
واتهم الحوثيون اليوم الحكومة اليمنية عن طريق عناصر محسوبة عليها بارتكاب "خروقات جديدة" لبنود الاتفاق. وقال متحدث حوثي "إن شخص يدعى بن عزيز، وهو أحد العناصر المحسـوبة على الحكومة قام صباح اليوم في حرف سفيان بعمل استفزازي، حيث دخل سوق المهاذر بموكب عسكري، وأطلق النار على بعض المتسوقين وسقط ثلاثة جرحى منهم". حسبما أورد موقع المتمردين على شبكة الانترنت.
وقال ذات المصدر "إن هذه العناصر ترتكب هذه الأعمال بإيعاز من الحكومة اليمنية" وأضاف "إنها تراهن على استراتيجية جديدة هدفها إشعال الفتن بين المواطنين في المناطق الشمالية وإدخالها دوامة من العنف والثأر بين القبائل تؤدي في النهاية إلى اضعافهم".
اللافت في الأمر، أن المتمردون الحوثيون وجهوا اتهاماً مثيراً لإسرائيل بالسعي إلى "تفكيك المجتمع الشمالي" ويقصدون به محافظتي صعدة وعمران اللتان يتركز فيهما أنصار الحوثيين.
وقال المتحدث الحوثي "إن إسرائيل تسعى إلى تفكيك المجتمع الشمالي في اليمن بالتنسيق مع الحكومتين المصريـة واليمنية". لافتاً إلى "إن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس علي عبد الله صالح ومدير الاستخبارات المصرية عمر سليمان في مصر تمحور بشكل كامل عن أحداث صعده والحوثيين وعن الوسائل الممكنة في مواجهتهم وكذلك علاقة الأخير بالموساد الإسرائيلي وهو ما يؤكد الدوافع الإسرائيلية من أجل اعتماد تجارب جديدة في تفكيك المجتمع الشمالي في اليمن". وذلك في إشارة منه إلى الزيارة التي قام بها الرئيس صالح مؤخراً إلى مصر، حيث كان أول رأس عربي يلتقي بنظيره المصري في شرم الشيخ بعد تماثل الأخير للشفاء.
ولم يذكر المصدر الحوثي في اتهامه الأهداف التي تريدها إسرائيل على وجه التحديد، لكـنه مضى في حديثه قائلاً "نؤكد حصولنا على معلومات بهذا الشأن، وما يحدث على أرض الواقع يؤكد معلوماتنا التي حصلنا عليها كونها صورة واضحة لهذه التصرفات".
وأردف "كل الأعمال باتت مكشوفة خاصة للمجتمع كونها أعمال تظهر بلا مقدمات وتختلق أحداث بلا أسباب وتحرك تلك العناصر التي تتحرك في ذات الإطار كلما أريد لها ذلك". في إشارة منه إلى اتهاماته لمن قال إنها عناصر محسوبـة على السلطة تقوم بممارسة خروقات لأجل فرض "الأجندة الإسرائيلية".
والمعروف أن المتمردون الحوثيون يتبنون شعار "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام"، لكن المفارقة أن الولايات المتحدة وحلفائها لم تدرج حركـة التمرد الحوثية في قائمة الحركات "الإرهابية"، كما أن الحوثيين لم يحاربون سوى حكومة بلادهم.
وفي سياق التصعيد المتبادل بين الحكومة والحوثيين، اتهمت وزارة الداخلية اليمنية الأحد المتمردين باختطاف مواطن يمني واثنان آخران سعوديين في منطقة حرف سفيان.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة "إن أحد العناصر الحوثية في حرف سفيان ويدعى مبخوت شتبوني وآخرين معه قاموا بالتعرض لمواطنين سعوديين أمس في مفرق حياشة المدرج بمديرية حرف سفيان واقتيادهم إلى حياشة". موضحا أن الشتبوني ومجموعته تحفظوا على السعوديين لعدة ساعات ثم أطلقوا سراحهم فيما بعد.
وقالت الداخلية إن العناصر ذاتها اختطفت مواطنا يمينا وتجرى ملاحقتهم لتخليصه منهم والقبض عليهم، في حين اتهمت الأجهزة الأمنية بعمران العناصر الحوثية في سفيان بتكرار خرقها للنقاط الست وآلياتها التنفيذية.
لكن الحوثيين نفوا هذه الاتهامات على الفور، وقال مصدر في المكتب الإعلامي لعبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، إن "إتهامات الداخلية لهم بإختطاف مواطنين سعوديين إدعاء كاذب وعزاه إلى محاولة السلطة إقحام المملكة العربية السعودية في مشاكل اليمن التي لا تنتهي عند حد".
ووصف المصدر "هذا الإدعاء بالحقير والساقط كون الأشقاء السعوديين يمرون من صعده ويزورونها بإستمرار ولا يوجد أي مشكله معهم بل إن بعض السعوديين يسكن في بعض المناطق ولهم أقارب وعلاقات إجتماعية واسعة في محافظة صعده (...) وهو ما يثبت ويؤكد أن هذا الإدعاء زائف وغير حقيقي". على حد قول المصدر الحوثي.
