
المصمم عبد الله هزيمة
ولد المصمم عبد الله هزيمة في بيروت بلبنان من أسرة تعمل في التجارة بعيدا عن عالم الأزياء وحصل على شهادته الجامعية في الهندسة المدنية وشق طريقه ومشوار حياته في عالم الموضة والذوق وتصميم الأزياء وقد سافر لعاصمة الثقافة والفن باريس وأتيحت له الفرصة لدراسة الأزياء
و في عام 1982 كانت الخطوة الجادة الأولي في عالم الملابس في باريس حين اجتمع مع بعض الخبراء ليعرض تجربته الفريدة واختراعه الأول في دمج الألوان وخلطها مع بعضها.
وأشار المصمم عبد الله في حواره مع وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ ) أنه موهوب بالفطرة وقد كان للبيئة والنشأة تأثيرها الذي يمكن أن تكتسب منهما الكثير من الخبرات لاسيما لو عرفنا أن الشعب اللبناني عاشق للحياة ومحب للاختراع وهو مفهوم موروث من الحضارة الفينيقية العريقة التي اشتهرت بالملابس الملونة.
وأكد على أن جدة مرشحة لتصبح عاصمة مهمة من عواصم الأزياء الشهيرة ومرشحة بقوة للتربع على القمة لاسيما أن المملكة العربية السعودية تمتلك قوة اقتصادية وشرائية عالية وهذه القوة تتميز بالتطور والتغير والتحديث التلقائي وهو التطور الطبيعي الذي يستلزم مواكبة مستمرة ومتواصلة للموضة والأزياء لتلبية الطلب المتزايد ومن هنا ستصبح جدة عاصمة للموضة والأناقة ومن الممكن أن تجذب الأضواء من بيروت لاسيما إذا تزايدت صالات العرض التي تعرض الأزياء المتنوعة وفق التقاليد المرعية ومواكبة الأعراف المجتمعية.
وقال إن ما سيساعد على ذلك هو أن المرأة السعودية هي أكثر سيدات العالم استهلاكا وإنفاقا على ملابس السهرة الأكثر جاذبية لأنها ترتدي كل ما هو متميز وغير متكرر ومن هنا أكدت المرأة السعودية لاسيما خلال الخمس سنوات الماضية أنها بالفعل جسر التطور ومصدر للدعم واهم أسباب تدوير رءوس الأموال في صناعة الأزياء.
و المرأة السعودية الآن تحولت من متلقية إلى مبدعة وصاحبة قرار بفضل ثقافتها المتعمقة وهو ما أدى إلى إحداث نشاط منقطع النظير لتنمية ثقافة الإبداع والتجديد الذي أدى إلى جودة المنتج ومن هنا فليس بمستغرب أن ارتفعت أسعار بعض فساتين السهرة الراقية لتتراوح ما بين 100 و 300 ألف دولار.
ويؤكد المصمم عبد الله هزيمة أن الاختراع في عالم الموضة شمولي بحيث لا يقتصر فقط على الإبداع في عالم الملابس والإكسسوار بل يشمل أيضا العطور والمصنوعات الجلدية والملابس الرجالية والساعات بحيث يجد كل مستهلك ضالته في الشكل واللون الذي ينتجه هذا المصمم أو ذاك لان التناغم والتنسيق في عالم الأناقة مهم للغاية لإظهار خطوط الموضة في وحدة متكاملة مبهرة وهو التوجه الذي يعشقه المجتمع السعودي بشكل ملفت.
ولعل تواجد العديد من الموديلات والأذواق التي قام بتصميمها عدد كبير من المصممين من لبنان والسعودية في جدة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر أيلي صعب وزهير مراد ووليد عطا الله وعبد محفوظ وذاكي عبود و يحيى البشري وسراج سند وغيرهم ممن تركوا بصماتهم على عالم الموضة والأزياء التي تتواكب ومجتمعاتنا الشرقية وتقاليدنا العربية الأصيلة ، دليل قاطع على توجه جدة بخطى سريعة نحو القمة بلا منازع.
