تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


الصحافة الاميركية ترى في هزيمة الديمقراطيين رسالة لأوباما مفادها أن عمله لا يروق لهم




واشنطن - اعتبرت الصحافة الاميركية ان الاميركيين وجهوا "رسالة قوية" الى باراك اوباما من خلال فوز الجمهوريين في مجلس النواب واحرازهم تقدما في مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي


الجمهوريون يهيمنون على مجلس النواب
الجمهوريون يهيمنون على مجلس النواب
وكتبت نيويورك تايمز في افتتاحيتها ان "الناخبين وجهوا رسالة قوية الى الرئيس اوباما مفادها ان عمله لا يروق لهم وانهم غاضبون على الديمقراطيين في الكونغرس".

وعنونت الصحيفة على صفحتها الاولى "الجمهوريون يهيمنون على مجلس النواب" ونشرت صورة جون بوينر احد صانعي انتصار المحافظين وهو يبتسم ويبدو متاثرا باحتمال توليه رئاسة مجلس النواب خلفا لنانسي بيلوسي عدوة اليمين الاميركي اللدودة.

من جهة اخرى اعربت وول ستريت جورنال عن ارتياحها ليس لان الاميركيين عبروا لرئيسهم عن غضبهم فحسب، بل ايضا "لهزيمة الديمقراطيين بقيادة نانسي بيلوسي" التي طالما اشادت خلال السنتين الماضيتين باصلاحات باراك اوباما لا سيما في نظام الصحة ووول ستريت لدى الناخبين والاميركيين.

وفي مقال بعنوان "والان؟" ابرزت "واشنطن بوست" انه ازاء مجلس نواب خاضع للجمهوريين ومجلس شيوخ لايزال بايدي الديمقراطيين حتى وان بدرجة اقل، لن يكون بامكان الرئيس اوباما الاكتفاء باحصاء النقاط بين الجمهوريين والديمقراطيين.

واضافت ان "المشاكل التي تواجهها البلاد بالغة الخطورة كي تهدر واشنطن سنتين (حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة) في تفاهات. وقليلة هي المشاكل التي يمكن حلها دون تعاون بين اليمين واليسار".

من جانبها اخذت فايننشال تايمز من الان تنظر الى 2012 وكتبت ان "الانتخابات التمهيدية لانتخابات 2012 بدات اليوم" وعددت المرشحين المحتملين او المعلنين لتمثيل الحزب الجمهوري بدءا من حاكم اركانسو السابق مايك هاكابي الى زعيمة حزب الشاي ساره بالين مرورا بدونلد تروب ثري العقارات.

أ ف ب
الاربعاء 3 نوفمبر 2010