هجمات مومباي
ونقل تلفزيون نيودلهي (إن.دي.تي.في) أن القاضي إم إل تاهيلياني قال لدى إعلان عقوبة الإعدام إن "العقوبة تتوافق مع حجم الجريمة التي ارتكبت".
وقال تاهيلياني :"لم يكن هذا الرجل (كساب) يستحق شفقة".
انفجر كساب في البكاء لدى إعلان الحكم في المحكمة التي خضعت لإجراءات أمنية مشددة.
كان ممثل الادعاء أوجوال نيكام طالب المحكمة بالحكم على كساب بالإعدام ، وقال إن عقوبة أقل من الإعدام بحقه ستمثل إهدارا لحقوق مئات فقدوا أرواحهم في الهجمات ، موضحا أن "كساب ورفيقه أبو إسماعيل مسؤولان عن مقتل 72 شخصا بينهم 14 من رجال الشرطة ، والعديد من الأطفال والنساء العزل، الذين لم يستفزوا أحدا".
وطلب كيه بي باوار ممثل هيئة الدفاع من المحكمة أن تجنح للرأفة مع كساب ، وقال :"لقد أعماه (تعصبه) لدينه وارتكب الجريمة ، وهو أسير اضطراب عقلي وعاطفي .. إنه صغير وفرص إصلاحه جيدة".
يأتي هذا الحكم بعدما قامت المحكمة بدراسة الأدلة التي حصلت عليها من 658 شاهدا ، إضافة إلى مراجعة مذكرة أدلة الثبوت التي تضمها نحو 3200 صفحة ، في قضية وصفتها وسائل الإعلام المحلية بأنها أهم محاكمة تتعلق بالإرهاب تشهدها الهند خلال السنوات الأخيرة.
كان الحصار الذي تعرضت له مدينة مومباي ، العاصمة المالية للهند ، بداية من السادس والعشرين من تشرين ثان/نوفمبر من عام 2008 ولمدة ثلاثة أيام قد ترك تأثيرا كبيرا على الهند وأثار غضب العالم.
وزادت الهجمات من حدة توتر العلاقات ، المتوترة في الأساس بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان ، وعطلت عملية سلام استمرت خمسة أعوام.
تحاكم باكستان ستة أشخاص، بينهم زكى عبد الرحمن لاخفى، أحد القادة البارزين للعسكر الطيبة بتهمة التخطيط لتنفيذ الهجوم.
ولكن دلهي لا تزال غير راضية ، حيث ترى أن باكستان لم تتخذ "إجراء فعالا" ضد حافظ سعيد مؤسس جماعة العسكر الطيبة الذي تعتبره الهند العقل المدبر الفعلي للهجمات
وقال تاهيلياني :"لم يكن هذا الرجل (كساب) يستحق شفقة".
انفجر كساب في البكاء لدى إعلان الحكم في المحكمة التي خضعت لإجراءات أمنية مشددة.
كان ممثل الادعاء أوجوال نيكام طالب المحكمة بالحكم على كساب بالإعدام ، وقال إن عقوبة أقل من الإعدام بحقه ستمثل إهدارا لحقوق مئات فقدوا أرواحهم في الهجمات ، موضحا أن "كساب ورفيقه أبو إسماعيل مسؤولان عن مقتل 72 شخصا بينهم 14 من رجال الشرطة ، والعديد من الأطفال والنساء العزل، الذين لم يستفزوا أحدا".
وطلب كيه بي باوار ممثل هيئة الدفاع من المحكمة أن تجنح للرأفة مع كساب ، وقال :"لقد أعماه (تعصبه) لدينه وارتكب الجريمة ، وهو أسير اضطراب عقلي وعاطفي .. إنه صغير وفرص إصلاحه جيدة".
يأتي هذا الحكم بعدما قامت المحكمة بدراسة الأدلة التي حصلت عليها من 658 شاهدا ، إضافة إلى مراجعة مذكرة أدلة الثبوت التي تضمها نحو 3200 صفحة ، في قضية وصفتها وسائل الإعلام المحلية بأنها أهم محاكمة تتعلق بالإرهاب تشهدها الهند خلال السنوات الأخيرة.
كان الحصار الذي تعرضت له مدينة مومباي ، العاصمة المالية للهند ، بداية من السادس والعشرين من تشرين ثان/نوفمبر من عام 2008 ولمدة ثلاثة أيام قد ترك تأثيرا كبيرا على الهند وأثار غضب العالم.
وزادت الهجمات من حدة توتر العلاقات ، المتوترة في الأساس بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان ، وعطلت عملية سلام استمرت خمسة أعوام.
تحاكم باكستان ستة أشخاص، بينهم زكى عبد الرحمن لاخفى، أحد القادة البارزين للعسكر الطيبة بتهمة التخطيط لتنفيذ الهجوم.
ولكن دلهي لا تزال غير راضية ، حيث ترى أن باكستان لم تتخذ "إجراء فعالا" ضد حافظ سعيد مؤسس جماعة العسكر الطيبة الذي تعتبره الهند العقل المدبر الفعلي للهجمات


الصفحات
سياسة