على صعيد متصل أكد محمود حسن الوادي الإعلامي المعروف و رئيس تحرير مجلة عالم الرجل على أن الموقع الجغرافي المتميز لجدة كبوابة للحرمين الشريفين جعلها مقصدا للحجاج والمعتمرين طوال العام من كافة أنحاء العالم لذلك فالحراك الاقتصادي بجدة يختلف عن أي مكان آخر كمدينة تجارية تمتلك مقومات العواصم الأوربية المعاصرة المتكاملة من توفر رائع للخدمات والطرق والبنايات الشاهقة وتوفر كافة أنواع الملابس للرجال والسيدات من مختلف الماركات العالمية إضافة للساعات الفاخرة والعطور المتميزة والمطاعم الشهيرة مما جعلها هدفا لكل الزوار سواء من داخل المملكة أوخارجها وواحة للاسترخاء والراحة على شاطئ البحر والاستمتاع بالنسيم العليل لاسيما في عطلات نهاية الأسبوع.
واستطرد محمود الوادي في تصريحه لـ(د.ب.أ ) أن حرص المستثمرين على التواجد في سوق جدة الذي يتمتع بقوة شرائية هائلة ويعد مقصدا هام لمشتريات السائحين والحجاج والمعتمرين من مختلف الطبقات الاجتماعية جعل من هذه المدينة الساحلية المتكاملة نموذجا لاعتلاء هرم الموضة والأزياء الراقية ليس فقط في العالم العربي بل في كل منطقة الشرق الأوسط لاسيما في ظل وجود كيانات اقتصادية وقوة شرائية كبيرة. ولعل تهافت العديد من الصحف والمجلات المتخصصة في الموضة من أوربا وأمريكا وآسيا على التواجد وافتتاح مكاتب وفروع لها في جدة دليل قاطع على وجود طلب كبير على اقتناء المطبوعات المتخصصة في الأزياء وبالتالي زيادة الطلب على المعروض من الملابس النسائية والرجالية الفاخرة .
من ناحيته أشار عبد الخالق عبد الله الزهراني مدير إدارة المطبوعات بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ورئيس تحرير مجلة "مملكتي "الشهيرة إلى أن هذه المدينة أصبحت بحق مركز جذب هائل لمصممي الأزياء وبيوت الموضة العالمية . ومما يؤكد على بزوغ نجم جدة بين كل المدن العربية هو أن كافة أزياء مهرجان الجنادريه الثقافي والتراثي الكبير من صنع أشهر مصممي الأزياء في مدينة جدة أمثال يحيي البشري وسراج سند والمصممة العالمية الشهيرة ذاكي عبود
وأضاف عبد الخالق لـ(د.ب.أ ) أن القوة الشرائية في جدة مرتفعة للغاية بسبب المقدرة المالية للسيدات وارتفاع مستوى المعيشة مقارنة بكافة المدن السعودية الأخرى الأمر الذي يدفع بعض شرائح السيدات لدفع مبالغ متفاوتة تتراوح بين ألف و40 ألف ريال للفستان الواحد مما جعلها مقصدا للسياحة الداخلية من مختلف المدن السعودية لدرجة أن العديد من العائلات تزور جدة لشراء الفساتين لمختلف الأعمار ومعظم لوازم إقامة الأفراح كما أن وجود أربعة ملايين نسمة في أحيائها الراقية متنامية الأطراف جعل منها سوقا عالمية مفتوحة طوال العام لاسيما إن أضفنا عنصرا هاما وهو رخص أسعارها مقارنة بالعديد من الدول الأوربية التي تشتهر بالموضة مثل باريس ولندن وروما وهو ما شجع علي إقامة عروض أزياء للرجال فقط وأخرى مغلقة ومخصصة للسيدات .
