهامات بالقول "الاصرار على هذه الادعاءات بدون أدلة يضعف موقف المدعين ولا يقويها، وبالمقابل يقوي موقف الجزائر".
وبرر مراد مدلسي الاتهامات المتكررة للمجلس الانتقالي رغم التكذيبات الرسمية الجزائرية بسعي "الاخوان في بنغازي ودعما من آخرين الى أن تتراجع الجزائر عن مواقفها الديبلوماسية، وهذا امر غير ممكن اطلاقا".
وقال مدلسي "ليس للجزائر ان تختار الوقوف مع الليبيين في بنغازي او الليبيين في طرابلس ضد بعضهم البعض".
وتابع " هذا الامر اغاظ جماعة بنغازي ومن وراءهم، لانهم كانوا ينتظرون منا أن نكون يدا مرافقة لهم ضد الليبيين في طرابلس".
وتدعم الجزائر مبادرة الاتحاد الافريقي للحل السياسي في ليبيا الذي يبدأ بوقف اطلاق النار.
وكشف مدلسي ان الاتحاد الافريقي حاول التحرك بمبادرة في اتجاه ليبيا قبل اجتماع الجامعة العربية الذي دعا الى تدخل مجلس الامن لفرض منطقة حظر جوي في ليبيا.
واوضح المسؤول الجزائري "الوفود الإفريقية لم تتمكن من زيارة ليبيا الا بعد 15 يوما بسبب غياب الترخيص لاسباب غير واضحة".
واضاف "نحن نعتقد انه كان بالامكان تفادي ما يحصل الآن لو أعطيت الفرصة للرؤساء الافارقة الخمسة (...) لان الاتحاد الإفريقي هو الوحيد الذي بإمكانه التحاور مع الطرفين".
واضاف "يبدو لي ان هناك نوعا من التحول في البلدان الاخرى التي كانت تطرح رحيل واقصاء القذافي كشرط مسبق، لكنها اليوم تيقنت بأن ذلك من غير الممكن اذا لم يقرر الليبيون ذلك".
واتهم وزير الخارجية الجزائري المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا "بتلويث" حقيقة ان هناك اطراف في ليبيا "تغذي العنف".
واكد ان "حل الازمة في ليبيا يجب ان يكون بعيدا عن النوايا والزوايا الضيقة التي سمحت الى يومنا هذا للمجلس الانتقالي الليبي ان يلوث الامور نوعا ما حتى يلوث الحقيقة".
ويتهم المجلس الوطني الانتقالي الجزائر بدعم النظام الليبي من خلال ارسال مرتزقة يحاربون مع كتائب القذافي.
وقال مسؤول الاعلام في المجلس الوطني الانتقالي محمود شمام في تصريح لوكالة فرانس برس الاسبوع الماضي ان "القذافي يحصل على دعم بما في ذلك عبر دول عربية مثل الجزائر".
واوضح ان القذافي "حصل عبر الجزائر على 500 مركبة رباعية الدفع بحسب مصادر اوروبية صديقة".
ورد مدلسي هذه الاتهامات بالقول "الاصرار على هذه الادعاءات بدون أدلة يضعف موقف المدعين ولا يقويها، وبالمقابل يقوي موقف الجزائر".
وبرر مراد مدلسي الاتهامات المتكررة للمجلس الانتقالي رغم التكذيبات الرسمية الجزائرية بسعي "الاخوان في بنغازي ودعما من آخرين الى أن تتراجع الجزائر عن مواقفها الديبلوماسية، وهذا امر غير ممكن اطلاقا".
وقال مدلسي "ليس للجزائر ان تختار الوقوف مع الليبيين في بنغازي او الليبيين في طرابلس ضد بعضهم البعض".
وتابع " هذا الامر اغاظ جماعة بنغازي ومن وراءهم، لانهم كانوا ينتظرون منا أن نكون يدا مرافقة لهم ضد الليبيين في طرابلس".
وتدعم الجزائر مبادرة الاتحاد الافريقي للحل السياسي في ليبيا الذي يبدأ بوقف اطلاق النار.
وكشف مدلسي ان الاتحاد الافريقي حاول التحرك بمبادرة في اتجاه ليبيا قبل اجتماع الجامعة العربية الذي دعا الى تدخل مجلس الامن لفرض منطقة حظر جوي في ليبيا.
واوضح المسؤول الجزائري "الوفود الإفريقية لم تتمكن من زيارة ليبيا الا بعد 15 يوما بسبب غياب الترخيص لاسباب غير واضحة".
واضاف "نحن نعتقد انه كان بالامكان تفادي ما يحصل الآن لو أعطيت الفرصة للرؤساء الافارقة الخمسة (...) لان الاتحاد الإفريقي هو الوحيد الذي بإمكانه التحاور مع الطرفين".