ودعا المصدر "الأشقاء في المملكة إلى التنبه لمثل هذه الإدعاءات الغير أخلاقية والمفضوحة كونها تريد استغلال مشاكل اليمن لما يخدم توجهات الحكومة اليمنية التسلطية".
وقال ذات المصدر "إن هذه العناصر ترتكب هذه الأعمال بإيعاز من الحكومة اليمنية" وأضاف "إنها تراهن على استراتيجية جديدة هدفها إشعال الفتن بين المواطنين في المناطق الشمالية وإدخالها دوامة من العنف والثأر بين القبائل تؤدي في النهاية إلى اضعافهم".
اللافت في الأمر، أن المتمردون الحوثيون وجهوا اتهاماً مثيراً لإسرائيل بالسعي إلى "تفكيك المجتمع الشمالي" ويقصدون به محافظتي صعدة وعمران اللتان يتركز فيهما أنصار الحوثيين.
وقال المتحدث الحوثي "إن إسرائيل تسعى إلى تفكيك المجتمع الشمالي في اليمن بالتنسيق مع الحكومتين المصريـة واليمنية". لافتاً إلى "إن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس علي عبد الله صالح ومدير الاستخبارات المصرية عمر سليمان في مصر تمحور بشكل كامل عن أحداث صعده والحوثيين وعن الوسائل الممكنة في مواجهتهم وكذلك علاقة الأخير بالموساد الإسرائيلي وهو ما يؤكد الدوافع الإسرائيلية من أجل اعتماد تجارب جديدة في تفكيك المجتمع الشمالي في اليمن". وذلك في إشارة منه إلى الزيارة التي قام بها الرئيس صالح مؤخراً إلى مصر، حيث كان أول رأس عربي يلتقي بنظيره المصري في شرم الشيخ بعد تماثل الأخير للشفاء.
ولم يذكر المصدر الحوثي في اتهامه الأهداف التي تريدها إسرائيل على وجه التحديد، لكـنه مضى في حديثه قائلاً "نؤكد حصولنا على معلومات بهذا الشأن، وما يحدث على أرض الواقع يؤكد معلوماتنا التي حصلنا عليها كونها صورة واضحة لهذه التصرفات".
وأردف "كل الأعمال باتت مكشوفة خاصة للمجتمع كونها أعمال تظهر بلا مقدمات وتختلق أحداث بلا أسباب وتحرك تلك العناصر التي تتحرك في ذات الإطار كلما أريد لها ذلك". في إشارة منه إلى اتهاماته لمن قال إنها عناصر محسوبـة على السلطة تقوم بممارسة خروقات لأجل فرض "الأجندة الإسرائيلية".
والمعروف أن المتمردون الحوثيون يتبنون شعار "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام"، لكن المفارقة أن الولايات المتحدة وحلفائها لم تدرج حركـة التمرد الحوثية في قائمة الحركات "الإرهابية"، كما أن الحوثيين لم يحاربون سوى حكومة بلادهم.
وفي سياق التصعيد المتبادل بين الحكومة والحوثيين، اتهمت وزارة الداخلية اليمنية الأحد المتمردين باختطاف مواطن يمني واثنان آخران سعوديين في منطقة حرف سفيان.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة "إن أحد العناصر الحوثية في حرف سفيان ويدعى مبخوت شتبوني وآخرين معه قاموا بالتعرض لمواطنين سعوديين أمس في مفرق حياشة المدرج بمديرية حرف سفيان واقتيادهم إلى حياشة". موضحا أن الشتبوني ومجموعته تحفظوا على السعوديين لعدة ساعات ثم أطلقوا سراحهم فيما بعد.
وقالت الداخلية إن العناصر ذاتها اختطفت مواطنا يمينا وتجرى ملاحقتهم لتخليصه منهم والقبض عليهم، في حين اتهمت الأجهزة الأمنية بعمران العناصر الحوثية في سفيان بتكرار خرقها للنقاط الست وآلياتها التنفيذية.
لكن الحوثيين نفوا هذه الاتهامات على الفور، وقال مصدر في المكتب الإعلامي لعبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، إن "إتهامات الداخلية لهم بإختطاف مواطنين سعوديين إدعاء كاذب وعزاه إلى محاولة السلطة إقحام المملكة العربية السعودية في مشاكل اليمن التي لا تنتهي عند حد".
ووصف المصدر "هذا الإدعاء بالحقير والساقط كون الأشقاء السعوديين يمرون من صعده ويزورونها بإستمرار ولا يوجد أي مشكله معهم بل إن بعض السعوديين يسكن في بعض المناطق ولهم أقارب وعلاقات إجتماعية واسعة في محافظة صعده (...) وهو ما يثبت ويؤكد أن هذا الإدعاء زائف وغير حقيقي". على حد قول المصدر الحوثي.
ودعا المصدر "الأشقاء في المملكة إلى التنبه لمثل هذه الإدعاءات الغير أخلاقية والمفضوحة كونها تريد استغلال مشاكل اليمن لما يخدم توجهات الحكومة اليمنية التسلطية".