من جهة أخرى أكدت الصحفية السعودية المرموقة منال الشريف مديرة القسم النسائي بمؤسسة عكاظ للصحافة بجدة أن المرأة الحجازية يمكن وبلا أدنى مبالغة أن تكون من أفضل السيدات أناقة في العالم العربي ومن هنا فمن الطبيعي والمنطقي أن تصبح جدة محط أنظار الأنيقات اللائي سيجدن فيها البيئة الطبيعية التي تتواكب مع تطلعاتهن وتستجيب لرغباتهن في مجال الموضة والإكسسوارات والعطور العالمية والساعات والمجوهرات والمصنوعات الجلدية. لقد أصبح مألوفا لدي العديد من السيدات تحولهن في الوقت الراهن لشراء مستلزماتهن من فساتين السهرة وكل ما يتعلق بالمناسبات السعيدة كالأفراح من جدة بدلا من العواصم الأوربية الشهيرة علي اعتبار أن التصاميم والموديلات في جدة تتناسب مع طبيعة المرأة السعودية الشرقية وعاداتها وتقاليدها الإبداعية شديدة الخصوصية .
وأضافت منال أن جدة تمكنت من سحب البساط من تحت أقدام بيروت رغم أسبقيتها في هذا المجال لأسباب عديد منها الاستقرار الذي تشهده المملكة في كل ربوعها والنمو الاقتصادي وارتفاع مستوى المعيشة وقدرة المرأة المالية على تحقيق تطلعاتها من كل موديلات الأزياء المتاحة . وأشارت إلي أن جدة هي عروس البحر الأحمر الذي شهد منذ فجر التاريخ وعلي مر العصور استقبال الملايين من الحجاج مما أحدث نقلة في عرض كل ما تعشقه سيدات العالم وهو ما أسس بالفعل قاعدة صلبة من الأزياء وألوان الموضة المختلفة التي تتناسب وكافة الجنسيات التي تتوافد علي هذه المدينة الساحلية الجاذبة مما جعلها وجهه ومقصدا للأنيقات والباحثات عن الجمال الذي أصبح هاجسا يتناغم ويتفاعل ويتطور مع خبرة السعوديات اللافتة بسبب كثرة زياراتهن لمختلف بلاد العالم مما جعلهن يتربعن علي قمة الفهم المتأصل لكل خطوط الموضة بل والإلمام بأحدث وسائل التجميل المتقدمة التي انتشرت في جدة فأضحت مركزا متكاملا للأناقة والجمال
و في عام 1982 كانت الخطوة الجادة الأولي في عالم الملابس في باريس حين اجتمع مع بعض الخبراء ليعرض تجربته الفريدة واختراعه الأول في دمج الألوان وخلطها مع بعضها.
وأشار المصمم عبد الله في حواره مع وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ ) أنه موهوب بالفطرة وقد كان للبيئة والنشأة تأثيرها الذي يمكن أن تكتسب منهما الكثير من الخبرات لاسيما لو عرفنا أن الشعب اللبناني عاشق للحياة ومحب للاختراع وهو مفهوم موروث من الحضارة الفينيقية العريقة التي اشتهرت بالملابس الملونة.
وأكد على أن جدة مرشحة لتصبح عاصمة مهمة من عواصم الأزياء الشهيرة ومرشحة بقوة للتربع على القمة لاسيما أن المملكة العربية السعودية تمتلك قوة اقتصادية وشرائية عالية وهذه القوة تتميز بالتطور والتغير والتحديث التلقائي وهو التطور الطبيعي الذي يستلزم مواكبة مستمرة ومتواصلة للموضة والأزياء لتلبية الطلب المتزايد ومن هنا ستصبح جدة عاصمة للموضة والأناقة ومن الممكن أن تجذب الأضواء من بيروت لاسيما إذا تزايدت صالات العرض التي تعرض الأزياء المتنوعة وفق التقاليد المرعية ومواكبة الأعراف المجتمعية.
وقال إن ما سيساعد على ذلك هو أن المرأة السعودية هي أكثر سيدات العالم استهلاكا وإنفاقا على ملابس السهرة الأكثر جاذبية لأنها ترتدي كل ما هو متميز وغير متكرر ومن هنا أكدت المرأة السعودية لاسيما خلال الخمس سنوات الماضية أنها بالفعل جسر التطور ومصدر للدعم واهم أسباب تدوير رءوس الأموال في صناعة الأزياء.
