وقال الوزير خلال افتتاح سجن عين وسارة بالجلفة (300 كلم جنوب الجزائر) "التزمنا في عدة مناسبات وقلنا اننا سنقضي نهائيا على الاكتظاظ في السجون".
وتابع "نستطيع ان نقول انه بعد الانتهاء من انجاز 81 مؤسسة عقابية من هنا الى 2012 ستكون الجزائر قضت نهائيا على مشكل الاكتظاظ في السجون"، موضحا ان 13 منها ستنتهي قبل تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وتتسع لحوالي 19 الف سجين. ويبلغ عدد المساجين في الجزائر 56 الفا يقضون عقوباتهم في 133 سجنا، بحسب ادارة السجون.
وافتتح الطيب بلعيز سجن عين وسارة الذي يتسع لألفي سجين، وهو واحد من 13 سجنا يتم انجازها وفق مخطط سريع ينتهي في تشرين الثاني/نوفمبر للقضاء على الاكتظاظ في السجون القديمة.
ويضم البرنامج كذلك انجاز 68 مؤسسة عقابية تتسع كل منها ل300 سجين، ليصل العدد النهائي الى 81 سجنا، كما اوضح الوزير. وقال بلعيز "المؤسسات العقابية الجديدة تملك كل الوسائل الضرورية للحفاظ على كرامة السجين".
وتعود غالبية السجون الجزائرية الى الحقبة الاستعمارية (1830ـ1962) اشهرها سجن سركاجي (بربروس سابقا) بوسط الجزائر العاصمة والذي سيتم اغلاقه بمجرد استلام سجن القليعة (35 كلم غرب الجزائر)، بحسب مدير ادارة السجون مختار فليون.
وقال فليون "بمجرد استلام السجون طور الانجاز سيتم غلق السجون القديمة".
وتندد منظمات حقوق الانسان المستقلة في الجزائر بوضع السجون والمساجين، كما نددت مرات عدة بالاكتظاظ الكبير داخل الزنزانات.
وقال المحامي مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان "وضع المساجين كارثي ومزر، فهم يتزاحمون في زنزانات ضيقة ويعانون من سوء التغذية، والدليل على ذلك ان العائلات تضطر لجلب الاكل الى ابنائها مع كل زيارة".
واضاف "السجناء ينامون بالتناوب لأن المساحة لا تتسع للجميع، ففي الزنزانة المخصصة لثلاثين سجينا هناك ستون".
وشهدت السجون الجزائرية في 2002 ابان ولاية وزير العدل احمد اويحيى (رئيس الوزراء حاليا) ظاهرة قيام السجناء باضرام النار في السجون، ما خلف 50 قتيلا ومئة جريح.
وتابع "نستطيع ان نقول انه بعد الانتهاء من انجاز 81 مؤسسة عقابية من هنا الى 2012 ستكون الجزائر قضت نهائيا على مشكل الاكتظاظ في السجون"، موضحا ان 13 منها ستنتهي قبل تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وتتسع لحوالي 19 الف سجين. ويبلغ عدد المساجين في الجزائر 56 الفا يقضون عقوباتهم في 133 سجنا، بحسب ادارة السجون.
وافتتح الطيب بلعيز سجن عين وسارة الذي يتسع لألفي سجين، وهو واحد من 13 سجنا يتم انجازها وفق مخطط سريع ينتهي في تشرين الثاني/نوفمبر للقضاء على الاكتظاظ في السجون القديمة.
ويضم البرنامج كذلك انجاز 68 مؤسسة عقابية تتسع كل منها ل300 سجين، ليصل العدد النهائي الى 81 سجنا، كما اوضح الوزير. وقال بلعيز "المؤسسات العقابية الجديدة تملك كل الوسائل الضرورية للحفاظ على كرامة السجين".
وتعود غالبية السجون الجزائرية الى الحقبة الاستعمارية (1830ـ1962) اشهرها سجن سركاجي (بربروس سابقا) بوسط الجزائر العاصمة والذي سيتم اغلاقه بمجرد استلام سجن القليعة (35 كلم غرب الجزائر)، بحسب مدير ادارة السجون مختار فليون.
وقال فليون "بمجرد استلام السجون طور الانجاز سيتم غلق السجون القديمة".
وتندد منظمات حقوق الانسان المستقلة في الجزائر بوضع السجون والمساجين، كما نددت مرات عدة بالاكتظاظ الكبير داخل الزنزانات.
وقال المحامي مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان "وضع المساجين كارثي ومزر، فهم يتزاحمون في زنزانات ضيقة ويعانون من سوء التغذية، والدليل على ذلك ان العائلات تضطر لجلب الاكل الى ابنائها مع كل زيارة".
واضاف "السجناء ينامون بالتناوب لأن المساحة لا تتسع للجميع، ففي الزنزانة المخصصة لثلاثين سجينا هناك ستون".
وشهدت السجون الجزائرية في 2002 ابان ولاية وزير العدل احمد اويحيى (رئيس الوزراء حاليا) ظاهرة قيام السجناء باضرام النار في السجون، ما خلف 50 قتيلا ومئة جريح.