وحكم على المدون الاماراتي احمد منصور المهندس وعضو اللجنة الاستشارية في فرع هيومن رايتس ووتش بالشرق الاوسط وفي الشبكة العربية للاعلام حول حقوق الانسان، بالسجن ثلاث سنوات وعلى رفاقه الاربعة بالسجن سنتين.
وقد اعتقل الناشطون الخمسة -وهم اربعة اماراتيين وواحد من "البدون"- في نيسان/ابريل وبدأت محاكمتهم في 14 حزيران/يونيو امام المحكمة الاتحادية العليا في ابو ظبي.
وفضلا عن منصور، حكم على ناصر احمد خلفان بن غيث الاماراتي الاستاذ في فرع السوربون في ابو ظبي والناشط الداعي الى اصلاح سياسي، والمدونين الاماراتيين فهد سالم دلك وحسن علي آل خميس واحمد عبد الخالق احمد (من البدون).
وافادت وكالة انباء الامارات الرسمية ان الحكم صد اثر "ثبوت اتهامهم باهانة رئيس الدولة ونائبه وولي عهد ابو ظبي والتحريض على عدم الانصياع للقوانين والامتناع عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي والتحريض على عمل تظاهرات وزعزعة السلم والامن بالدولة".
كما امرت المحكمة ايضا باغلاق موقع منتدى الحوار على الانترنت الذي يستعمله الناشطون.
ولا يمكن الطعن في الحكم، لكن قد يصدر رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عفوا بحقهم.
وعلى غرار الجلسات السابقة رفض المتهمون الخمسة المثول امام المحكمة واكد ضابط في الشرطة للقضاة انهم يعتبرون ان المحكمة لم "تسمح لهم بالدفاع عن انفسهم".
واعلن الناشطون انهم بداوا اضرابا عن الطعام في 13 تشرين الثاني/نوفمبر مطالبين بالافراج عنهم لكن تعذرت معرفة ما اذا كانوا يواصلون الاضراب عن الطعام.
واعلن ممثل هيومن رايتس ووتش سامر مسقطي الذي حضر الجلسة، ان "هذا القرار رهيب، انه يدل على ان المحاكمة العادلة ليست متوفرة في الامارات".
واضاف ان المحاكمة اتسمت منذ البداية "بمخالفات من اليوم الاول" وان المحامين لم يتمكنوا من استجواب شهود الادعاء.
واوضحت منظمة العفو الدولية انه "خلال المحاكمة، عمد اشخاص يبدو انهم على صلة بالحكومة الى تنظيم حملة لتشويه سمعة" المتهمين الخمسة، معتبرة ان ما حصل "مهزلة قضائية".
وقد دعت سبع منظمات مدافعة عن حقوق الانسان، بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، الى "الافراج الفوري وغير المشروط" عن الناشطين الخمسة واسقاط التهم عنهم.
ووصف خليفة النعيمي القريب من بن غيث الحكم بانه "قاس جدا ومروع". وقال "ندعو شيوخنا الى العفو عنهم، انهم ابناؤنا"، في اشارة الى العلاقات الوثيقة بين الاماراتيين وقادتهم.
وتجمع نحو 200 شخص في الحديقة المقابلة للمحكمة تعبيرا عن استيائهم من الناشطين.
وصرح حمد جابر القادم من العين لفرانس برس "كنت اتوقع حكما اقسى، ان هؤلاء يهددون الامن والاستقرار في بلادنا ويهينون قادتنا".
كذلك اعتبر الموظف محمد الحساني (33 سنة) ايضا ان الحكم ليس قاسيا، وقال "لدينا ثقة في قادتنا الذين يعطون الشعب ما يستحق ولن يخيبونا ابدا".
ولم تشهد الامارات العربية المتحدة، الدولة الخليجية الثرية، حركة احتجاج كالتي هزت بلدان اخرى من العالم العربي.
وقد اعتقل الناشطون الخمسة -وهم اربعة اماراتيين وواحد من "البدون"- في نيسان/ابريل وبدأت محاكمتهم في 14 حزيران/يونيو امام المحكمة الاتحادية العليا في ابو ظبي.
وفضلا عن منصور، حكم على ناصر احمد خلفان بن غيث الاماراتي الاستاذ في فرع السوربون في ابو ظبي والناشط الداعي الى اصلاح سياسي، والمدونين الاماراتيين فهد سالم دلك وحسن علي آل خميس واحمد عبد الخالق احمد (من البدون).
وافادت وكالة انباء الامارات الرسمية ان الحكم صد اثر "ثبوت اتهامهم باهانة رئيس الدولة ونائبه وولي عهد ابو ظبي والتحريض على عدم الانصياع للقوانين والامتناع عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي والتحريض على عمل تظاهرات وزعزعة السلم والامن بالدولة".
كما امرت المحكمة ايضا باغلاق موقع منتدى الحوار على الانترنت الذي يستعمله الناشطون.
ولا يمكن الطعن في الحكم، لكن قد يصدر رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عفوا بحقهم.
وعلى غرار الجلسات السابقة رفض المتهمون الخمسة المثول امام المحكمة واكد ضابط في الشرطة للقضاة انهم يعتبرون ان المحكمة لم "تسمح لهم بالدفاع عن انفسهم".
واعلن الناشطون انهم بداوا اضرابا عن الطعام في 13 تشرين الثاني/نوفمبر مطالبين بالافراج عنهم لكن تعذرت معرفة ما اذا كانوا يواصلون الاضراب عن الطعام.
واعلن ممثل هيومن رايتس ووتش سامر مسقطي الذي حضر الجلسة، ان "هذا القرار رهيب، انه يدل على ان المحاكمة العادلة ليست متوفرة في الامارات".
واضاف ان المحاكمة اتسمت منذ البداية "بمخالفات من اليوم الاول" وان المحامين لم يتمكنوا من استجواب شهود الادعاء.
واوضحت منظمة العفو الدولية انه "خلال المحاكمة، عمد اشخاص يبدو انهم على صلة بالحكومة الى تنظيم حملة لتشويه سمعة" المتهمين الخمسة، معتبرة ان ما حصل "مهزلة قضائية".
وقد دعت سبع منظمات مدافعة عن حقوق الانسان، بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، الى "الافراج الفوري وغير المشروط" عن الناشطين الخمسة واسقاط التهم عنهم.
ووصف خليفة النعيمي القريب من بن غيث الحكم بانه "قاس جدا ومروع". وقال "ندعو شيوخنا الى العفو عنهم، انهم ابناؤنا"، في اشارة الى العلاقات الوثيقة بين الاماراتيين وقادتهم.
وتجمع نحو 200 شخص في الحديقة المقابلة للمحكمة تعبيرا عن استيائهم من الناشطين.
وصرح حمد جابر القادم من العين لفرانس برس "كنت اتوقع حكما اقسى، ان هؤلاء يهددون الامن والاستقرار في بلادنا ويهينون قادتنا".
كذلك اعتبر الموظف محمد الحساني (33 سنة) ايضا ان الحكم ليس قاسيا، وقال "لدينا ثقة في قادتنا الذين يعطون الشعب ما يستحق ولن يخيبونا ابدا".
ولم تشهد الامارات العربية المتحدة، الدولة الخليجية الثرية، حركة احتجاج كالتي هزت بلدان اخرى من العالم العربي.