و المرأة السعودية الآن تحولت من متلقية إلى مبدعة وصاحبة قرار بفضل ثقافتها المتعمقة وهو ما أدى إلى إحداث نشاط منقطع النظير لتنمية ثقافة الإبداع والتجديد الذي أدى إلى جودة المنتج ومن هنا فليس بمستغرب أن ارتفعت أسعار بعض فساتين السهرة الراقية لتتراوح ما بين 100 و 300 ألف دولار.
ويؤكد المصمم عبد الله هزيمة أن الاختراع في عالم الموضة شمولي بحيث لا يقتصر فقط على الإبداع في عالم الملابس والإكسسوار بل يشمل أيضا العطور والمصنوعات الجلدية والملابس الرجالية والساعات بحيث يجد كل مستهلك ضالته في الشكل واللون الذي ينتجه هذا المصمم أو ذاك لان التناغم والتنسيق في عالم الأناقة مهم للغاية لإظهار خطوط الموضة في وحدة متكاملة مبهرة وهو التوجه الذي يعشقه المجتمع السعودي بشكل ملفت.
ولعل تواجد العديد من الموديلات والأذواق التي قام بتصميمها عدد كبير من المصممين من لبنان والسعودية في جدة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر أيلي صعب وزهير مراد ووليد عطا الله وعبد محفوظ وذاكي عبود و يحيى البشري وسراج سند وغيرهم ممن تركوا بصماتهم على عالم الموضة والأزياء التي تتواكب ومجتمعاتنا الشرقية وتقاليدنا العربية الأصيلة ، دليل قاطع على توجه جدة بخطى سريعة نحو القمة بلا منازع.
على صعيد متصل أكد محمود حسن الوادي الإعلامي المعروف و رئيس تحرير مجلة عالم الرجل على أن الموقع الجغرافي المتميز لجدة كبوابة للحرمين الشريفين جعلها مقصدا للحجاج والمعتمرين طوال العام من كافة أنحاء العالم لذلك فالحراك الاقتصادي بجدة يختلف عن أي مكان آخر كمدينة تجارية تمتلك مقومات العواصم الأوربية المعاصرة المتكاملة من توفر رائع للخدمات والطرق والبنايات الشاهقة وتوفر كافة أنواع الملابس للرجال والسيدات من مختلف الماركات العالمية إضافة للساعات الفاخرة والعطور المتميزة والمطاعم الشهيرة مما جعلها هدفا لكل الزوار سواء من داخل المملكة أوخارجها وواحة للاسترخاء والراحة على شاطئ البحر والاستمتاع بالنسيم العليل لاسيما في عطلات نهاية الأسبوع.
واستطرد محمود الوادي في تصريحه لـ(د.ب.أ ) أن حرص المستثمرين على التواجد في سوق جدة الذي يتمتع بقوة شرائية هائلة ويعد مقصدا هام لمشتريات السائحين والحجاج والمعتمرين من مختلف الطبقات الاجتماعية جعل من هذه المدينة الساحلية المتكاملة نموذجا لاعتلاء هرم الموضة والأزياء الراقية ليس فقط في العالم العربي بل في كل منطقة الشرق الأوسط لاسيما في ظل وجود كيانات اقتصادية وقوة شرائية كبيرة. ولعل تهافت العديد من الصحف والمجلات المتخصصة في الموضة من أوربا وأمريكا وآسيا على التواجد وافتتاح مكاتب وفروع لها في جدة دليل قاطع على وجود طلب كبير على اقتناء المطبوعات المتخصصة في الأزياء وبالتالي زيادة الطلب على المعروض من الملابس النسائية والرجالية الفاخرة .
من ناحيته أشار عبد الخالق عبد الله الزهراني مدير إدارة المطبوعات بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ورئيس تحرير مجلة "مملكتي "الشهيرة إلى أن هذه المدينة أصبحت بحق مركز جذب هائل لمصممي الأزياء وبيوت الموضة العالمية . ومما يؤكد على بزوغ نجم جدة بين كل المدن العربية هو أن كافة أزياء مهرجان الجنادريه الثقافي والتراثي الكبير من صنع أشهر مصممي الأزياء في مدينة جدة أمثال يحيي البشري وسراج سند والمصممة العالمية الشهيرة ذاكي عبود
وأضاف عبد الخالق لـ(د.ب.أ ) أن القوة الشرائية في جدة مرتفعة للغاية بسبب المقدرة المالية للسيدات وارتفاع مستوى المعيشة مقارنة بكافة المدن السعودية الأخرى الأمر الذي يدفع بعض شرائح السيدات لدفع مبالغ متفاوتة تتراوح بين ألف و40 ألف ريال للفستان الواحد مما جعلها مقصدا للسياحة الداخلية من مختلف المدن السعودية لدرجة أن العديد من العائلات تزور جدة لشراء الفساتين لمختلف الأعمار ومعظم لوازم إقامة الأفراح كما أن وجود أربعة ملايين نسمة في أحيائها الراقية متنامية الأطراف جعل منها سوقا عالمية مفتوحة طوال العام لاسيما إن أضفنا عنصرا هاما وهو رخص أسعارها مقارنة بالعديد من الدول الأوربية التي تشتهر بالموضة مثل باريس ولندن وروما وهو ما شجع علي إقامة عروض أزياء للرجال فقط وأخرى مغلقة ومخصصة للسيدات .
من جهة أخرى أكدت الصحفية السعودية المرموقة منال الشريف مديرة القسم النسائي بمؤسسة عكاظ للصحافة بجدة أن المرأة الحجازية يمكن وبلا أدنى مبالغة أن تكون من أفضل السيدات أناقة في العالم العربي ومن هنا فمن الطبيعي والمنطقي أن تصبح جدة محط أنظار الأنيقات اللائي سيجدن فيها البيئة الطبيعية التي تتواكب مع تطلعاتهن وتستجيب لرغباتهن في مجال الموضة والإكسسوارات والعطور العالمية والساعات والمجوهرات والمصنوعات الجلدية. لقد أصبح مألوفا لدي العديد من السيدات تحولهن في الوقت الراهن لشراء مستلزماتهن من فساتين السهرة وكل ما يتعلق بالمناسبات السعيدة كالأفراح من جدة بدلا من العواصم الأوربية الشهيرة علي اعتبار أن التصاميم والموديلات في جدة تتناسب مع طبيعة المرأة السعودية الشرقية وعاداتها وتقاليدها الإبداعية شديدة الخصوصية .
وأضافت منال أن جدة تمكنت من سحب البساط من تحت أقدام بيروت رغم أسبقيتها في هذا المجال لأسباب عديد منها الاستقرار الذي تشهده المملكة في كل ربوعها والنمو الاقتصادي وارتفاع مستوى المعيشة وقدرة المرأة المالية على تحقيق تطلعاتها من كل موديلات الأزياء المتاحة . وأشارت إلي أن جدة هي عروس البحر الأحمر الذي شهد منذ فجر التاريخ وعلي مر العصور استقبال الملايين من الحجاج مما أحدث نقلة في عرض كل ما تعشقه سيدات العالم وهو ما أسس بالفعل قاعدة صلبة من الأزياء وألوان الموضة المختلفة التي تتناسب وكافة الجنسيات التي تتوافد علي هذه المدينة الساحلية الجاذبة مما جعلها وجهه ومقصدا للأنيقات والباحثات عن الجمال الذي أصبح هاجسا يتناغم ويتفاعل ويتطور مع خبرة السعوديات اللافتة بسبب كثرة زياراتهن لمختلف بلاد العالم مما جعلهن يتربعن علي قمة الفهم المتأصل لكل خطوط الموضة بل والإلمام بأحدث وسائل التجميل المتقدمة التي انتشرت في جدة فأضحت مركزا متكاملا للأناقة والجمال